أخبار الوزارة

(الصحة): جاهزية مركز القيادة والتحكم ولا إصابات بكورونا الجديد
17 جمادى الثانية 1441

​يواصل مركز القيادة والتحكم في (الصحة)، متابعته لمستجدات فيروس كورونا الجديد بالصين، والتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة؛ للتعامل مع هذا الحدث العالمي، والتصدي له من خلال اتخاذ عدد من الاحترازات الوقائية. 

ويُعد مركز القيادة والتحكم مركزًا لعمليات طوارئ الصحة العامة في المملكة. ويعمل هذا المركز تحت إشراف (الصحة) بالتعاون مع إدارات الوزارة، والإدارات الصحية في جميع مناطق المملكة. وجرى تطوير المركز الذي يعمل بالتعاون مع خبراء محليين وعالميين، بالإضافة إلى لتواصل الدائم مع المنظمات الدولية؛ لضمان الاستعداد التام، وسرعة مواجهة مهددات الصحة العامة بأعلى كفاءة.
ويشكل المركز حلقة الوصل بين مختلف الإدارات (أصحاب المصلحة) المعنية؛ حيث يشرف على تأهب (الصحة) لمواجهة مهددات الصحة العامة، ويترأس الترصد الصحي؛ لمواجهة هذه المهددات، والأحداث الصحية على النطاقين المحلي والعالمي. كما أنه يقوم بتقييم المخاطر ومعالجتها قبل وأثناء وقوعها. ومن المهام التي يضطلع بها المركز: تقليل احتمالية وقوع الحوادث الصحية (الأمراض) باتخاذ التدابير الوقائية، والإعداد الكافي؛ بتحسين البنية التحتية للصحة، وتدريب الطواقم اللازمة، وتعبئة الموارد اللازمة. كما يعمل على إعداد خطط العمل ليتم تطبيقها؛ لمواجهة أخطار الكوارث الصحية، بالإضافة إلى التدريب بالمحاكاة على خطط العمل لمواجهة الأخطار.
ويقوم المركز - أيضًا -  بالمراقبة الوبائية، ورصد التهديدات المحتمل وقوعها، كما يراقب جاهزية الوزارة وجميع المنشآت الطبية التابعة لها في كل مناطق المملكة.
وأخيرًا، فإن المركز يترأس الاستجابة السريعة لمهددات الصحة العامة، ووضع خطة عمل محددة لمواجهة الكوارث الصحية المعنية، ومراقبة جميع عمليات الاستجابة للكوارث المعنية.
‏وكان مركز القيادة والتحكم بالوزارة، قد بادر منذ بداية اكتشاف الفيروس في الصين، باتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية، وتطبيق اللوائح الصحية الدولية المتبعة في مثل هذه الحالات، والتنسيق التام مع جميع الجهات ذات العلاقة؛  للتعامل مع الحدث، والتصدي له من خلال تنفيذ  عدد من الإجراءات الوقائية، منها: مراقبة الوضع الوبائي عن كثب بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية والمصادر الأخرى، والتنسيق مع هيئة الطيران المدني؛ بتقييم حركة السفر المباشر وغير المباشر من الصين وإليها؛ بهدف توفير المعلومات للأشخاص الذين قد يسافرون إلى المناطق المسجّل فيها إصابات بالعدوى، ولرصد القادمين منها، وتطبيق التقييم الصحي لهم في المنافذ، ومن ثم متابعتهم، للتأكد من سلامتهم.
وأعادت (الصحة) التأكيد، وطمأنة الجميع أنه لم يتم - حتى الآن - تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد بالمملكة؛ حيث يتم تطبيق إجراءات احترازية ووقائية مشدّدة؛ لمنع وفادته إلى المملكة.  
 






آخر تعديل : 17 جمادى الثانية 1441 هـ 04:38 م
عدد القراءات :