أخبار الوزارة

(وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي) يصدر كتابًا توثيقيًّا لمسيرة 40 عامًا من العطاء والتميز
07 جمادى الأولى 1437
أصدر مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي ومكتبه التنفيذي كتابًا توثيقيًّا بمناسبة مرور أربعين عامًا على إنشائه، حيث يؤطر هذا الإصدار لهذه المسيرة الخليجية الحافلة بالعطاء والتميز في المجال الصحي.

 
وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون هو أحد المجالس التابعة لمجلس التعاون الخليجي، والذي تم إنشاؤه عام 1396هـ/1976م، حيث مر بمسيرة حافلة من الإنجازات الصحية، والتي عززت أواصر التعاون، وأسهمت في نشر العلوم الطبية، ووثقت الأواصر بين الدول الأعضاء.
 
وأوضح الدكتور خوجة أن هذا الكتاب الوثائقي يجسد تاريخ إنجازات وعمل متواصل لملحمة من التعاون والتعاضد الخليجي المشترك في المجال الصحي، ليعكس نتائج تلك الجهود المتوالية والعزيمة الصادقة، التي حققت - بفضل من الله سبحانه وتعالى - صفحات من نور وبرامج يشار لها بالبنان، لتربط بين الماضي والحاضر، وتكون امتدادًا لعطاءات الخير والنماء لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون - أيدهم الله - حيث يأتي هذا الإصدار لتعزيز دور الهوية الصحية في تنمية وتوثيق أواصر الصلات بين دول المجلس ذاتها ومع المنظمات والهيئات الخليجية والإقليمية والعالمية.
 
وأفاد أن هذا الإصدار يرصد بالكلمة والصورة على مدار هذه الحقبة التاريخية بعض ما تم من عطاءات نحو تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك الهادف البناء خلال سنواته الأربعين الماضية، ويمهد الطريق لاستشراف مستقبل أكثر وضاءة وعطاءً ونماءً في المجال الصحي، واضعًا بذلك أهم الأولويات للعمل الخليجي في المرحلة المقبلة في هذا المجال بكل مصداقية وموضوعية.
 
وأضاف الدكتور خوجة أن فكرة إنشاء هذا المجلس ومكتبه التنفيذي جاءت بهدف الاضطلاع بدور ريادي لدول مجلس التعاون في مجال تطوير الخدمات الصحية، وتجويد برامجها، وتحسين أدائها الصحي، والذي تستحق بهذا التوجه كل الدعم والمؤازرة، إذ إن الدول الأعضاء لم تألُ جهدًا منذ بواكيرها في دعم التعاون الصحي ماديًّا ومعنويًّا، وحيث إن مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون يمثل إحدى الصور الناجحة للعمل الخليجي المشترك، وأصبح - ولله الحمد - أهم دعائم حماية الأمن الصحي من كافة جوانبه الصحية والاجتماعية، بل وشكّل جزءًا كبيرًا في حياتنا الخليجية، كلوحة عظيمة رسمها ولاة الأمر - حفظهم الله - بكل كفاءة وفعالية وجدارة، وشارك فيها معالي وزراء الصحة وكافة القيادات الصحية بهذه الدول ومنسوبيها ضمن التنمية الاجتماعية والصحية التي ينشدها كل مواطن خليجي في تلاحم وتآخٍ منقطع النظير ولله الفضل والمنة، مما كان لهذا الأداء الراقي القبول والتقدير العالمي، وحظي المجلس ومكتبه التنفيذي بصفة متوالية على العديد من الجوائز الدولية المعتبرة في الأداء المتميز والجودة والإبداع والمهنية العالمية ولله الحمد.
 
وأعرب الدكتور خوجة عن وافر شكره وتقديره للرعيل الأول من أصحاب المعالي الوزراء، وأعضاء الهيئة التنفيذية، وأعضاء اللجان الفنية، والمديرين السابقين لهذا المكتب، على جهودهم والتي ما زالت آثارها إلى يومنا هذا، حيث كان ولا يزال مجلس وزراء الصحة ومكتبه التنفيذي صاحب سبق في تعزيز دور الهوية الصحية وتنمية وتوثيق أواصر الصلات مع المنظمات والهيئات الإقليمية والعالمية، ليصبح بذلك الدور ملاذًا مفتوحًا لجميع الجهات ذات العلاقة، كما أسهم المجلس طوال مسيرته الأربعينية في إصدار كم كبير من الكتب والمطبوعات، بالإضافة إلى مجلة (صحة الخليج) الدورية وأنشطة الأخرى.
 

 




آخر تعديل : 13 جمادى الأولى 1437 هـ 11:53 ص
عدد القراءات :