أخبار الوزارة

معالي وزير الصحة يشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على دعمهما الكبير لمكافحة جائحة (كورونا)
20 شعبان 1441
رفع معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لدعمه الكبير لمكافحة جائحة (كورونا) في المملكة، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - على متابعته الدقيقة، ودعمه الكبير للقطاع الصحي، وجميع القطاعات الحكومية، إذ يتابع سموه هذه الأزمة بدقة كبيرة، وبتواصل مستمر لضمان سلامة المواطن والمقيم؛ حيث إن سلامة المواطن والمقيم عند سموه أولوية قصوى.

وقال معاليه: "الحمدلله نرى في هذه الأزمة بقيادة سمو ولي العهد تناغمًا كبيرًا بين القطاعات الحكومية؛ لتحقيق أعلى معدلات السلامة، وحماية الجميع من هذا الفيروس". وقدّم معاليه شكره وتقديره للشركات والأفراد الذين أسهموا في (صندوق محاربة كورونا) تحت مظلة الوقف الصحي، مشيرًا إلى أن الإسهامات كبيرة؛ حيث وصلت الإسهامات المالية والعينية إلى نحو مليار ريال.

وأشار د. الربيعة إلى أن منظومة الطاقة أسهمت بأكثر من 500 مليون ريال، والبنوك السعودية بنحو 160 مليونًا، كما أن هناك عدة شركات أسهمت بمبالغ كبيرة، إلى جانب الإسهام من عدد من الأفراد، مقدمًا للجميع الشكر والتقدير والامتنان.

وأوضح معاليه أنه لوحظ - خلال الأسبوع الماضي - تزايد في عدد الحالات على نحو كبير، وقال: "إننا نعيش تحديًّا كبيرًا، ونحن جزء من هذا العالم الذي يعيش تحديًّا كبيرًا لفيروس (كورونا)؛ حيث تضاعفت أعداد المصابين تقريبًا خلال أسبوع واحد، وهذا يبين حجم التحدي، ويبين المهمة الصعبة التي نعيشها جمعيًا"، مشيرًا إلى أن هناك تحديات كبيرة تُحتّم على الجميع الالتزام بجميع الاحترازات.
ودعا معالي وزير الصحة الجميع إلى أهمية البقاء في منازلهم، وعدم الخروج إلا للضرورة، والالتزام بالاحترازات، وقال: "إن الجميع في مركب واحد، وإذا التزمنا جميعًا سوف نصل إلى بر الأمان، والجميع أمام تحدٍ كبير؛ لضمان الأمن الصحي الوطني، فالجميع مسؤول، وكلنا مسؤول".

ونبّه معاليه إلى زيادة عدد الإصابات في الفترات الأخيرة في إسكان العمال، داعيًّا المشرفين على هذه المساكن، والشركات القائمة عليها إلى تطبيق أعلى المعدلات الاحترازية، موضحًا أن اللجنة التي يقودها معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية تقوم بجهد كبير تشكر عليه، مهيبًا بالجميع في القطاع الخاص بدعم الدولة في تطبيق أعلى الاحترازات في مساكن العمال.

ولفت معالي وزير الصحة الانتباه إلى أن الأحياء المكتظة تزداد فيها أعداد الإصابات، وحثّ القاطنين في هذه الأحياء الالتزام بالجلوس في منازلهم، وتطبيق أعلى معدلات الاحترازات؛ لضمان سلامتهم، وسلامة عوائلهم ومن يحبون.

وأكد معالي وزير الصحة أنه لا يوجد - حتى الآن - علاج أو لقاح للفيروس، مبينًا أن هناك جهودًا كبيرة على مستوى العالم، وحتى على مستوى المملكة في البحث عن علاج أو لقاح لهذا الفيروس، سائلاً الله أن يوفق الجميع في الحصول على العلاج المناسب له. وأشار إلى أن المملكة تقوم بعمل بروتكولي علاجي؛ لتحقيق أفضل العلاجات المتاحة حاليًّا، وتسريع شفاء من أصيب بالفيروس.

وقدم معاليه الشكر والامتنان والتقدير للممارسين الصحيين الذين يقدمون تضحيات كبيرة، ويتفانون في بذل كل ما باستطاعتهم؛ لتقديم أفضل العلاج وأفضل الخدمات لكل من يراجع المستشفيات والمراكز بأنواعها. كما شكر رجال الأمن الذين ينتشرون في الميادين، والشوارع، وجميع المواقع؛ لضمان تطبيق أمر منع التجول.





آخر تعديل : 20 شعبان 1441 هـ 10:05 م
عدد القراءات :