عُقد اليوم الثلاثاء مؤتمر صحفي شارك فيه الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، ومدير عام مركز الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية أحمد محمد الطويان، والمدير التنفيذي للتواصل والتوعية بالهيئة العامة للغذاء والدواء تيسير المفرج؛ حيث أبان المتحدث الرسمي لـ(الصحة) أنه فيما يخص المملكة، يُضاف إلى العدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهو 3288 حالة، وهذه الحالات وُزعت على عدد من المدن هي: الرياض (1099)، وجدة (447)، ومكة المكرمة (411)، والدمام (198)، والمدينة المنورة (161)، والخبر (145)، والقطيف (131)، والهفوف (94)، والجبيل (53)، وخميس مشيط (50)، والمبرز (46)، والطائف (42)، والمزاحمية (39)، والظهران (38)، ورأس تنورة (24)، وحفر الباطن (23)، وأبها (18)، وأحد رفيدة (18)، وصفوى (18)، وحائل (17)، والخرج (16)، ومحايل عسير (13)، والدرعية (12)، ووادي الدواسر (11)، ونجران (9)، والنعيرية (8)، وينبع (7)، وبيش (7)، والجفر (6)، وبيشة (6)، وحوطة بني تميم (6)، والخفجي (5)، وجازان (5)، وصامطة (5)، ويدمة (5)، وحريملاء (5)، وعنيزة (4)، والقنفذة (4)، والقريع (4)، وقيا (4)، والكامل (4)، والدوادمي (4)، وتبوك (4)، والمخواة (3)، وبقيق (3)، والمجمعة (3)، والقويعية (3)، ورفائع الجمش (3)، والباحة حالتان، وبريدة حالتان، والمحاني حالتان، والسحن حالتان، والمضة حالتان، والنماص حالتان، وقرية العليا حالتان، وصبيا حالتان، وأضم حالتان، وعفيف حالتان، ليلى حالتان، وليلى حالتان، والدلم حالتان، والرين حالتان، وساجر حالتان، وثادق حالتان، وحالة واحدة في كل من: العلا، ومهد الذهب، ومنفذ الحديثة، والمظيلف، وثريبان، وظلم، والمجاردة، وسراة عبيدة، وسبت العلاية، وتبالة، وعريعرة، والموسم، ورابغ، والحريق، والزلفي، ورويضة العرض، وتمير، وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 108571 حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حاليًا 31449 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 1686 حالة حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة.
كما ذكر أن الحالات المسجلة اليوم وعددها 3288 حالة، 52% من الحالات تعود لسعوديين، و48% لغير سعوديين، و32% من الحالات لإناث، و68% لذكور، وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 5%، والأطفال 11%، والبالغون 84%. كما وصل عدد المتعافين - ولله الحمد - إلى 76339 حالة، بإضافة 1815 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 783 حالة، بإضافة 37 حالة وفاة جديدة، مضيفًا أنه فيما يخص الفحوصات المخبرية في المملكة، فقد تمت إضافة 20858 فحصًا جديدًا، ليصل إجمالي عدد الفحوصات المخبرية لهذا الفيروس حتى الآن إلى 997673 فحصًا.
وأعلن الدكتور العبدالعالي خدمة جديدة للوصول إلى كل من يحتاج إلى الاطمئنان على صحته، من خلال عيادات (تطمن) المنتشرة في كل مناطق المملكة، وعلى مدار الساعة، مشيرًا إلى أن من يريد مزيدًا من المعلومات حول هذه العيادات عليه باستخدام تطبيق (موعد)، مضيفًا أن بإمكان من يرغبون في الحصول على الفحص المخبري الدقيق، استخدام تطبيق (صحتي)، والاستفادة من الخدمة المقدمة في مراكز متخصصة ووحدات متنقلة.
وأشار إلى أننا مستمرون في إعلان النتائج المتعلقة بالإصابات المؤكدة في المملكة، ومشاركة مستجدات الأوضاع الصحية، والتي لوحظ خلالها الارتفاع الواضح في حالات الوفاة اليومية، وهذا الارتفاع يواكب الارتفاع في منحنى الحالات المؤكدة، ولهذا فارتفاع الحالات النشطة ارتبط بأمر مهم جدًا، وهو أن نسبة الانتشار بالمخالطة المجتمعية تم رصد ارتفاعها في الآونة الأخيرة، وألمحنا إلى ذلك في مؤتمر الأسبوع الماضي، وهذا الانتشار كان للأسف في قرابة 40% من الحالات التي تم الاستقصاء والتقصي الوبائي لها، وأغلبها كان لشاب أو شابة خرج لمناشط، أو تنقل أو تحرك واكتسب العدوى من تجمعات، ثم عاد إلى المنزل فنقلها إلى عدد من أفراد الأسرة، وبعضهم قد يكون من الفئة الأكثر خطورة بسبب التعرض لهذا الفيروس، بالإضافة إلى ملاحظة أخرى وهي أن بعض العمالة الفردية عند العودة إلى المنزل أو الاختلاط بأحد أفراد الأسرة في مركبة أو غيره، وبسبب عدم الحذر انتقلت العدوى إليهم. فيجب الحذر للوقاية من الفيروس.
