تتواصل الجهود التوعوية لـ(الصحة) للتصدي لفيروس (كورونا) الجديد، والحد من انتشاره، والحرص على استثمار التقنيات الحديثة، وتحقيق الاستفادة المثلى منها؛ لرفع مستوى الوعي لدى كافة شرائح المجتمع، بما يسهم - بإذن الله - في رفد الجهود لمنع انتشار هذه الجائحة.
وفي هذا السياق، وإدراكًا من (الصحة) للدور الفاعل للمعلمين باعتبارهم جزءًا أساسيًّا في أية فعالية توعوية موجهة للطلاب، بدأت (الصحة) مؤخرًا تنفيذ دورة تدريبية عن بُعد للمعلمين والمعلمات بعنوان (كلنا مسؤول)، وذلك بهدف نشر الوعي الصحي حول فيروس (كورونا) الجديد، والتعريف بالممارسات الصحيحة لوقف انتشار العدوى في المجتمع؛ حيث يتم تدريب المعلمين والمعلمات على أساليب التوعية المناسبة للطلاب والطالبات؛ إيمانًا بدورهم الكبير في هذه المرحلة الاستثنائية كشركاء لـ(الصحة) في تلك الحملة التوعوية؛ حيث تم حتى الآن تسجيل ما يقارب 2600 معلم ومعلمة، فيما يُتوقع أن تستقطب الدورة نحو 10 آلاف معلم ومعلمة، يمتد تأثيرهم إلى نحو 200 ألف طالب وطالبة، وبالتالي امتداد هذا التأثير إلى الأهل والأصدقاء.