
تم مؤخرًا تركيب نظام جديد ومتطور لإنذار الحرائق بمستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعريعرة، والذي يتماشى مع احتياجات المستشفى، وكفيل - بإذن الله - بأن يكون صمام وقاية وإنذار لأي خطر يحدق بالمنشأة الصحية. ويحوي النظام الجديد على 231 حساسًا للدخان، و6 حساسات للحرارة، وحساس للحرارة والدخان، والتي تم توزيعها حسب معايير الأمن والسلامة المعمول بها في وزارة الصحة. كما تم كذلك تركيب 24 صافرة إنذار داخلية، و7 صافرات إنذار خارجية، وذلك ليكون جميع المستفيدين ومنسوبي المنشأة الصحية على مسمع من صوت الإنذار عند حدوث أي بوادر للخطر، ولضمان توفير طرق بديلة للنجاة في حال الحريق - لا قدر الله - تم تركيب 29 كاسر للزجاج في أماكن المنافذ الزجاجية المطلة على أماكن مفتوحة.
ويشتمل نظام الإنذار على لوحتين للتحكم بالنظام بشكل عام، واللتان تساعدان كذلك على تحديد المكان الذي تم منه الإنذار عن الخطر لتسهيل الوصول إليه ومعالجته. كما يحوي المستشفى لوحات إرشادية لجميع المخارج بالمستشفى، وأكثر من 45 طفاية حريق موزعة في مختلف الأماكن، وجارٍ التأكد من صلاحيتها بشكل دوري.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعريعرة يمثل أهمية كبيرة؛ كونه مستشفى طرفي يخدم جميع مرتادي الطرق في الحالات الباردة والطارئة؛ حيث استقبل قسم الطوارئ خلال الثلاث سنوات الماضية أكثر من 1700 حالة بسبب حوادث الطريق، وتم تقديم جميع الخدمات الطبية لهم.