أكدت (الصحة) أن فحص فيروس التهاب الكبد (ج)، المعروف أيضًا بالحرف(سي)، يمنع - بإذن الله - زيادة الإصابات الجديدة بنسبة 90%، بحلول 2030م.
وأوضحت الوزارة، ضمن حملتها التوعوية التي أطلقتها هذا الأسبوع تحت شعار (هات يدك)، أن العلاج الجديد لالتهاب الكبد الفيروسي (ج)، يسهم في إنقاذ أكثر من أربعة آلاف مريض من الوفاة المباشرة بسبب مضاعفات الفيروس.
وأشارت إلى أن الفحص يساعد في تقليل عدد حالات الإصابة بسرطان الكبد بسبب الفيروس بنسبة 95%، ويقلل من النفقات المباشرة اللازمة للعناية بمرضى التهاب الكبد الفيروسي بنحو 50% بحلول عام 2027م، كما يقلل من عدد الإصابات الجديدة بنسبة 90%.
وقالت (الصحة) إن العلاج التقليدي لالتهاب الكبد الفيروسي (ج)، يؤدي إلى زيادة عدد حالات الإصابة بسرطان الكبد إلى نحو 520 حالة سنويًّا، أي بزيادة 210%، بحلول عام 2030م. كما أنه يؤدي إلى زيادة عدد حالات الإصابة بفشل الكبد إلى نحو 1600 حالة كل عام، بزيادة 420%، ويزيد عدد حالات الوفاة المباشرة بسبب مضاعفات الفيروس إلى 580 حالة سنويًّا، وبزيادة تبلغ 290%، بالإضافة إلى زيادة عدد الحالات الجديدة بنسبة 2% كل عام، بحلول العام نفسه.
واستعرضت (الصحة) عبر أنفوجرافيك نشرته على حسابها في منصة تويتر أنواع التهاب الكبد الثلاثة:( أ)، و(ب)، و(ج)، وأعراض كل نوع لى حدة.
ولفتت إلى أن التهاب الكبد (ج) يسبب عدوى حادة ومزمنة، وأن التهاب الكبد الفيروسي (ج) الحاد لا يكون عادة مصحوبًا بأعراض، ولكنها حذرت من أن مضاعفاته تكون خطيرة.
جدير بالذكر أن هذه الحملة تأتي مواصلة للجهود التي تقوم بها (الصحة)؛ للحفاظ على صحة كافة أفراد المجتمع وسلامتهم، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وتخفيف عبء المراضة.