أسهمت الجهود التي تبذلها (الصحة) في تحقيق نجاحات كبيرة لتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية لمرضى فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، خاصة في مجال المسوحات الطبية، واكتشاف الحالات المبكرة، وتقديم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للمصابين وأسرهم، من خلال إنشاء المراكز العلاجية المتخصصة التي بلغت 11 مركزًا علاجيًّا في كل من: الرياض، جدة، مكة المكرمة، الطائف، عسير، جازان، الدمام، المدينة المنورة.
وقالت (الصحة): إن ذلك أدى إلى زيادة التغطية لعلاج مستحقيه؛ مما يمهد لتحقيق هدف (90-90-90) المعلن من قِبَل برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز للحد منه بحلول عام 2030م.
وتشارك (الصحة) في تفعيل اليوم العالمي للإيدز الذي يُقام هذا العام تحت شعار (الكرامة فوق كل اعتبار)؛ حيث أشارت إلى أنه تمت زيادة القدرة الاستيعابية لاستقبال المصابين بفيروس نقص المناعة البشري الذين يتلقون العلاج والرعاية في مراكز معالجة الإيدز التابعة لـ(الصحة) من 3929 مصابًا بنهاية عام 2014م إلى 4870 مصابًا بنهاية عام 2015م، وقد حقق أكثر من 91% من الذين استخدموا العلاج المضاد للفيروسات مرحلة قمع الفيروس (أحد الدلائل المهمة لاستجابة المصاب بالإيدز للعلاج).
وأضافت (الصحة) أنه حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك الجديد (المسار السريع للحد من وباء الإيدز بحلول عام 2030م), فإنه بحلول عام 2020م سيوفر هذا الهدف القدرة لنحو 90% من الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية؛ لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالفيروس أم لا، وأن يتلقى 90% من الذين حصلوا على تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية للعلاج المستدام المضاد للفيروسات، وأن يحقق 90% من الأشخاص الذين يتلقون العلاج المضاد للفيروسات (مرحلة قمع الفيروس).