دعمت وزارة الصحة مستشفيات المشاعر المقدسة، ولا سيما مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، بأسرَّة تنويم ناطقة بـ «28 لغة»، وذلك عبر طريقة جديدة للتعامل السريع والتخاطب مع المرضى على اختلاف جنسياتهم، إلى جانب معرفة احتياجاتهم وتلبيتها.
وتتميز هذه الأسرَّة - والتي تبلغ تكلفة الواحد منها حوالي١٣٠ ألف ريال - باستقبال المعلومات كتابيًا من الموظف، ومن ثم تحويلها من اللغة التي يستخدمها الموظف إلى لغة المريض لتصل التعليمات للمريض صوتيًا من خلال سماعات موجودة في مقدمة السرير.
وفِي السياق ذاته، دعمت (الصحة) مستشفيات المشاعر المقدسة بموظفين أطباء وكوادر فنية يتحدثون عدة لغات، وذلك لتسهيل عملية التخاطب مع المرضى من الحجاج، ومعرفة ما يعانون منه، وترجمتها للأطباء؛ حيث إن بعض الحجاج لا يعرفون الحديث إلا بلغتهم الأم.
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لجميع القطاعات الحكومية والأهلية ذات الصلة بخدمة الحجاج وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن منذ قدومهم وحتى مغادرتهم أرض المملكة؛ وذلك للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لهم.