أخبار الوزارة

د.الغامدي: ما زالت الحاجة قائمة إلى الأطباء الزائرين والممرضين بالتخصصات النادرة
10 ذو الحجة 1436
أكد الدكتور عبدالعزيز الغامدي مدير عام إدارة المستشفيات رئيس لجنة الإشراف الفني بالحج (المستشفيات ـ المراكز الصحية) حرص الوزارة على معالجة هدر الأدوية، وخصوصًا المضادات الحيوية، وذلك بالربط الإلكتروني بين القطاعات الصحية.

 
وقال د.الغامدي: "مازالت الحاجة قائمة إلى الأطباء الزائرين من الأطباء والممرضين بالتخصصات النادرة بالعناية المركزة والطوارئ"، مبينًا أن عملها يبدأ من المدينة المنورة ومن ثم الاتجاه إلى المشاعر المقدسة ثم العودة إلى المدينة المنورة.
 
ونفى تسرب الأطباء إلى القطاع الخاص والقطاعات الحكومية الأخرى، لافتًا إلى أن العمل في مستشفيات وزارة الصحة أصبح بيئة جاذبة من حيث الرواتب والمميزات.
 
وقال: "هناك استعداد لتفادي ضربات الشمس والإجهاد الحراري، وقد تم تجهيز عدد من مراوح الرذاذ بالماء البارد وعددها (208) مراوح". وأضاف أن عدد المستشفيات بلغ (25) مستشفى وسعتها السريرية (5000) سرير، مبينًا أن عدد المراكز الصحية (155) مركزًا صحيًّا.
 
وعن القافلة الطبية أوضح أنه تم تجهيز (3) قوافل طبية لتصعيد المرضى المنوّمين إلى عرفات مع طاقم طبي متكامل, وحول صعوبة التعامل مع المرضى من الحجاج بسبب صعوبة اللغة قال: "تم الأخذ في الاعتبار جنسيات الأطباء والتمريض في توزيع القوى العاملة حسب موقع الحجاج الذين يجاورون المركز الصحي".
 
وتطرّق الدكتور الغامدي إلى المراكز الصحية قائلًا: "إنها أصبحت مراكز إسعاف وليست مراكز رعاية صحية أولية، وهي مجهزة إسعافيًّا لتعمل بمثابة قسم إسعاف ولديها سيارات إسعاف صغيرة مجهزة لنقل الحالات الإسعافية للمستشفيات المتخصصة". وبين أنه تم تزويد المراكز الصحية بجهاز الصدمات الكهربائية الأوتوماتيكي لمعالجة الرجفان البطيني وتوقف القلب.
 
وعن لجنة الإشراف الفني بالحج (المستشفيات والمراكز الصحية) قال الدكتور الغامدي إن لجنة الإشراف الفني بالحج تمثل نخبة من الاستشاريين المميزين في مختلف التخصصات الطبية؛ للتأكد من سير العمل الطبي بالمستشفيات والمراكز الصحية حسب السياسات والإجراءات الطبية المتعارف عليها، وتقوم اللجنة بالإشراف الفني على المستشفيات والمراكز الصحية العاملة في الحج في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بمتابعة الاستعدادات لموسم الحج من تجهيزات وقوى عاملة وتدريب, ومع بداية موسم الحج تقوم اللجنة بالإشراف المباشر على المستشفيات والمراكز الصحية العاملة بالحج، والتأكد من جاهزيتها من خلال المرور اليومي, إضافة إلى النشاط التدريبي. ومع بداية تدفق الحجيج إلى المشاعر المقدسة يقوم أعضاء اللجنة بالتواجد المستمر والمرور اليومي والمشاركة في حل المشكلات والمعوقات التي قد تحدث، ويتم إعداد تقارير يومية عن سير العمل في المواقع المختلفة.
 
وحول أعمال لجنة الإشراف الفني بالحج لهذا العام قال الغامدي: "توزيع القوى العاملة على المستشفيات والمراكز الصحية حسب نطاق العمل في كل مستشفى ومركز صحي بالتعاون مع لجنة القوى العاملة في الحج، ومتابعة تنفيذ توصيات اللجنة للعام السابق، وخصوصًا فيما يتعلق بتأمين الأجهزة ومراوح الرذاذ والمستلزمات الطبية، ووضع البروتوكولات العلاجية والأدلة الإرشادية الإكلينيكية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، والعمل على وضع وتصميم البروشورات التوعوية المتعلقة بطرق الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس بعدة لغات، وكذلك اللوحات الإرشادية في أماكن تجمع الحجاج بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، بالتعاون مع الإدارة العامة للتوعية وتعزيز الصحة وصحة مكة المكرمة وصحة المدينة المنورة".
 
وأضاف أنه يتم تنفيذ جولات ميدانية على المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة بداية من شهر ذي القعدة؛ لمتابعة هذه المرافق ومدى جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن.

 



آخر تعديل : 06 محرم 1437 هـ 11:42 ص
عدد القراءات :