أخبار الوزارة

أكدت (الصحة) جاهزية أكثر من 1400 غرفة عزل تنفسي في مستشفيات المملكة، والتي تستخدم للحالات المتقدمة من المصابين بأعراض مرضية شديدة؛ حيث تواصل تكثيف جهودها لمنع انتقال العدوى. وتُشكل غرف العزل أهمية بالغة في الحفاظ على صحة المريض والأصحاء من انتقال العدوى إليهم من المرضى المصابين ببعض الأمراض المعدية والخطيرة؛ حيث تعد غرفة العزل غرفة للمبيت، يقيم فيها المريض المطلوب عزله طوال إقامته داخل المستشفى. وتُجهز الغرفة بنظام لتكييف الهواء يمنع انتقال العدوى من المريض إلى المرضى الآخرين أو العاملين بالمستشفى. وفي هذه الحالة يقل ضغط الهواء داخل الغرفة عن خارجها. وقد يتم تجهيزها؛ لمنع انتقال العدوى من جو المستشفى إلى المريض. وفي هذه الحالة يزيد ضغط الهواء داخل الغرفة على خارجها.

وأبانت (الصحة) أن العزل الطبي، هو عزل المريض عن الاختلاط الحر مع المرضى الآخرين؛ وذلك لإصابته أو الاشتباه في إصابته بمرض معدٍ، وهو أنواع طبقًا لوسيلة انتقال المرض المعدي. فقد يكون عزلاً تلامسيًّا للأمراض التي تنتقل عن طريق التلامس مثل: الإصابة بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، والجرب، أو عزلاً رذاذيًّا، وهو للأمراض التي تنتقل عن طريق تناثر الرذاذ من المريض أثناء السعال أو العطاس، مثل: مرضى الاشتباه بالإصابة بفيروس (كورونا) الجديد، أو الالتهاب السحائي الناتج عن الإصابة بالبكتيريا السبحية، وقد يكون عزلاً هوائيًّا للأمراض التي تنتقل عن طريق الرذاذ الدقيق الحجم، والذي ينتقل عن طريق الهواء، مثل: مرضى الدرن الرئوي المفتوح النشط.

ويتوافر بمستشفيات (الصحة) حاليًّا 1449 غرفة عزل سالبة الضغط مطابقة للمواصفات، وتعمل بصورة فعالة، موزعة على جميع المستشفيات بالمحافظات والمناطق الصحية. كما أن العمل جارٍ حاليًّا لتطوير 713 غرفة عزل هوائي أخرى، والتي من المتوقع أن يتم الانتهاء منها أوائل عام 2021م، لتزيد قدرة (الصحة) على استيعاب مرضى العزل الهوائي في حالة الاحتياج - لا قدر الله - ويمكن في بعض الحالات أو الممارسات الطبية المحددة الاستعاضة عن غرف العزل الهوائي بغرفة مفردة مزودة بجهاز تنقية الهواء المتنقل عالي الكفاءة، مع الالتزام بارتداء الواقيات الشخصية المقررة، والتخلص منها بطريقة صحيحة بعد انتهاء العمل، والخروج من الغرفة، والالتزام الكامل بنظافة الأيدي وتطهيرها.