تنفّذ (الصحة) مبادرة تُعنى بالتزام العاملين بمنهجية ما قبل
الإجراء الطبي؛ بهدف تقديم رعاية تمريضية آمنة، وبغطاء قانوني وإطار أخلاقي. وأوضحت الوزارة أن المبادرة تطويرية، وتدريبية، وتوعوية، تسعى إلى تحسين (تجربة المريض) من خلال قياس التزام الطاقم التمريضي، بتطبيق منهجية ما قبل الإجراء الطبي المكون من ثلاث خطوات، هي: التعريف بالممارس الصحي، وشرح الإجراء التمريضي، وأخذ الرضا. وأضافت أن آثار المبادرة تتمحور حول: الأثر القانوني، والأثر الأخلاقي، والأثر المهني.
وأشارت (الصحة) أن الأثر القانوني يتضمن حماية الممارس والمريض، بحسب ما نصت عليه اللائحة التنفيذية لنظام مزاولة المهـــن الصحية الذي يقرأ: (يجـــب على الممـــارس الصحي أن يقدم نفســـه للمريض عند مباشـــرته الحالة، وشـــرح الإجراء الطبي له؛ حيث يعتمد ذلك بشكل أكبر على قدرة المريض أو ذويه على اتخاذ القرارات).
ويضمن الأثر الأخلاقي استقلالية المريض في اتخاذ، وتعزيز التواصل الجيد بين الممارس الصحي والمســـتفيد؛ مما يحقق إشـــراك المريض في عملية تقديـــم الرعايـــة الصحية، وضمـــان الأهداف المرجوة مـــن الرعاية الصحية.
ويؤكد الأثر المهني على الالتزام بمنهجية ما قبل الإجراء الطبي في سياســـات المنشآت الصحية، واستشعار مبدأ احترام المريـــض وحقه في الاختيار، وتعزيز اســـتقلاليته في اتخاذ القـــرار؛ وهو ما يُعد من أهـــم جوانب الالتزام المهني.