أخبار الوزارة

لجنة متابعة مستجدات فيروس (كورونا) الجديد تعقد اجتماعها الثالث والسبعين
09 رمضان 1441

عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) الجديد صباح اليوم السبت، اجتماعها الثالث والسبعين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت اللجنة على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول، وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له، ومنع انتشاره. وأثنت اللجنة في الوقت نفسه، على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، ودعتهم للبقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.

وعقب الاجتماع، عُقد مؤتمر صحفي، شارك فيه مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للصحة د. محمد العبدالعالي، ووكيل الاتصال الاستراتيجي ومتحدث الهيئة العامة للإحصاء محمد الدخيني. 
وأوضح د. محمد العبدالعالي، أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) الجديد حول العالم بلغ أكثر من (3300000) حالة، وعدد الحالات التي تعافت أكثر من مليون حالة حتى الآن، كما بلغ عدد حالات الوفاة (239) ألف حالة. 
وأضاف د. العبد العالي أنه تم تسجيل (1362) حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) الجديد في المملكة. وأبان أن الحالات الجديدة وُزعت في المدن التالية: المدينة المنورة (249) حالة، جدة (245) حالة، ومكة المكرمة (244) حالة، الرياض (161) حالة، والدمام (126) حالة، والخبر (81) حالة، والجبيل (80) حالة، والهفوف (64) حالة، وخميس مشيط (21) حالة، والدرعية (19) حالة، وبريدة (16) حالة، والطائف (13) حالة، ورأس تنورة (9) حالات، والخرج (6) حالات، وبيش (5) حالات، وبقيق (4) حالات، و(3) حالات في كل من: النعيرية، وبلجرشي، و(حالتان) في كل من: بيشة، والظهران، والمجاردة، والقنفذة، وحالة واحدة في كل من: عرعر، والدرب، وتربة، ومحايل عسير، والمذنب.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إنه بهذا يبلغ عدد الحالات المؤكدة في المملكة (25459) حالة، وعدد الحالات النشطة منها (21518) حالة، وهي الحالات التي لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، والملاحظة الصحية، وحالتهم الصحية مطمئنة. وزاد أن بين الحالات (139) حالة حرجة، كما أنه سُجلت - ولله الحمد - (210) حالات تعافٍ جديدة؛ ليصبح عدد المتعافين (3765) حالة. كما بلغ عدد الوفيات (176) حالة، بإضافة (7) حالات جديدة من جنسيات مختلفة من غير السعوديين، في مكة المكرمة وجدة، راوحت أعمارهم بين 33 و57 عامًا، وكان معظمهم يعاني أمراضًا مزمنة، رحمهم الله جميعًا. 
ولفت إلى أن الحالات المسجلة اليوم، وعددها (1362) كانت نسبة السعوديين، وعددهم (127) حالة، 9% من إجمالي الحالات، في حين كانت نسبة غير السعوديين وعددهم (1235) حالة، 91%؛ حيث شكلن الإناث، وعددهن (145) حالة، نسبة 11% من إجمالي الحالات، وشكل الذكور وعددهم (1217) حالة، 89%. كما أن 3% من الإصابات الجديدة كانت لأطفال، و2% منها لمسنين (أكبر من 65 عامًا)، و95% لبالغين. 
وأبدى العبدالعالي أسفه الشديد من ظهور بعض الشخصيات التي تثير الذعر، وتبث معلومات وأخبار خاطئة ومغلوطة حول الأمور المهمة خصوصًا في مثل هذه الأوقات، مبينًا أن صمام الأمان في صد الشائعات هو المجتمع، حاثًا الجميع على استقاء الخبر، والتأكد من المواقع الرسمية.
 وذكّر متحدث (الصحة) بالفئات التي يجب أن تكون أكثر حذرًا من التعرض للإصابة بالفيروس؛ حيث ستكون آثار إصابتهم به - لا قدر الله - أشد وأكثر خطورة، وهم: من يعانون أمراضًا مزمنة، كداء السكري، وأمراض القلب، أو صعوبات التنفس، والأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي الناتجة عن التدخين، والسمنة المفرطة، بالإضافة إلى من يعانون مشكلات في مناعة الجسم واضطراباتها، ومن يتناولون الأدوية التي تؤثر في مستويات المناعة، ومن يعانون أمراض الأورام ويتلقون العلاجات الكيميائية، أو من يعانون فشل بعض أعضاء الجسم، والسيدات الحوامل، ناصحًا إياهم بالانتظام في تناول الأدوية، والالتزام بإرشادات الأطباء، وإجراء الفحوصات المنزلية، والبقاء في المنزل، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، والحفاظ على المسافات الآمنة التي تحميهم من انتقال العدوى، وتجنب لمس الوجه، والمداومة على غسل اليدين بانتظام، واتباع آداب العطس، ولبس الكمامة القماشية، وممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحي. 
وجدد د. محمد العبدالعالي التوصية لكل من لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار أو الاستشارة من خلال الاتصال على مركز (937) على مدار الساعة. 
من جانبه، أكد وكيل الاتصال الاستراتيجي ومتحدث الهيئة العامة للإحصاء الأستاذ محمد الدخيني، حرص القيادة على دعم المنشآت التجارية، وممارسة الأساليب العلمية في هذا الإطار، لافتًا إلى أن تنفيذ الهيئة لهذا المسح جاء رغبةً في تتبع الآثار المتوقعة للجائحة على المنشآت، وتأكيد عناية الدولة بالمنشآت التجارية من خلال الإجراءات التي اتخذتها؛ لدعم الأنشطة التجارية قبل وأثناء أزمة جائحة (كورونا)، وما ترتب عليها.
وأوضح الأستاذ الدخيني أن مسح تأثير فيروس (كورونا) الجديد في المنشآت، يستهدف قياس حجم التأثير، وتوفير البيانات الموثوقة لراسمي السياسات ومتخذي القرار؛ لدعم المنشآت الاقتصادية على اختلافها، مشيرًا إلى أن المسح يستهدف المنشآت التجارية كافة على اختلاف أحجامها ونطاقاتها الجغرافية.
وأشار إلى أن البيانات ذات الطابع الشخصي للأفراد والمؤسسات تُعد بيانات سرية لا يتم نشرها بأي حال من الأحوال، ويتم تزويد الجهات المعنية بالبيانات العامة المعالجة إحصائيًّا، لافتًا الانتباه إلى أن الهيئة العامة للإحصاء تقدم من خلال وسائل الاتصال الخاصة بها المساندة في تفسير، وتيسير استيفاء الاستبانة عند الحاجة.
وأفاد الدخيني أن الإسهام في المسح مهمة وطنية بالدرجة الأولى، ودور الهيئة يتوقف عند توفير البيانات لمتخذي القرار، مؤكدًا أن نتائج المسح خاصة بمتخذي القرار، ولا يوجد ما يمنع نشرها؛ حيث سيتحدد ذلك لاحقًا.








آخر تعديل : 11 رمضان 1441 هـ 12:22 ص
عدد القراءات :