أخبار الوزارة

نائب وزير الصحة يفتتح فعاليات اليوم العالمي للإيدز
25 صفر 1437
لدى رعايته هذا الصباح حفل اليوم العالمي للإيدز ٢٠١٥ أكد معالي نائب وزير الصحة الأستاذ حمد بن محمد الضويلع أن وزارة الصحة تتبنى، بكل الحماس، برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز، وتدعم الإستراتيجيات التي تتعلق بالقضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030.

وأضاف أن المملكة من ضمن الدول الأقل في نسبة الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة في العالم، وشكر وقوف العاملين في المجالات الصحية والتوعوية في المملكة في وجه هذا المرض، بكل اجتهاد، مشيرًا إلى أنهم بهذا سيدخلون، بإذن الله في زمرة {ومن أحياها...}، محتسبين الأجر العظيم في ذلك، ومؤكدًا أنهم بإطلاقهم فعاليات كهذه يسهمون إسهامًا كبيرًا في تحقيق قصة النجاح في مكافحة هذا المرض.

وزاد قوله: "قصة النجاح هذه كان وراءها جهد لا يكل، فمن تكثيف لبرامج المسوحات والمشورة والفحص لاكتشاف الإصابات بالعدوى، إلى الجهود الحثيثة لرفع الكفاءات والقدرات التشخيصية والعلاجية؛ من خلال التدريب المستمر، وكذلك التوسع في خدمات المشورة المصاحبة للخدمات العلاجية".

وأشار إلى أن القائمين على هذه البرامج لم يغفلوا الوقوف مع إخوتنا وأخواتنا ممن قُدّر لهم الإصابة بهذا المرض، يحاربون بكل قوة ما يعمد إليه البعض من تفرقة في التعامل مع مرضى الإيدز، والوصمة المجحفة التي يلصقها البعض جزافًا بكل المصابين بهذا المرض.

وشكر حرص العاملين على متابعة أحدث التطورات في سبل العلاج وآخر ما تم التوصل إليه من الأدوية لهذا المرض. كما أثنى بصفة خاصة على أولئك الذين يولون اهتمامهم لفئة عزيزة وغالية هي فئة الأمهات والأطفال، بالتوعية المكثفة تجاه وقايتهم، والعناية بالمصابين منهم، وتوفير الرعاية للمتعايشين مع هذا المرض منهم.

وشدّد الضويلع على أن المسؤولية الملقاة على عاتق وزارة الصحة تتعاظم وهي ترى مدى ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ من اهتمام بصحة المواطن ودعم لا يكل لجهود وزارة الصحة. وأن الوزارة في سعيها لتحقيق تطلعات المقام الكريم وضعت الخطط الإستراتيجية التي تركز على جهود دعم الصحة العامة للوقوف في وجه الأمراض قبل الإصابة بها، وذلك بتعزيز تحول نمط الحياة في المملكة غذاءً ونشاطًا بدنيًّا، وتعزيز سبل الوقاية من الأمراض بإجراء البحوث حول طبيعة الأمراض في المملكة وتسلسلها الجيني، وطرق انتقالها سواء من الحيوان والإنسان أو بين البشر، والوصول إلى التطعيمات وأفضل سبل العلاج لها.

واختتم كلمته بأن التصدي للتحدي الكبير الذي يشكله الإيدز يتطلب تعاضدًا كبيرًا بين وزارة الصحة، والجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، وكل محب لهذا الوطن، في التوعية نحو المرض، وسبل الوقاية منه، ومساندة الذين قُدّر لهم الإصابة به. مؤكدا أن زخم هذا التعاون سيستمر حتى نحقق ما نصبو جميعا إليه من جعل هذا المرض ماضيًا يولّي بلا عودة، بإذن الله.

من جانبها قالت المشرفة على البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز د.سناء فلمبان: "لقد تجاوز فيروس الإيدز العقد الثالث من عمره، لفت خلالها أنظار العالم للتعامل مع مختلف قضاياه بشكل مستمر"، ونوهت بأنه يجب أن نكون جميعًا فرحين بما تم إنجازه، إلا أن المزيد من العمل الشاق مازال بانتظارنا لكسر شوكة الوباء.

وشدّدت على أنه من المهم أن يتم تطبيق السياسات المعنية بالتوسع في اكتشاف الإصابات وتوفير العلاج المبكر بالمضادات الفيروسية لتجفيف مصادر العدوى كوسيلة فعالة للوقاية، وتوفير الرعاية الاجتماعية والنفسية والطبية  لجميع من يحمل  الفيروس في إطار متكامل، مع الحفاظ على سرية معلوماتهم وحفظ كرامتهم.

وأضافت أن هنالك دورًا مهمًّا لكافة الشرائح من أفراد المجتمع للمشاركة في تسريع الخطى؛ لتسهيل تطبيق آليات التنفيذ، والنضال للمضي قُدُمًا في نهج المسار السريع، وتمهيد الطرق لمستقبل واعد.

يُذكر أن فعاليات المؤتمر العلمي الخاص باليوم العالمي للإيدز للعام 1437هـ/2015م تستهدف مشاركة جميع أفراد المجتمع في الوصول إلى القضاء على المرض، في إطار تطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز بالمملكة، وستبث الوزارة في حملتها التوعوية رسائل توعوية عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، كما ستقام العديد من الأنشطة لرفع مستوى الوعي والمعرفة بالمرض، وتعديل السلوكيات الخاطئة، وتستهدف هذه الأنشطة كافة أفراد المجتمع بشكل عام، والفئات الأكثر عرضة بشكل خاص.



آخر تعديل : 27 صفر 1437 هـ 08:30 ص
عدد القراءات :