أخبار الوزارة

متعافيات من السرطان يستعرضن تجاربهن الناجحة مع المرض
20 شعبان 1440

استعرض عدد من المتعافيات من مرض سرطان الثدي تجاربهن مع المرض، ونجاحهن -  بفضل الله - في التغلب عليه. وسردّن تجارب رائعة، وبطولات حقيقية، وقصصًا عن مراحل العلاج حتى تم شفاؤهن. وعبّر المتعافيات عن شكرهن، وتقديرهن لجودة وسرعة خدمات العلاج المقدمة. وأبدى المتعافيات استعدادهن للتعاون في نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض، وأن يكن خير سفيرات لنشر هذه الثقافة.

وأوضحت (الصحة) أنه تم إنشاء مجموعة سفيرات البرنامج من المتعافيات، وسيبدأن نشاطهن بعد تدريبهن ودعمهن بالوسائل المناسبة؛ ليقمن بتوعية شرائح المجتمع المختلفة عن أهمية الكشف المبكر في إنقاذ الحياة. ومن المأمول أن تكون هذه المجموعة أفضل من تقدم التوعية المرجوة، من خلال التحدث عن تجاربهن الشخصية.

جاء ذلك خلال الملتقى الذي نظمته (الصحة)، ممثلة في الإدارة العامة للبرامج الصحية والأمراض المزمنة (برنامج مكافحة السرطان)، خلال يومي الأربعاء والخميس، مع ممثلين من الجمعيات الخيرية الفعالة على مستوى المناطق، بوصفه مبادرة جيدة لتفعيل المشاركة المجتمعية، وتوحيد الجهود. 

وعددت الجمعيات خلال الملتقى الأدوار المنوطة بها، خصوصًا في مجال مكافحة السرطان. كما تم تحديد أوجه التعاون المشتركة بين البرنامج والجمعيات الخيرية، ومناقشة ما يمكن أن تقدمه كل جمعية لمكافحة السرطان، وخطتها في هذا الشأن خلال العام الجاري 2019م. كما تم خلال فعاليات الملتقى، تكريم الجمعيات التي أسهمت في نجاح حملة أكتوبر 2018م، إضافة إلى عرض خطة البرنامج لعام 2019م.

يذكر أنه يتم اكتشاف 57% من حالات السرطان في المملكة في مراحله المتقدمة، مقارنة بـ20% في الدول المتقدمة، مما يزيد معدل الوفيات، ويقلل فرص الشفاء. وقالت (الصحة) إن الفحص المبكر بالتصوير الشعاعي للثدي بالماموغرام يسهم - بإذن الله - في زيادة نسبة التعافي بنسبة 95%. ويوصي المختصون السيدات بإجراء فحص الماموغرام بشكل دوري؛ حيث يسهم في الكشف عن أي أعراض قد تطرأ بشكل مبكر.

ولفتت (الصحة) النظر إلى أن الفئة المستهدفة بخدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالماموغرام، هن السيدات اللائي بلغن عمر الأربعين فأكثر، والإناث اللائي بين سن 30-40 عامًا، في حال وجود قصة عائلية للإصابة بسرطان الثدي، أو سرطان المبيض. 

وتشير الإحصاءات إلى أنه تم فحص ما يزيد على 137850 سيدة حتى نهاية عام 2018، واكتشاف 868 حالة سرطان مؤكدة معظمها في المراحل المبكرة، وذلك عبر عيادات البرنامج المتنقلة والثابتة، بالتعاون مع إدارات المستشفيات، وأقسام الأشعة. وتنتشر ما يزيد على 61 عيادة في جميع مناطق المملكة تضطلع بالكشف المبكر بالماموغرام المسحي، والتشخيص، وتوفير العلاج للحالات المكتشفة، ومتابعة الرحلة العلاجية حتى الشفاء.






آخر تعديل : 20 شعبان 1440 هـ 02:54 م
عدد القراءات :