أخبار الوزارة

(الصحة): مرضى القلب يستطيعون أداء فريضة الحج
27 ذو القعدة 1437

أوضحت (الصحة) أن مرضى القلب يستطيعون أداء فريضة الحج؛ بشرط أن تكون حالتهم الصحية مستقرة، وذلك بعدم وجود آلام في الصدر، أو ضيق بالتنفس، وعدم وجود أزمات قلبية حديثة استدعت التنويم، أو القسطرة القلبية، أو توصيلات الشرايين الجراحية، وأن يتم التحكم الجيد في مرض السكري وضغط الدم في حال وجودهما، وأن تكون الصحة العامة جيدة، واستشارة أطبائهم قبل أداء فريضة الحج بفترة زمنية كافية.

كما نصحت مرضى القلب الراغبين في أداء مناسك الحج بضرورة أخذهم التطعيمات اللازمة مثل: تطعيم الحمى الشوكية، وتطعيم الأنفلونزا الموسمية؛ لأن مرضى القلب، خاصة من لديهم ضعف في عضلة القلب تكون إصابتهم بالأنفلونزا أشد خطورة من غيرهم؛ لأنه قد يصاحب ذلك هبوط في القلب.

كما نصحت مريض القلب الذي ينوي الحج بضرورة أخذ كميات كافية من الأدوية التي تكفي حتى بعد الانتهاء من أداء الفريضة، والحرص على تناول الأدوية بانتظام، وعدم التوقف عن أخذها مهما كانت الأسباب، وأنه لا بد لمرضى تصلب الشرايين التاجية أن يحملوا معهم أقراص النيتروجلسرين، وهي حبة توضع تحت اللسان لاستخدامها وقت حدوث ألم في الصدر - لا قدر الله.

جاء ذلك عبر المركز الوطني للمعلومات وتعزيز الصحة الذي خصصته (الصحة) لتلقي استفسارات المواطنين والمقيمين الذين ينوون أداء فريضة الحج عبر الهاتف المجاني 8002494444  وحساب (الصحة) على تويتر @saudimoh للرد على الجمهور، لا سيما الذين يعانون مرض القلب ضمن خدمة (صحة ضيوف الرحمن لنا عنوان) التي تنفذها (الصحة).

كما نصحت مرضى القلب بتجنب الإجهاد الذهني والبدني والانفعالات النفسية، والاهتمام بنوعية الغذاء، وتقليل الملح في الطعام، مع الابتعاد - قدر الإمكان - عن التزاحم الشديد، وعند حدوث أي آلام في الصدر يجب الراحة التامة، وعدم الحركة، وطلب المساعدة الفورية من طبيبك الخاص بحملة الحج، أو الاتصال بالهلال الأحمر على الرقم (997) أو برقم العمليات الموحد الجديد (911) عند تواجد المريض في المشاعر المقدسة.

كما أشارت (الصحة) إلى أن ضربات الشمس أكثر خطرًا على مرضى القلب، خصوصًا في حال استخدام مدرات البول؛ إذ تزيد سرعة حدوث الجفاف، بالإضافة إلى أن مسيلات الدم المختلفة كالأسبرين وغيرها تزيد خطورة الإغماءات، والسقوط المفاجئ، واحتمالات النزيف، لافتة إلى أنه يجب تناول كميات كافية من السوائل والعصائر، وعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا في ظل درجات الحرارة العالية في موسم الحج، مع تجنب الإجهاد البدني قدر الإمكان، وعند حدوث أي أعرض كالصداع أو القيء، أو الشعور بالتعب الشديد، أو آلام العضلات، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، يجب أخذ قسط كافٍ من الراحة، وتناول السوائل والعصائر بكميات كافية، مع استخدام خافضات الحرارة، واستشارة طبيب الحملة لتقييم الحالة إذا كانت تحتاج لنقل إلى المستشفى لأخذ المحاليل الوريدية، أو الاتصال بالهلال الأحمر (997)، أو بمركز العمليات الموحد (911)، مع تمنياتنا لجميع الحجاج بالصحة والعافية.




آخر تعديل : 27 ذو القعدة 1437 هـ 01:07 م
عدد القراءات :