أخبار الوزارة

د.العمر يفتتح فعالية (التعامل مع حالات التسمم) بمدينة الملك سعود الطبية
06 ربيع الأول 1437

افتتح وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم الدكتور إبراهيم العمر أمس الأول الدورة التدريبية وورشة العمل الثانية بعنوان (التوجهات الجديدة في التعامل مع حالات التسمم) التي نظمتها الإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية، بالتعاون مدينة الملك سعود الطبية، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك في مدينة الملك سعود الطبية في الرياض.

وأكد الدكتور إبراهيم العمر وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم أن عدد الاختبارات التي تم إجراؤها في مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية عام 1435هــ بلغت 2.361.780 اختبارًا.

وأضاف الدكتور العمر أن الإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية قامت بتفعيل العديد من الخدمات العلاجية المهمة التي من ضمنها خدمة تلقي الاتصالات الهاتفية والاستشارات الطارئة لحالات التسمم على مدار الساعة والمرتبطة برقم مركز الطوارئ 937 والرقم المجاني الخاص بمراكز مراقبة السموم 8004428800، إذ يتم الإشراف على الاتصال من قبل المختصين في مجال السموم الإكلينيكية من أطباء وصيادلة في الإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية ومراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية لتشمل الخدمة جميع أنحاء المملكة.

وقال الدكتور العمر في كلمته لدى افتتاحه الدورة التدريبية وورشة العمل الثانية:"إن هذا المحفل العلمي الذي تقيمه الوكالة للمرة الثانية يأتي إيمانًا منا بأهمية هذا المجال ومتابعة مستجداته وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة، عبر الاهتمام بالعنصر البشري من أطباء ومختصين، وذلك نظرًا للحاجة الملحة لتطوير وتدريب مختلف الطواقم الطبية باختلاف تخصصاتها وفي كافة القطاعات الصحية، والعمل على رفع مستوى الجاهزية لأطباء الطوارئ والخدمات الإسعافية في التعامل مع حالات التسمم، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل المضاعفات والوفيات الناجمة عن التسمم بإذن الله".

وفيما يتعلق بمجال التدريب، بيَّن أنه تم البدء بتدريب طلبة الجامعات في برنامج السموم الإكلينيكية، وهو أول برنامج تدريبي في هذا التخصص في المملكة، وذلك لتعزيز مفهوم الشراكة بين القطاعات التعليمية والخدمية، إذ تم الانتهاء من تدريب الدفعة الثانية من طالبات كلية الصيدلة تخصص صيدلي دكتور لمرحلة البكالوريوس والماجستير في جامعة الأميرة نورة على هذا البرنامج، كما يتم تدريب مجموعة أخرى من الطلاب والطالبات لبعض الجامعات الحكومية والأهلية، مشيرًا إلى أن البرنامج التدريبي يشتمل على محاضرات نظرية في علم السموم، وكذلك التدريب العملي؛ حيث يتم استخدام جهاز المحاكاة.

كما أكد أن الإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم تسعى لتنفيذ الخطط المستقبلية بما يتوافق مع إستراتيجية الوكالة العامة للمختبرات وبنوك الدم، وذلك عن طريق إنشاء المركز الوطني لمعلومات الأدوية والسموم، والتوسع في الخدمة التحليلية لتشمل الكشف عن المنشطات الرياضية، والسموم البيئية والمهنية، بالإضافة إلى افتتاح العديد من مراكز مراقبة السموم في بعض المناطق والمحافظات، وتبني إعداد واعتماد البورد السعودي في مجال السموم. وكذلك إنشاء المعامل الافتراضية لمعايرة الأدوية العلاجية ذات التحكم عن بعد للاستشارات الطبية التخصصية.

من جهته، قال المدير التنفيذي للخدمات الصحية في مدينة الملك سعود الطبية الدكتور عبدالعزيز المسبحي إن المدينة الطبية رائدة في هذا المجال، إذ تأتي أهمية هذه الدورة بتشريف وكيل الوزارة للمختبرات الدكتور إبراهيم العمر ،وافتتاحه لها، كما أنها دورة تطبيقية جديدة من نوعها، وأتمنى أن تحقق هذه الدورة نجاحًا كبيرًا وملموسًا إن شاء الله، خاصة أن التدريب يهدف إلى إكساب المتدربين المهارات العملية في كيفية التعامل الأولي مع حالات التسمم، والإلمام بالطرق المختلفة للتشخيص الدقيق لحالات التسمم، واكتساب المهارات اللازمة للعلاج الفعال لحالات التسمم، بالإضافة إلى القدرة على تحديد طرق التخلص الأمثل من السموم بالجسم، والتعرف على الجديد في علاج السموم.

 



آخر تعديل : 06 ربيع الأول 1437 هـ 01:33 م
عدد القراءات :