أخبار الوزارة

المهندس الفاخري يفتتح الملتقى السعودي الرابع لتخطيط وتصميم وتجهيز المستشفيات
27 جمادى الثانية 1437

تحت رعاية معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، افتتح وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية المهندس حسين الفاخري صباح اليوم الثلاثاء الملتقى السعودي الرابع لتخطيط وتصميم وتجهيز المستشفيات والمعرض المصاحب، والذي يقام تحت عنوان (واقع المستشفيات في مواجهة تحديات المستقبل)، وتنظمه شعبة معماريي المباني الصحية المنبثقة من الجمعية السعودية لعلوم العمران بمدينة الرياض في الفترة من 27-29 جمادى الثاني 1437هـ الموافق 5-7 إبريل 2016م في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وأوضح الفاخري أن وزارة الصحة من خلال كل ما تتضمنه إستراتيجيتها من أهداف وسياسات ومشروعات تهدف إلى تحقيق رؤية مستقبلية، من خلال توفير الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بجميع مستوياتها، وبأعلى المستويات العالمية؛ لتلبي احتياجات السكان في كل أرجاء المملكة، لافتًا إلى أن شعار وزارة الصحة في تقديم خدمات الرعاية الصحية هو (صحة المواطن أولاً)، وهو مبني على التوعية والوقاية قبل العلاج، مع تقديم أفضل العلاج للمرضى، وهذا معناه أن منظومة الخدمات الصحية تتمحور كلها حول تلبية احتياجاته الصحية في الوقت المناسب والمكان المناسب.

وأشار إلى أن القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية يشهد نقلات صحية حضارية غير مسبوقة، تُوجت بالعديد من الإنجازات، والتي أسهمت - ولله الحمد - في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية في البلاد وفق أفضل المعايير الصحية العالمية، وذلك بفضل الله، ثم بفضل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله ورعاهم - من اهتمام ورعاية بهذا المرفق الحيوي.

هذا، ويشارك في الملتقى العديد من القطاعات الحكومية والخاصة، ويحضره نخبة من الشركات العالمية والمحلية والمهتمين والمختصين في مجال تخطيط وتصميم وتجهيز المستشفيات لطرح آخر المستجدات في هذا المجال، كما يصاحب الملتقى معرض لمشاريع المستشفيات المحلية والعالمية.
 
ويهدف الملتقى السعودي الرابع إلى تخطيط وتصميم وتجهيز المستشفيات نتيجة لما تواجهه المستشفيات القائمة في وقتنا الحالي من التحديات والتي تؤثر غالبًا في كفاءة التشغيل، ومن أهمها التطور السريع والمستمر في التقنيات الحديثة، وتغير الخريطة الصحية، والحاجة إلى ترقية بعض المستشفيات إلى مستوى تخصصي أعلى، أو إضافة بعض التخصصات، وزيادة الطاقة الاستيعابية السريرية والخدمات وغيرها، بالإضافة إلى التوجهات المعمارية الحديثة، وتطور المعايير والاشتراطات العالمية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين عوامل السلامة، وطرق وأساليب الترميم، وإعادة التأهيل والصيانة المستمرة.

كما يهدف أيضًا إلى نشر المعرفة في مجال تخطيط وتصميم وتجهيز المستشفيات، والتعرف على النظريات الحديثة والمستجدات والتطلعات المستقبلية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات محليًّا وعالميًّا، والعمل على توطيد العلاقات والتعاون العلمي بين المهتمين بمجال تخطيط وتصميم وتجهيز المستشفيات وتشجيع ودعم البحث العلمي في مجال تخطيط وتصميم وتجهيز المستشفيات.
 
من جهة أخرى، يتناول الملتقى عدة محاور وهي المرونة في تخطيط وتصميم المستشفيات من أجل استيعاب التغيير في المستقبل، بالإضافة إلى تحديث وتطوير المستشفيات القائمة لاستيعاب التقنيات الحديثة والمعايير العالمية، كما ستتم مناقشة قدرة المستشفيات القائمة في رفع الطاقة الاستيعابية (بزيادة عدد الأسرَّة والتخصصات طبية)، وترقية المستشفيات القائمة لتوفير خدمات صحية أعلى وتحديات الصيانة والترميم بالمستشفيات، وأخيرًا محور الأمن والسلامة في المستشفيات.

وتصاحب الملتقى جلسات علمية تُقدم فيها أوراق عمل ومحاضرات ضمن محاور الملتقى، سيتم خلالها طرح ومناقشة 20 بحثًا مقدمًا من نخبة من المختصين من مكاتب معمارية عالمية ومحلية، وكذلك باحثين وأكاديميين من المملكة ومن عدة دول عربية وأجنبية فيها؛ حيث ستُطرح ورقة نقاش بعنوان (مواكبة للتوجه نحو التحول الوطني) في اليوم الأول من الملتقى، وسيتم طرح ومناقشة نماذج وخبرات عالمية في شراكة القطاع العام والخاص في تصميم وإنشاء المستشفيات، وكذلك آلية التغلب على تحديات تقليل مخصصات المشاريع، بالإضافة إلى عقد ورشتي عمل: الأولى بعنوان (تصميم قسم العمليات بالمستشفيات)، والثانية بعنوان (تكامل التخطيط الطبي والتصميم المعماري في تصميم المستشفيات)، بالإضافة إلى إقامة معرض متخصص للشركات والمكاتب العالمية والمحلية المتخصصة في المجال، يشارك فيه العديد من الشركات، والمقاولين، والمكاتب الاستشارية، والموردين.




آخر تعديل : 28 جمادى الثانية 1437 هـ 09:58 ص
عدد القراءات :