أخبار الوزارة

لجنة متابعة فيروس (كورونا) تعلن إجراء أكثر من مليون تقييم ذاتي عبر تطبيق (موعد)
25 رمضان 1441
​​
عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) المستجد صباح اليوم الاثنين اجتماعها التاسع والثمانين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت اللجنة على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، مثنية على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، داعية إياهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى .

وعقب الاجتماع عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، والمقدم طلال الشلهوب المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية؛ حيث أوضح الدكتور محمد العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد حول العالم بلغ 4730968 حالة، وبلغ عدد الحالات التي تعافت 1739890 حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة نحو 315488 حالة.

وأضاف أنه فيما يخص المملكة، يُضاف إلى العدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهو 2593 حالة، وهذه الحالات وُزعت على عدد من المدن هي: الرياض (642)، ومكة المكرمة (510)، وجدة (305)، والمدينة المنورة (245)، والدمام (174)، والهفوف (147)، والخبر (133)، والقطيف (71)، والطائف (64)، والدرعية (44)، والظهران (34)، والجبيل (33)، وحزم الجلاميد (23)، وبريدة (18)، والسحن (18)، وينبع (16)، وبقيق (10)، وتبوك (9)، وشرورة (9)، والخرج (9)، وضباء (8)، وحائل (8)، ومنفذ الحديثة (7)، وحفر الباطن (6)، والجفر (4)، وجديدة عرعر (4)، ومهد الذهب (3)، وخليص (3)، والرين (3)، ورماح (3)، وخميس مشيط حالتان، ومحايل عسير حالتان، ورأس تنورة حالتان، وعرعر حالتان، وحوطة بني تميم حالتان، ورويضة العرض حالتان، والدوادمي حالتان، والزلفي حالتان، وحالة واحدة في كل من: الخفجي، والنعيرية، وعنيزة، والقرى، والغزالة، والسليمانية، وثادق، والمجمعة، وليلى، ووادي الدواسر، والسليل، وحوطة سدير، وثيلان، ومرات، وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 57345 حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حاليًا 28277 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 237 حالة حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة. كما ذكر أن الحالات المسجلة اليوم وعددها 2593 حالة، 44% من الحالات تعود لسعوديين، و56% لغير سعوديين، و25% من الحالات لإناث، و75% لذكور، وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 3%، والأطفال 11%، والبالغون 86%.

كما وصل عدد المتعافين - ولله الحمد - إلى 28748 حالة، بإضافة 3026 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 320 حالة، بإضافة 8 حالات وفاة جديدة، وهي لغير سعوديين في مكة المكرمة، وجدة، والمدينة المنورة، والدمام، وبريدة، والذين تراوح أعمارهم بين 27 و64 عامًا، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة.

وأبان العبدالعالي أن التقييم الذاتي الذي يتم عبر تطبيق (موعد) قد تجاوز أكثر من مليون تقييم ذاتي لاختبار (كورونا) ولله الحمد، معتبرًا أن هذا الإجراء هو إجراء سلامة، وأن من قاموا به اطمأنوا على صحتهم، أو حصلوا على نصائح وإرشادات من الخبراء والمختصين، من خلال هذه الخدمة التي وفرتها لهم وزارة الصحة، بالإضافة إلى ذلك من قاموا به وكانت لديهم أعراض إصابة بالفيروس استطاعوا الحصول على الرعاية الطبية والعلاجية، والتعافي بشكل أمثل، ووقاية الآلاف؛ بل وعشرات الآلاف ممن كانت لديهم فرصة انتقال العدوى إليهم، أو إصابتهم - لا قدر الله - في محيطهم المجتمعي.

كما جدد التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار، أو الاستشارة الاتصال برقم مركز (937) على مدار الساعة، والتي أصبحت خدماته الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.

