عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) المستجد صباح اليوم الجمعة اجتماعها السادس والثمانين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت اللجنة على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، مثنية على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، داعية إياهم للبقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى .
وعقب الاجتماع أوضح الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد حول العالم بلغ 4444670 حالة، وبلغ عدد الحالات التي تعافت 1588858 حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة نحو 302493 حالة.
وأضاف أنه فيما يخص المملكة، يُضاف إلى العدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهو 2307 حالات، وهذه الحالات وُزعت على عدد من المدن هي: جدة (444)، ومكة المكرمة (443)، والرياض (419)، والمدينة المنورة (152)، والدمام (148)، والهفوف (128)، والدرعية (66)، وتبوك (62)، والجبيل (56)، والطائف (41)، والظهران (40)، وينبع (40)، وبريدة (33)، والخبر (30)، وبقيق (25)، وبيش (25)، وخميس مشيط (18)، والقطيف (13)، والسحن (10)، والخرج (10)، وحزم الجلاميد (8)، ومهد الذهب (6)، ومحايل عسير (5)، ورأس تنورة (5)، وبيشة (5)، والمظيلف (5)، والمجمعة (4)، والبكيرية (3)، ودومة الجندل (3)، ومنفذ الحديثة (3)، والمجاردة حالتان، والقرية العليا حالتان، وصفوى حالتان، وعنيزة حالتان، وصبيا حالتان، وحفر الباطن حالتان، وعرعر حالتان، ورفحاء حالتان، وحالة واحدة في كل من: أبها، والنعيرية، وسلوى، وبريدة، والمذنب، ورياض الخبراء، وخيبر، والخرمة، والقريع، والقرى، وبلجرشي، وتيماء، وضباء، والوجه، وسكاكا، والقريات، والدلم، ووادي الدواسر، وحوطة بني تميم، والمزاحمية، والرين، والسليل، ووثيلان، ومرات.
وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 49176 حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حاليًا 27015 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 167 حالة حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة.
كما ذكر أن الحالات المسجلة اليوم وعددها 2307 حالات، 41% من الحالات تعود لسعوديين، و59% لغير سعوديين، و25% من الحالات لإناث، و75% لذكور، وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 3%، والأطفال 10%، والبالغون 87%. كما وصل عدد المتعافين - ولله الحمد - إلى 21869 حالة، بإضافة 2818 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 292 حالة، بإضافة 9 حالات وفاة جديدة، وهي حالة واحدة لسعودية في مكة المكرمة تبلغ من العمر 48 عامًا، و8 حالات لغير سعوديين في مكة المكرمة، والرياض، وجدة، والدمام، تراوح أعمارهم بين 43 و70 عامًا، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة.
وشدد المتحدث الرسمي للوزارة على أهمية الانتباه لقلق الأطفال في الأزمات، فالكثير منا يبادر بتقديم النصح والمعلومة، بالإضافة إلى المناقشة وتقديم الدعم والمساندة لمن هم أكبر منه سنًا، ولكنه قد ينسى في ظل هذه الأزمة وتسارع الأحداث ومتابعة المستجدات اليومية ما قد ينتج عنها من قلق لدى الأطفال من مثل هذه الجائحة العالمية، وهنا أوصى الخبراء والمهتمون بصحة الأطفال بأربع نصائح ضرورية هي: ألا نظهر القلق أمامهم، وأن نشرح لهم الأحداث بطريقة مبسطة، وأن نستمع إلى مخاوفهم، وأن نصنع لهم روتينًا يوميًّا.
وأشار العبدالعالي إلى أن المملكة بادرت منذ فترة إلى الإعلان عن أربع دراسات وبروتوكولات علاجية سيتم تطبيقها لتدخل في علاج الحالات المسجلة لديها، ويأتي من ضمنها عقار ريمدسيفير الذي أُعلن عن استخدامه لعلاج حالات (كورونا) في اليابان، والذي يعد ضمن البروتوكولات التي أعلنت (الصحة) إخضاعها للدراسات البحثية والسريرية في السعودية منذ فترة، والتي سيتم إعلان نتائجها في وقت لاحق، مؤكدًا أنه حتى اليوم لا يوجد علاج مخصص معتمد لمعالجة فيروس (كورونا) المستجد، واللقاحات ما زالت في مراحل البحث، لافتًا إلى أنه قد تم إجراء أكثر من نصف مليون فحص مخبري دقيق في المملكة حتى اليوم، وأن الالتزام والتقيد بالتعليمات الصحية هو السبيل للوقاية من فيروس (كورونا) المستجد.
كما جدد التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار أو الاستشارة الاتصال برقم مركز (937) على مدار الساعة، والتي أصبحت خدماته الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا) المستجد، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.