ذكرت وزارة الصحة أن مستشفيات ومراكز الطوارئ بجوار المسجد الحرام وداخله قدمت خدماتها الصحية خلال الفترة من 20 ذي القعدة إلى 11 ذي الحجة إلى 9098 حاجًا، من بينهم 5331 بمستشفى أجياد للطوارئ، و919 بمستشفى الحرم، و2848 بمراكز الحرم للطوارئ.
وأوضحت (الصحة) أنها قد رفعت جاهزية مستشفى أجياد للطوارئ بجوار الحرم المكي لاستقبال حجاج هذا العام (1439هـ)، مشيرة إلى أنها استحدثت عيادات طوارئ جديدة في المستشفى، ودعمتها بأعداد كافية من الطواقم الطبية والتمريضية والفنية خلال موسم الحج لتقديم خدمة علاجية على أعلى مستوى، كما استعدت لاستقبال حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري، واستعدت أيضًا لاستقبال والتعامل مع حالات اشتباه الإصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) والأمراض المعدية.
يذكر أن (الصحة) قد جهزت مستشفى الحرم للطوارئ لاستقبال الحالات الحرجة والطارئة من ضيوف الرحمن، على مدار الساعة، ورفعت عدد القوى العاملة في المستشفى ذات الخبرة العالية والمدربة على التعامل مع الحالات الحرجة إلى 33 طبيبًا من جميع الفئات (استشاري، وأخصائي، ومقيم، في تخصصات العناية المركزة والطوارئ)، و26 أخصائيًا غير طبيب وفني في تخصصات الأشعة، والمختبر، والصيدلية، والتغذية العلاجية، و60 أخصائيًا وفني تمريض في تخصصات العناية المركزة والطوارئ. ورفعت (الصحة) أيضًا جاهزية 4 مراكز طوارئ للحالات الطارئة داخل الحرم المكي، وذلك ضمن جهودها في تقديم خدمات صحية متخصصة لضيوف الرحمن، كما دعمت هذه المراكز بالطواقم الطبية اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن، موزعة على الجهات والأدوار المختلفة، بحيث يحتوي كل مركز على عدد 3 أسرَّة للكشف (منها واحد للإنعاش القلبي الرئوي) ومجهزة بأحدث الأجهزة حسب معايير وزارة الصحة لأقسام العناية المركزة.