بدوره أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أنه تم خلال يومي السبت والأحد الماضيين ضبط عدد من مخالفات منع التجول بالمملكة، وسجلت منطقة الرياض ما نسبته 52% مما تم ضبطه، مشيرًا إلى أن مخالفات منع التجول بلغت ذروتها بداية الأسبوع الأخير من شهر شعبان.
وأشار إلى أنه - بفضل الله - انخفض مؤشر المخالفات بصورة تدريجية مع دخول شهر رمضان المبارك في جميع مناطق المملكة، حتى وصل إلى أدنى مستوياته في كل المناطق باستثناء منطقة الرياض التي شهد مؤشر المخالفات فيها ارتفاعًا منذ اليوم العاشر من رمضان، وما زالت تسجل أعلى عدد من مخالفات منع التجول التي يتم ضبطها بالمملكة؛ حيث تمثل منطقة الرياض الأعلى في عدد مخالفات منع التجول بالمملكة، وذلك بتسجيل 39% من مجموع المخالفات المضبوطة بالمملكة منذ بداية إعلان تعليمات منع التجول، تليها منطقة مكة المكرمة بما يقارب 22%، والمنطقة الشرقية بنسبة 8.5% ، والمدينة المنورة بنسبة 8%.

وأوضح أن إدارات الشُرَط ودوريات الأمن نفذت في المدن والمحافظات كافة أكثر من 600 حملة وجولة ميدانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وذلك لتطبيق تعليمات منع التجمع في الأحياء السكنية ومواقع الاستراحات، مبينًا أن عددًا من هذه الحملات تمت بمشاركة جهات حكومية أخرى؛ بهدف فرض الإجراءات الاحترازية، ومنع التجمع في البنوك والأسواق وعدد من المواقع العامة كالمناطق الصناعية، والمواقع التي يتم رصد تجمعات مخالفة للعمالة فيها.

ولفت إلى أن الجولات والحملات المعلن عنها لا تشمل المهام التي يقوم بها رجال الأمن للمحافظة على الأمن والسلامة، ومنع التنقل بين المناطق، أو الدخول إلى المدن التي سبق الإعلان عنها، أو الخروج منها، والتي يقوم على تنفيذها رجال الأمن في المواقع التي يباشرون فيها مهامهم اليومية.

وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أهمية المسؤولية الشخصية لكل فرد في حماية نفسه وأسرته من الإصابة بالوباء، من خلال الابتعاد عن أي تجمع، والمبادرة إلى الإبلاغ عنه، مبينًا أن فِرَق السلامة والإشراف الوقائي بالدفاع المدني نفذت منذ بداية منع التجول أكثر من 72660 جولة ميدانية للتحقق من التزام المنشآت المصرح لها بالعمل في أوقات منع التجول باشتراطات السلامة الوقائية التي تشمل توفر وجاهزية أنظمة الوقاية والحماية من الحريق، وعدم وجود ما يؤثر في السلامة العامة، ومعالجة الملاحظات في ضوء الأنظمة والتعليمات، مشيرًا إلى أنه تم خلال هذه الجولات ضبط ومعالجة 746 مخالفة.

وأشار في حديثه خلال المؤتمر الصحفي إلى ارتفاع نسبة حوادث الحريق والاحتجاز داخل المنازل منذ بداية منع التجول؛ حيث بلغ عدد حوادث الحريق في المنازل 2300 حادث، فيما بلغ عدد حالات حوادث الاحتجاز 6156 حالة، لافتًا إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني أطلقت حملة توعوية في الرابع من إبريل الماضي تحت عنوان (سلامتك بمنزلك غايتنا)، وذلك لنشر ثقافة السلامة والحماية من المخاطر في المنازل، وغرس مبدأ الوقاية من الحرائق في مكونات المجتمع كافة، بالإضافة إلى تعزيز السلوك الوقائي من الحوادث المنزلية.






آخر تعديل : 01 شوال 1441 هـ 11:50 ص
عدد القراءات :