أخبار الوزارة

لجنة متابعة مستجدات فيروس (كورونا) الجديد تؤكد الاستمرار في اتخاذ كافة التدابير الوقائية لمنع انتشار الفيروس
08 رمضان 1441

عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) الجديد صباح اليوم الجمعة، اجتماعها الثاني والسبعين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت اللجنة على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول، وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له، ومنع انتشاره. وأثنت اللجنة في الوقت نفسه، على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، ودعتهم للبقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.

وعقب الاجتماع، عُقد مؤتمر صحفي، شارك فيه مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للصحة د. محمد العبدالعالي، ود. أحمد قطان أمين لجنة سكن العمالة، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتصنيف المقاولين.
 وأوضح د. محمد العبدالعالي، أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) الجديد حول العالم بلغ أكثر من (3200000) حالة، وعدد الحالات التي تعافت أكثر من مليون حالة حتى الآن، كما بلغ عدد حالات الوفاة (233) ألف حالة. 
وأضاف د. العبد العالي أنه تم تسجيل (1344) حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) الجديد في المملكة. وأبان أن الحالات الجديدة وُزعت في المدن التالية: الرياض (282) حالة، المدينة المنورة (237) حالة، ومكة المكرمة (207) حالات، والجبيل(171) حالة، وجدة (142) حالة، والدمام (114) حالة، وبيش (37) حالة، والخبر (33) حالة، والطائف (27) حالة، والدرعية (14) حالة، والهفوف (12) حالة، وبريدة (12) حالة و(9) حالات في كل من: النعيرية، وينبع، وتبوك (7) حالات، والزلفي (6) حالات و(5) حالات في كل من: المخواة، والمزاحمية، و(3) في كل من: رأس تنورة، والخرج، و(حالتان) في كل من: بقيق، وحائل، وحالة واحدة في كل من: بلجرشي، والقنفذة، وعرعر، ورفحاء، وساجر. 
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إنه بهذا يبلغ عدد الحالات المؤكدة في المملكة (24097) حالة، وعدد الحالات النشطة منها (20373) حالة، وهي الحالات التي لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، والملاحظة الصحية، وحالتهم الصحية مطمئنة. وزاد أن بين الحالات (117) حالة حرجة، كما أنه سُجلت - ولله الحمد - (392) حالة تعافٍ جديدة؛ ليصبح عدد المتعافين (3555) حالة. كما بلغ عدد الوفيات (169) حالة، بإضافة (7) حالات جديدة، في مكة المكرمة وجدة، منها حالة واحدة لسعودي في جدة بلغ من العمر 54 عامًا، و(6) حالات لغير سعوديين تراوحت أعمارهم بين 46 و 75 عامًا، ومعظمهم كان يعاني أمراضًا مزمنة، رحمهم الله جميعًا. 
ولفت إلى أن الحالات المسجلة اليوم، وعددها (1344) كانت نسبة السعوديين منها 17%، وعددهم(224)، في حين كانت نسبة غير السعوديين 83%، وعددهم (1120)؛ حيث شكلن الإناث نسبة 12%، وعددهن (163)، والذكور 88% من إجمالي الحالات، وعددهم (1181)، مشيرًا إلى أن (812) من الحالات المعلنة اليوم كانت نتيجة للمسح النشط، وهي تعادل نسبة 60% من إجمالي الحالات. 
ونصح د. محمد العبدالعالي كبار السن، ومن هم في عمر الخامسة والستين فأكثر، أو من يعانون أمراضًا مزمنة، والفئات الأكثر خطورة ممن لديهم مشكلات في المناعة، بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، أو التسوق في الأوقات المسموح بها؛ لأنهم أكثر عرضة لانتقال العدوى. كما حثهم على مراعاة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وترك مسافة آمنة بينهم والآخرين، مع تغطية الفم والأنف باستعمال الكمامة القماشية؛ لمنع انتقال رذاذ الآخرين، والمداومة على غسل اليدين وتعقيمهما، وعدم ملامسة الأسطح، واستخدام البطاقات، لا الأوراق النقدية خلال دفع القيمة.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة إلى أن مسحة الأنف التي تستخدمها فِرق المسح خلال الفحص، آمنة، وغير خطرة، ولا تثير قلقَا، كما أنها غير مؤلمة، وهي تستخدم في فحص أمراض كثيرة، وتمرس الزملاء في فِرق المسح على استخدامها. 
وجدد د. محمد العبدالعالي التوصية لكل من لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار أو الاستشارة من خلال الاتصال على مركز (937) على مدار الساعة. 
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمين لجنة سكن العمالة د. أحمد قطان أن لجنة سكن العمالة برئاسة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف، وعضوية كل من: وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الداخلية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهيئة المدن الصناعية، عملت على عدة إجراءات سريعة؛ للحد من انتشار فيروس (كورونا) الجديد في سكن العمالة.
وأفاد أن السكن البديل المسجل في البوابة الإلكترونية التي أطلقتها اللجنة منذ أسبوعين، وصل إلى ألفي عقار، موزعة في كل مناطق المملكة بواقع 170 ألف غرفة، تصل طاقتها الاستيعابية إلى أكثر من 350 ألف عامل. ولفت إلى أن عدد زيارات اللجان الميدانية في إمارات المناطق زاد على 1800 زيارة، غطت قرابة 170 ألف عامل في 1260 سكنًا، مشيرًا إلى تضاعف هذه الأرقام قبل نهاية شهر رمضان المبارك. 
وأشار د. أحمد قطان إلى أنه يوجد 1860 غرفة عزل داخل سكن العمالة، وُزعت على 760 مسكنًا؛ حيث تستخدم تلك الغرف لعزل ممن ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس (كورونا) الجديد داخل السكن إلى حين وصول فرق وزارة الصحة؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة. كما جرى نقل بعض العمالة من مساكنهم، وتسكينهم في 200 مبنى جديد لفك التكدس في مساكنهم، وتوجيه قرابة 600 جمعية خيرية موزعة في المملكة، لدعم سكن العمالة بتوفير أكثر من 40 ألف وجبة يوميًّا. 
وأكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية أنه جرى تسهيل عودة قرابة 2500 عامل إلى بلادهم سالمين، ولله الحمد، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. كما تم إصدار بيان مشترك لدعوة القطاع الخاص لتسجيل مساكن العمالة في منصة( إيجار)؛ حيث سجلت 2000 منشأة نحو ثمانية آلاف موقع سكن في المنصة.
ودعا د. قطان جميع منشآت القطاع الخاص التي لديها سكن عمالة إلى اتخاذ عدة إجراءات احترازية في السكن؛ للحد من انتشار فيروس (كورونا) الجديد، تضمنت الكشف على العمالة مرتين يوميًّا، والاحتفاظ بسجلات كل عامل، وتنظيف وتعقيم المبنى مرة واحدة على الأقل أسبوعيًّا، والتأكد من توفير عدد من غرف العزل داخل السكن؛ لعزل الحالات المشتبه بها، والتواصل مع وزارة الصحة فورًا في حال وجود أي حالات اشتباه. وحثّ د. قطان على ضرورة تسجيل بيانات المنشآت التي لديها سكن عمالة متكدسة في البوابة الجديدة التي أطلقتها لجنة سكن العمالة لدعم القطاع الخاص بطلب سكن بديل







آخر تعديل : 10 رمضان 1441 هـ 12:58 م
عدد القراءات :