كما جددت التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار، أو الاستشارة الاتصال برقم مركز (937) على مدار الساعة، والذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة أن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد حول العالم بلغ أكثر من 7136366 حالة، وبلغ عدد الحالات التي تعافت أكثر من 3309447 حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة أكثر من 406913 حالة.
من جانبه أوضح مدير عام مركز الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية أحمد محمد الطويان أن وزارة الخارجية قامت بتسيير الرحلات من خلال ما تم تسجيله في منصة (عودة المواطنين الراغبين في العودة)، وتم العمل على المراحل المختلفة، من خلال بعثات المملكة العربية السعودية حول العالم، وغرفة العمليات المركزية في مقر الوزارة بالرياض, وشارك في عملية إعادة المواطنين السعوديين من الخارج كل من الهيئة العامة للطيران المدني، ووزارة السياحة، ووزارة الصحة, مبينًا أن 47500 مواطن ومواطنة من الراغبين في العودة وصلوا - ولله الحمد - إلى المملكة من 51 وجهة، وعبر 250 رحلة طيران.
وأشار إلى أنه تمت مراعاة الحالات الإنسانية التي كانت بحاجة إلى رعاية وعناية من قِبَل بعثات المملكة في الخارج. كما تم تنظيم وترتيب رحلات إعادة المواطنين منذ اليوم وحتى نهاية يونيو ما يتجاوز 13 ألف مواطن.
وبين الطويان أن عدد الرحلات التي وصلت مطارات المملكة بلغ 4-5 رحلات يوميًّا، بنسبة إشغال 60% من المقاعد في الطائرات، وذلك عملاً بالإجراءات الاحترازية، لافتًا النظر إلى أن وزارة الخارجية حددت نقاط تجميع للمواطنين الذين لا تصلهم رحلات الطيران، من خلال 6 نقاط في مختلف المقرات؛ لتسهيل عودة المواطنين ونقلهم منها، خصوصًا في البلدان التي لا توجد بها سفارات للمملكة، أو لا تصل إليها رحلات الخطوط السعودية.
وذكر أن منصة عودة المواطنين أطلقت في 12 شعبان 1441هـ وتقدم إليها حتى الآن نحو 85107 مواطنين ومواطنات، عاد منهم اليوم 47500 مواطن ومواطنة، مع الاستمرار في عمل برنامج إعادة المواطنين من الخارج حتى عودة آخر مواطن سعودي راغب في العودة، لافتًا إلى أن الرحلات الدولية تخضع للمراجعة من قِبَل الجهة المختصة، وهناك لجنة معنية بهذا الأمر.
وأكد المدير التنفيذي للتواصل والتوعية بالهيئة العامة للغذاء والدواء تيسير المفرج من جانبه توفر الكمامات في جميع الصيدليات ونقاط البيع, وأن المتوفر حاليًا في الصيدليات والمستودعات بلغ 25 مليون كمامة، وأن نسبة توفر الكمامات ارتفعت ما بين الخميس الماضي واليوم إلى 65%، وهناك تسارع في عملية توفير الكمامات.
وأضاف أن الهئية العامة للغذاء والدواء والجهات الحكومية تعمل على مضاعفة هذه الأعداد من خلال الإنتاج المحلي؛ حيث تنتج مليوني كمامة يوميًّا في تسعة مصانع وطنية للكمامات الطبية وغير الطبية، بالإضافة إلى الجهود المشتركة من القطاع الخاص والجهات الحكومية، وتعاون الخطوط السعودية للشحن لإقامة جسر جوي يضمن استمرار وتدفق الاستيراد من خارج المملكة بكميات توازي الطلب الموجود داخل المملكة.
وأوضح فيما يخص المعقمات أن لدينا حاليًا 69 مصنعًا للمعقمات في مختلف مناطق المملكة، ما يغطي احتياج المملكة وأكثر، وفيما يخص الإنتاج المحلي للأبسة الطبية توجد ثلاثة مصانع كبرى في المملكة. مبينًا أن الهيئة العامة للغذاء والدواء أتاحت معرفة الصيدليات المتوفر فيها الكمامات أو المعقمات الطبية من خلال تطبيق (طمني)، الذي يتيح للمستهلك معرفة أقرب صيدلية من مكانه، مع أهمية تحميل هذا التطبيق وتحديثه باستمرار؛ لمعرفة أقرب صيدلية توفر الكمامات أو المعقمات على مستوى مناطق المملكة.
وأشار إلى الجهود الرقابية التي تقوم بها الهيئة العامة للغذاء والدواء، بالمشاركة مع جميع الجهات ذات العلاقة؛ للوصول إلى جميع المنافذ، والتأكد من عملية الرقابة فيها، مبينًا أنه تم خلال الفترة الماضية القيام بأكثر من 38 ألف جولة تفتيشية على مستوى مناطق المملكة، رصد فيها أكثر من 2700 مخالفة، واستقبل فيها أكثر من 133 ألف طلب عن طريق مركز الاتصال؛ لضمان سلامة المنتجات الدوائية والغذائية المتوفر في الأسواق المحلية.