أخبار الوزارة

(الصحة) تنفذ فعاليات توعوية بمناسبة يوم الإيدز العالمي 2017م
10 ربيع الأول 1439

تستعد وزارة الصحة وبمشاركة كافة القطاعات ذات العلاقة لتفعيل الأنشطة والفعاليات التوعوية تزامنًا مع يوم الإيدز العالمي الذي يركز هذا العام على أهمية الكشف الصحي المبكر (استشر، افحص، ارتاح)؛ حيث سيتم التركيز على تسريع الوصول لاستراتيجية رؤية المملكة خالية من الإيدز بحلول عام 2030م، وتشمل هذه الفعاليات برامج وأنشطة علمية وتثقيفية وتوعوية خاصة بتقليل مخاطر انتقال العدوى لكافة أفراد المجتمع  والفئات الأكثر عرضة بصفة خاصة، والتي من بينها حملات تنتشر في مدن المملكة للتوعية والتعريف بطرق انتقال العدوى وأساليب الحماية بالمدارس والأسواق والأندية وأماكن التجمعات العامة، بالإضافة إلى استثمار وسائل التواصل الحديثة والإذاعة والتلفزيون والصحف لبث الرسائل التوعوية.

وتستهدف هذه الحملات كافة أفراد المجتمع بشكل عام كما تستهدف الشباب والطلاب والفئات الأكثر عرضة بشكل خاص من خلال إيصال رسائل لتعزيز السلوك المجتمعي الصحي وتعديل السلوك الخطر المرتبط بانتقال المرض مثل السلوك الجنسي غير الآمن والمشاركة في تعاطي المخدرات. كما تستهدف الحملات التوعوية النساء والأسر حول أهمية اتباع الإجراءات التي تكفل حماية الأطفال والمواليد من الإصابة بالعدوى، خاصة ما يتعلق بالفحص المبكر للحوامل بالإضافة إلى تكثيف المسوحات والفحص لاكتشاف الإصابات المستجدة وأهمية الاستمرار على العلاج للمتعايشين مع الفيروس. كما سيتم عقد ندوة علمية بالرياض لمناقشة المستجدات العالمية حول الفيروس وآليات تكثيف الفحص المبكر واكتشاف العدوى وإتاحة الخدمات العلاجية الوقائية، وزيادة التغطية العلاجية. وسوف يشارك في هذه الندوة خبراء ومختصون من داخل المملكة وخارجها، وممثل عن منظمة الصحة العالمية، وذلك لتبادل الخبرات واتخاذ أفضل التدخلات العلمية المناسبة والفعالة لتحقيق الأهداف المرجوة وتستهدف هذه الحملات كافة أفراد المجتمع بشكل عام كما تستهدف الشباب والطلاب والفئات الأكثر عرضة بشكل خاص من خلال إيصال رسائل لتعزيز السلوك المجتمعي الصحي وتعديل السلوك الخطر المرتبط بانتقال المرض مثل السلوك الجنسي غير الآمن والمشاركة في تعاطي المخدرات. كما تستهدف الحملات التوعوية النساء والأسر حول أهمية اتباع الإجراءات التي تكفل حماية الأطفال والمواليد من الإصابة بالعدوى، خاصة ما يتعلق بالفحص المبكر للحوامل بالإضافة إلى تكثيف المسوحات والفحص لاكتشاف الإصابات المستجدة وأهمية الاستمرار على العلاج للمتعايشين مع الفيروس. كما سيتم عقد ندوة علمية بالرياض لمناقشة المستجدات العالمية حول الفيروس وآليات تكثيف الفحص المبكر واكتشاف العدوى وإتاحة الخدمات العلاجية الوقائية، وزيادة التغطية العلاجية. وسوف يشارك في هذه الندوة خبراء ومختصون من داخل المملكة وخارجها، وممثل عن منظمة الصحة العالمية، وذلك لتبادل الخبرات واتخاذ أفضل التدخلات العلمية المناسبة والفعالة لتحقيق الأهداف المرجوة .

ووجهت (الصحة) الدعوة لكافة القطاعات الصحية وغير الصحية والقطاعات الفاعلة في المجتمع للمشاركة والتفاعل مع هذه البرامج لتحقيق الأهداف بالتصدي لهذا الوباء الذي يشكل عبئًا مجتمعيًّا يعوق التنمية والصحة ويهدد مستقبل الأجيال المقبلة ما لم يتم اتخاذ الإجراءات الفاعلة، خاصة مع تزايد وتيرة الإصابات الجديدة في منطقتنا الإقليمية.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 1988م فقد تم تحديد اليوم الأول من ديسمبر من كل عام كيوم عالمي للإيدز بهدف زيادة الوعي والتعريف ولفت الانتباه لوباء الإيدز وما يسببه من تبعات مجتمعية وتنموية وصحية، ولتذكر معاناة المتعايشين مع المرض وضحاياه وأسرهم. كما يعد مناسبة عالمية ومحلية لتفعيل وتكثيف أنشطة وبرامج مكافحة الإيدز الوقائية والعلاجية، وقد دأبت الحكومات والقطاعات الصحية والمنظمات الطوعية والقطاعات الأخرى ذات الصلة بالإيدز أن تحتفل بهذا اليوم بتنفيذ برامج خاصة علمية وتثقيفية وإعلامية للتعريف بالمرض والتدخلات والاستراتيجيات المتبعة للحد من انتشاره وتقليل آثاره على الأفراد والمجتمعات والبشرية.

وفي السياق نفسه فقد بلغ العدد التراكمي لجميع الحالات المكتشف إصابتها بعدوى فيروس نقص المناعة البشري (فيروس الإيدز) منذ بداية عام 1984م وحتى نهاية عام 2016م 24101 حالة، منهم 7188 سعوديًّا و16913 غير سعودي. كما تم اكتشاف 1168 حالة جديدة مصابة بعدوى الإيدز لعام 2016م، منهم 434 سعوديًّا، و734 غير سعودي بمعدل نقص 1% عن العام 2015م، فيما بلغت نسبة الرجال للنساء بين السعوديين 4.1 ويلاحظ أن أغلب المصابين من الشباب؛ حيث تشكل الفئة العمرية (49-15) عامًا نحو 76% من الحالات المكتشفة.

 




آخر تعديل : 10 ربيع الأول 1439 هـ 01:12 م
عدد القراءات :