أخبار الوزارة

وزارة الصحة تشارك في الحملة الوطنية للتوعية عن سرطان الثدي
04 ربيع الأول 1437

شاركت وزارة الصحة ممثلة في وكالة الوزارة للصحة العامة في مبادرة ( ksa10) للحملة الوطنية للتوعية عن سرطان الثدي، وذلك كشريك إستراتيجي مع شركة (ألف خير) في هذه المبادرة التي انطلقت في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان الرئيس المؤسس لشركة (ألف خير)، حيث تقوم الوزارة بتفعيل حملة وطنية تستمر لمدة عام هدفها التوعية والكشف المبكر عن صحة المرأة، مع التركيز على سرطان الثدي، وذلك عبر تجمع نسائي حاشد لتشكيل شريط وردي بشري يرمز لأهمية التوعية لمواجهة سرطان الثدي، والذي يعتبر السرطان الأول للنساء في المملكة وسببًا رئيسًا للوفيات عند النساء.

وحرصت الحملة على الاستفادة من هذا التجمع والحشد الكبير لرفع الوعي لدى السيدات من كافة الأعمار عن  كل ما يتعلق بالأمراض المزمنة؛ من عوامل الخطورة وكيفية تجنبها وأهمية الكشف المبكر، بالإضافة إلى توفير فحوصات الكشف المبكر عن بعض هذه الأمراض؛ باعتبارها من  أكثر الأمراض التي تشكل عبئًا على الدولة من الناحية الصحية والاقتصادية؛ لانتشارها بمعدل عال في المجتمع السعودي، ولتأثيرها على نوعية حياة الفرد والأسرة، كما أنها تعد فرصة جيدة لتضافر الجهود وتعزيز الشراكة المجتمعية لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.

تجدر الإشارة إلى أنه شارك في المبادرة ما يزيد على 13 ألف امرأة، وتم  تسجيل الرقم القياسي في موسوعة جينيس لهذا العام، حيث تم تشكيل الشريط البشري من 8246 سيدة.

وقد قدمت وزارة الصحة خدمات دعم عبر فريق طبي كامل ومدرب (مثقفات صحيات، ممرضات، طبيبات، بالإضافة إلى متطوعات) ومن خلال تزويد جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بأجهزة للكشف المبكر عن (مرض السكري، هشاشة العظام،  زيادة الوزن والسمنة، ارتفاع ضغط الدم)، وبعيادتين للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالماموغرام، بالإضافة إلى الكشف على ما يزيد على 150 سيدة، وتثقيف ما يقارب الألف سيدة من خلال الفعالية، علماً بأن العيادة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تستمر لمدة شهر، وتنتقل بعد ذلك إلى موقع آخر، وذلك على مدار العام.




آخر تعديل : 04 ربيع الأول 1437 هـ 02:40 م
عدد القراءات :