بمشيئة الله تعالى يدشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وبحضور معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، يوم غدٍ الثلاثاء 12 صفر 1437هـ الموافق 24 نوفمبر 2015 عددًا من مشاريع الخير الصحية، تشمل مستشفى الأمير محمد بن ناصر، ومستشفى الأمل والصحة النفسية وعلاج الإدمان بجازان، ومستشفى بيش العام، إضافة إلى (53) مركزًا للرعاية الصحية الأولية موزعة على مختلف محافظات ومدن وقرى وهجر المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الأستاذ فيصل بن سعيد الزهراني أن هذه الرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة جازان تجسد اهتمام سموه - يحفظه الله – ودعمه السخي للقطاع الصحي بالمنطقة وما يقدمه من خدمات صحية وقائية وعلاجية وتأهيلية لأهالي المنطقة؛ مما كان له بالغ الأثر في تطوير الخدمات الصحية في هذه المنطقة وتحسين مستويات الأداء.
وأشار الزهراني إلى أن المشاريع الصحية الجديدة تأتي ضمن توجهات الوزارة وخططها الحالية لتوفير الخدمات الصحية ونشرها على مستوى كافة مناطق المملكة بجودة عالية بما يوفر على المواطنين عناء السفر للعلاج خارج المنطقة، لافتًا إلى أن هذه المشاريع ستحدث بمشيئة الله نقلة نوعية كمًّا وكيفًا، حيث ستضيف هذه المشاريع 500 سرير جديد ليرتفع إجمالي عدد الأسرّة من 1700 سرير إلى 2200 سرير، كما تقدم خدمات تخصصية في مجالات طب وجراحة القلب والأورام والعيون، إضافة إلى خدمات الصحة النفسية، وخدمات الرعاية الصحية الأولية، مع التركيز على الخدمات الوقائية والتوعوية؛ بما يحقق شعار الوزارة الجديد "صحة المواطن أولًا" .
من جهته أوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور أحمد بن محمد السهلي أن هذه المشاريع الصحية الجديدة تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق التنمية الصحية الشاملة للمملكة ككل، وخاصة المناطق الحدودية والتي تحظى بالرعاية من لدن القيادة الرشيدة.
وقال الدكتور السهلي إن تدشين هذه المشاريع يعكس اهتمام الدولة ممثلة في وزارة الصحة وحرصها الدائم على توفير الرعاية الصحية للمواطنين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتلبية احتياجاتهم الصحية، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع ستسهم بإذن الله في دعم مسيرة العمل الصحي، وستنعكس إيجابًا على تطوير الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية في هذه المنطقة العزيزة على وطننا المعطاء.
وأعرب الدكتور السهلي عن عظيم شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة المهندس خالد الفالح ومعالي نائبه الأستاذ حمد بن محمد الضويلع وجميع مسؤولي الوزارة من وكلاء ومديري عموم على ما يجده القطاع الصحي في منطقة جازان من رعاية ودعم؛ مما كان له الأثر الكبير في النهوض بمستوى الخدمات المقدمة لمواطني المنطقة.