أخبار الوزارة

لجنة متابعة مستجدات فيروس (كورونا) تعزو ارتفاع أعداد الإصابة لمضاعفة الفحوصات المخبرية
24 رمضان 1441
​عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) المستجد صباح اليوم الأحد اجتماعها الثامن والثمانين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، مثنية على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، داعية إياهم للبقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى .

وعقب الاجتماع أوضح الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد حول العالم بلغ 4651119 حالة، وبلغ عدد الحالات التي تعافت 1700354 حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة نحو 312119 حالة.
وأضاف أنه فيما يخص المملكة، يُضاف إلى العدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهو 2736 حالة، وهذه الحالات وُزعت على عدد من المدن هي: مكة المكرمة (557)، والرياض (488)، والمدينة المنورة (392)، وجدة (375)، والدمام (286)، والهفوف (149)، والجبيل (149)، والطائف (81)، والخبر (51)، والقطيف (24)، وتبوك (18)، والظهران (15)، وبيش (15)، وبيشة (14)، وبريدة (12)، والهدأ (9)، والقريع (9)، وحائل (9)، وسبت العلايا (7)، وبقيق (6)، والقنفذة (6)، والقوز (5)، والرين (5)، وينبع (5)، والعقيق (4)، وحفر الباطن (4)، والخرج (4)، والدرعية (4)، وخميس مشيط (3)، وأحد رفيدة (3)، ومحايل عسير (3)، والقرى (3)، وأملج (3)، وصامطة (3)، والمظيلف (3)، وحوطة بني تميم (3)، ورأس تنورة حالتان، وصفوى حالتان، وثريبان حالتان، ونمرة حالتان، ومنفذ الحديثة حالتان، والمزاحمية حالتان، وحالة واحدة في كل من: رجال ألمع، وعنيزة، والبدائع، والرس، وخيبر، والخرمة، وأم الدوم، ورابغ، وشواق، ونجران، وشرورة، والشعبة، ووادي الدواسر، ورويضة العرض، وتمير، وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 54752 حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حاليًا 28718 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 202 حالة حرجة، والبقية حالتهم مطمئنة.
كما ذكر أن الحالات المسجلة اليوم وعددها 2736 حالة، 40% من الحالات تعود لسعوديين و60% لغير سعوديين، و22% من الحالات لإناث، و78% لذكور، وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 4%، والأطفال 9%، والبالغون 87%. كما وصل عدد المتعافين - ولله الحمد - إلى 25722 حالة، بإضافة 2056 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 312 حالة، بإضافة 10 حالات وفاة جديدة، وهي لغير سعوديين، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة، مبينًا  أن الفحوصات المخبرية الجديدة التي أجريت في المملكة بلغ عددها 16045 فحصًا، ليصل إجمالي الفحوصات إلى 586405 فحوصات .

وأشار إلى أن هناك أمورًا رئيسة تقوم بها الدول للتحكم في الفيروس والجوائح من خلال ما توصي به المنظمات العالمية، ومنها الوقاية والعزل، بالإضافة إلى الفحوصات المخبرية الجيدة، والتقصي الوبائي، والقدرة على التعامل مع الإصابة، مؤكدًا أنه فيما يتعلق بالوقاية، طبقت المملكة حزمًا من الإجراءات الوقائية والاحترازية أسهمت - بفضل الله - في أن يكون المنحنى متحكمًا فيه، وضمن المنحنيات العالمية الأدنى، وتسارعه متباطئًا.

وأضاف أن المملكة تعد من الدول المتميزة في تقديم الفحوصات المخبرية، منوهًا إلى أن المملكة قبل شهر كانت تُجري يوميًّا ما بين 5000 و6000 فحص مخبري، واليوم يتضاعف العدد 3 مرات، والمخطط له مضاعفته أيضًا، وأنه من المعروف أثناء وجود جائحة أن المنحنيات ستكون تدريجية، ومن المهم أثناء تسجيلها أن تكون لدينا رؤية لسرعة انتشارها، والحمد لله أن الانتشار هنا في المملكة تحت السيطرة، والارتفاع في الأعداد يُعزى إلى تضاعف أعداد الفحوصات المخبرية التي تسهل الوصول المبكر إلى حالات الإصابة، مشيرًا إلى أن التقصي يسهم في معرفة البؤر، والوصول إلى السلوكيات التي أدت إلى الانتشار، ومن خلاله يمكن كسر حلقات انتشار الفيروس، وقال إننا ما زلنا نذكركم بنتائج التقصي، وأن هناك رصدًا لوجود تجمعات أسهمت في وجود حالات إضافية.

كما جدد التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار، أو الاستشارة الاتصال برقم مركز (937) على مدار الساعة، والتي أصبحت خدماته الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.






آخر تعديل : 25 رمضان 1441 هـ 02:37 م
عدد القراءات :