أخبار الوزارة

لجنة متابعة مستجدات فيروس (كورونا) الجديد تعقد اجتماعها السادس والثلاثين
02 شعبان 1441
​عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس (كورونا) الجديد ظهر اليوم الخميس اجتماعها السادس والثلاثين، برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون عددًا من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث اطلعت اللجنة على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول، وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي للمرض ومنع انتشاره، مثنية على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، وداعية الجميع إلى البقاء في منازلهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى خلال فترة السماح بالتجول.

وعقب الاجتماع، تم عقد مؤتمر صحفي شارك فيه كلٌّ من المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.محمد العبدالعالي، والمتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، والمتحدث الرسمي لوزارة التجارة عبدالرحمن الحسين؛ حيث أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) الجديد حول العالم بلغ 470 ألف حالة، وعدد الحالات التي تعافت 115 ألف حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة 21 ألف حالة.

وأضاف أنه تم تسجيل 112 حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) الجديد في المملكة، منها 12 حالة مرتبطة بالسفر ومعزولة صحيًّا منذ قدومها إلى منافذ المملكة، وبقية الحالات وعددها 100 حالة من المخالطين لحالات سابقة وتحت المراقبة الصحية. وتوزعت هذه الحالات الجديدة في المدن التالية: الرياض (34)، ومكة (26)، والطائف (18)، وجدة (13)، والدمام (6)، والقطيف (5)، والمدينة المنورة (3)، والخبر (2)، والهفوف (2)، والظهران (1)،  وبريدة (1)، والخفجي (1). وبهذا يبلغ العدد التراكمي للحالات 1012 حالة، معظمها حالات مستقرة، فيما يتم تقديم العناية المركزة لـ6 حالات حرجة. كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة لمقيم بالمدينة المنورة يعاني السكري، والضغط، وقصور بالقلب، أعلن عن إصابته سابقًا، وانتقل إلى رحمة الله؛ وبذلك يصل إجمالي عدد حالات الوفاة إلى 3 حالات، رحمهم الله، وتم تسجيل 4 حالات تعافي إضافية، ليصل عدد المتعافين إلى 33 حالة، بحمد الله.

ولفت إلى أن إجراءات حصر المخالطين والتقصي الوبائي رصدت 23 ممارسًا صحيًّا من بين 1012 حالة المعلن عنها، وبحمد الله، لم تسجل أية تفشيات في المنشآت الصحية، باستثناء المنشأة الصحية الخاصة بمنطقة الرياض، والتي تمت السيطرة عليها وإغلاقها احترازيًّا، مؤكدًا ضرورة الالتزام بتوصيات وزارة الصحة لسلامتهم، وصحتهم، ولصحة المجتمع، كتجنب المصافحة بالأيدي، والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون، وتغطية الفم عند السعال والعطاس، والتخلص من المناديل بشكل سليم، والبقاء في المنازل قدر الإمكان، والابتعاد عن التجمعات البشرية، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وتطبيق جميع إجراءات العزل الصحي على كل قادم من خارج المملكة، مجددًا التوصية بالاستفادة من خدمة التقييم الذاتي لأعراض الإصابة بفيروس (كورونا) الجديد عبر تطبيق (موعد)، الذي تقدمه (الصحة) لكافة المواطنين والمقيمين، مواصلاً التحذير من الشائعات، حاثًّا الجميع على الرجوع إلى المصادر الموثوقة، وما تعلنه (الصحة)، وأن كل مَنْ لديه أعراض، أو استفسار، أو استشارة، نرحب بتواصله على رقم (937) على مدار الساعة.

من جانبه، أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، أن الجهات الأمنية والقوات العسكرية المساندة باشرت منع التجول بين مناطق المملكة كافة، وكذلك قرار منع التجول الخاص بمدن الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، لافتًا إلى أن جميع الطرق والممرات الزراعية والساحلية والترابية في المملكة تحت السيطرة الأمنية، موضحًا أنه تم ضبط أكثر من حالة قامت بنشر الشائعات والاستهانة بأمر منع التجول، وتمت إحالتها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقها، مشيدًا بالتزام الجميع مواطنين ومقيمين بأمر منع التجول.

وقال يجب أن نتكاتف جميعًا ونطبق الإجراءات الطبية الاحترازية التي صدرت من الجهات المعنية، داعيًا الجميع لاستخدام الخدمات الإلكترونية الخاصة بوزارة الداخلية، إلى جانب التطبيقات والخدمات الإلكترونية للجهات الأخرى أثناء فترة منع التجول، والتي هي لخدمة الأفراد لإنهاء جميع إجراءاتهم دون الحاجة لمراجعة أية جهة حكومية.

وعن طريقة تنقل الموظفين التابعين للجهات المستثناة خلال فترة منع التجول، أوضح المقدم الشلهوب أن الموظف يجب أن يحمل بطاقة العمل الخاصة به، إلى جانب المشهد المعتمد من الجهة التي يعمل بها، والذي يحدد المسار الخاص به ما بين مقر عمله وسكنه، محذرًا في الوقت نفسه من أن المشهد لا يخول لحامله التنقل بين المدن أو المناطق إلا في حالة الضرورة القصوى حسب حاجة العمل.
 وبيَّن أن مخالفة قرار منع التجول تطبق على الأفراد وليس على المركبات، وذلك في حال وجود أكثر من فرد في أي مركبة مخالفة للقرار.

في حين أوضح المتحدث الرسمي لوزارة التجارة عبدالرحمن الحسين أن هناك تطبيقًا لإجراءات جديدة؛ من أجل سلامة المواطنين والمقيمين وصحتهم، تنص على أن كل متجر لا يُدخل إلا عددًا محددًا من المتسوقين؛ حتى نضمن تنفيذ الاحتياطات الصحية كاملة، حسب المساحة المخصصة لكل متجر، والتي تبدأ من 25 شخصًا، وتزيد حسب المساحة التي تنصح بها وزارة الصحة؛ لذا قد تشاهد من يقف خارج المتجر ينتظر فرصته للدخول، فليس هذا تزاحمًا ولا تدافعًا، ونحرص في كل أعمالنا بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وكل المتاجر، على أن تكون المسافة بين كل شخص وآخر في حالة التسوق هي المسافة الموصي بها صحيًّا، وهي من متر ونصف إلى مترين، وتكون هذه المسافة للتباعد؛ حتى نضمن أعلى درجات الوقاية الصحية.

وأبان أن الوزارة قامت بأكثر من 6 آلاف جولة رقابية. كما أن المخالفات التي تمت مباشرتها أكثر من 4 آلاف مخالفة في جميع مناطق ومحافظات المملكة خلال الـ٧٢ ساعة الماضية. كما ضبطت الفِرَق الرقابية ١٠ ملايين منتج (كمامات ومعقمات) تم التلاعب فيها لبيعها في السوق السوداء، وتم ضخ الكمية في السوق لبيعها بسعر عادل، لافتًا إلى توافر خيارات التوصيل الإلكتروني، والمتاجر الإلكترونية، وبإمكان كل مستهلك أن يطلب ما يريده وهو جالس في بيته في أوقات السماح أو أوقات المنع، عبر هذه التطبيقات التي تقدم عروضًا وتخفيضات وخصومات لكل من يطلب أون لاين، انطلاقًا من مسؤولية هذه المتاجر، حاثًا الجميع على التسوق في بداية فترة السماح، والابتعاد عن التزاحم الذي يحدث في آخر الوقت؛ حفاظًا على سلامتهم وصحتهم.






آخر تعديل : 20 رمضان 1443 هـ 12:40 م
عدد القراءات :