أخبار الوزارة

لجنة متابعة مستجدات فيروس (كورونا) الجديد تعقد اجتماعها التاسع والستين
05 رمضان 1441

عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) الجديد صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعها التاسع والستين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت اللجنة على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول، وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له، ومنع انتشاره. وأثنت اللجنة في الوقت نفسه، على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، ودعتهم للبقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.

وعقب الاجتماع، أوضح مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) الجديد حول العالم بلغ أكثر من ثلاثة ملايين حالة، وعدد الحالات التي تعافت نحو (896) ألف حالة حتى الآن، كما بلغ عدد حالات الوفاة (211) ألف حالة. 
وأضاف د. العبد العالي أنه تم تسجيل (1266) حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) الجديد في المملكة. وأبان أن الحالات الجديدة وُزعت في المدن التالية: مكة المكرمة (327) حالة، والمدينة المنورة (273) حالة، وجدة (262) حالة، والرياض (171) حالة، والجبيل (58) حالة، والدمام (35) حالة، والطائف (32) حالة، وتبوك (29) حالة، والزلفي (18) حالة، وخليص (9) حالات، وبريدة (8) حالات، والخبر (7) حالات، والهفوف (5) حالات، و(4) حالات في كل من: القطيف، ورأس تنورة، وأضم (3) حالات، و(حالتان) في كل من: الجفر، والمجاردة، وينبع، وبيشة، والدرعية، وحالة واحدة في كل من: حفر الباطن، والظهران، وبقيق، وساجر، ووادي الدواسر، وحائل، وسكاكا، وظلم، وأبها، وخميس مشيط، وصبيا. 
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إنه بهذا يبلغ عدد الحالات المؤكدة في المملكة (20077) حالة، وعدد الحالات النشطة منها (17141) حالة، وهي الحالات التي لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، والملاحظة الصحية، وحالتهم الصحية مطمئنة. وزاد أن بين الحالات (118) حالة حرجة، كما أنه سُجلت - ولله الحمد - (253) حالة تعافٍ جديدة؛ ليصبح عدد المتعافين (2784) حالة. كما بلغ عدد الوفيات (152) حالة، بإضافة (8) حالات جديدة، بينها (3) حالات لسعوديين، واحدة لسعودي في جدة بلغ من العمر 58 عامًا، وسعوديتان في مكة المكرمة، إحداهما بلغت 50 عامًا، والأخرى 103 أعوام،  و(5) حالات لغير سعوديين في مكة المكرمة، وجدة تراوحت أعمارهم بين 40 و 60 عامًا، وعانت جميع الحالات أمراضًا مزمنة، رحمهم الله جميعًا.
ولفت إلى أن الحالات المسجلة اليوم، وعددها (1266) كانت نسبة السعوديين منها 23%، في حين كانت نسبة غير السعوديين 77%، مشيرًا الى أن (841) من الحالات المعلنة اليوم كانت نتيجة للمسح النشط، وهي تعادل نسبة 66% من إجمالي الحالات. 
وذكر د. العبدالعالي أنه في هذا الوقت تزداد الجائحة ضراوة؛ حيث تكثر الحالات حول العالم، وقد تظهر الأعراض على بعضها، ويتطلب بعضها الرعاية الصحية، وقد لا تظهر الأعراض في حالات أخرى إلا بعد فترة. ولفت إلى أن هذا الأمر يحدث - أيضًا - هنا في المملكة، التي تشهد ارتفاعًا في عدد الحالات. وأشار إلى أنه في المقابل، توصي المنظمات، والمراكز الطبية العالمية، والمراكز الوطنية لمكافحة الأمراض، بتغطية الفم والأنف بالكمامة القماشية على نحو دائم، خصوصًا في الأماكن التي تكثر فيها التجمعات والمخالطين؛ للحفاظ على الصحة، ومنع انتشار العدوى. وحثّ على مع متابعة النصائح والإرشادات التي تبثها المنصات الرسمية لوزارة الصحة بكيفية لبس الكمامة واستخدامها بطريقة مثلى، مشيرًا إلى أن ارتداء الكمامة لا تعني مخالفة الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية. وشدّد على أن التراخي في اتباع السلوك الصحي قد يؤدي إلى تعرض المجتمع كله للخطر.
وجدد د. محمد العبدالعالي التوصية لكل من لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار أو الاستشارة من خلال الاتصال على مركز (937) على مدار الساعة.








آخر تعديل : 06 رمضان 1441 هـ 01:51 ص
عدد القراءات :