أخبار الوزارة

الدكتور منيرة العصيمي: مطويات بلغات متعددة وصيادلة يجيبون عن استفسارات الحجاج هاتفيًّا
08 ذو الحجة 1436
أكدت وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساعدة رئيسة لجنة الخدمات الطبية المساعدة بالحج الدكتورة منيرة بنت حمدان العصيمي استعداد وجاهزية مرافق وزارة الصحة في مناطق الحج والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن، خاصة في مجالات (التمريض، التغذية، الطب الشرعي، الصيدلة), مشيرة إلى أن الوزارة، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة تبذل أقصى جهودها لخدمة ضيوف الرحمن لمساعدتهم، وتسهيل أدائهم مناسك الحج؛ حيث انتهت منذ وقت مبكر من تهيئة جميع المرافق الصحية ودعهما بالتقنيات الحديثة وبكوادر بشرية مؤهلة.

 
وأوضحت د.العصيمي في مؤتمر صحفي عقد في مستشفى منى الطوارئ أن الوزارة بدأت الاستعداد لموسم حج هذا العام منذ انتهاء موسم حج العام الماضي؛ حيث أتمت دراسة الملاحظات وعملت على تلافيها في موسم الحج الحالي, مبينة أن لجنة التمريض لموسم حج هذا العام تابعت تطبيق معايير الجودة وتدريب القوى البشرية في مناطق عملها قبل موسم الحج, فيما انتهت منذ وقت مبكر من توزيع القوى العاملة من هيئة التمريض المنتدبين على جميع مرافق الوزارة في المشاعر المقدسة.
 
وكشفت د.منيرة العصيمي خلال إجابتها عن استفسارات الإعلاميين عن مراجعة وتحديث دليل وسياسات إجراءات العمل التمريضية الخاص بعمل ومهام هيئة التمريض بموسم الحج، وجدولة اجتماعات أعضاء لجنة التمريض الإشرافية بمديرات التمريض في المشاعر المقدسة، والتنسيق بتجهيز المستشفيات, وتوزيع القوى العاملة, كما نفذت تدريبًا ميدانيًّا للتهيئة والاستعداد لحالات الطوارئ - لا قدر الله - عبر تجارب فرضية لحالات الإجهاد الحراري والسيول والأمراض المعدية.
 
وقالت: "عقدت لجنة التغذية بالحج لهذا العام ضمن دوراتها المعتمدة دورة (مستجدات التغذية الأنبوبية بالعناية المركزة) التي تستهدف أخصائيي التغذية العلاجية، التي من خلالها يتم التعريف بما هو جديد في تغذية مرضى العناية المركزة وأهمية دور التغذية العلاجية مع الطاقم الطبي ودورهم في الحد من الأمراض الشائعة ومضاعفاتها، وكذلك التعرف على المستحضرات الغذائية المستخدمة لكل مرض وطرق استخدامها كما تطرقت الدورة إلى الأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها".
 
وعن أعداد قوى التمريض المشاركة في الحج بينت د.منيرة العصيمي: "شارك في موسم حج هذا العام 7018 ممرضًا وممرضة، 61,74% منهم سعوديون؛ حيث بلغ عدد الممرضين الذكور 2334 ممرضًا والممرضات السعوديات 1999 ممرضة، بينما بلغ عدد الممرضين والممرضات الأجانب 2685 ممرضًا وممرضة تشكل نسبة النساء بينهم 86,55%".
 
وأكدت د.منيرة العصيمي أن اختيار التمريض الأجنبي يتم لتعدد لغات الحجاج؛ حيث يتم توزيعهم بالقرب من مخيمات بعض الدول لسهولة التعامل مع الحجاج بنفس لغاتهم.
 
وأشارت د.العصيمي إلى أن الكوادر البشرية العاملة في مرافق وزارة الصحة خضعت لدورات تدريبية متخصصة لجميع المستجدات، بالإضافة لدورات على كيفية التعرف على حالات الإجهاد الحراري، وضربات الشمس، وطرق التعامل معها؛ لتزامن موسم حج هذا العام مع موسم الصيف. كما تم إخضاع كوادر التمريض لبرامج تدريبية بالنسبة للأمراض المعدية تضمنت طرق الحماية والسلامة وإجراءات التعامل مع تلك الحالات لحماية أنفسهم، وسرعة التعامل مع الحالات، ومنع انتشار الأمراض.
 
وحول ما يتردد عن رفض بعض كوادر التمريض المشاركة بمهام الحج قالت: "لا صحة لذلك, في كل موسم حج نلاحظ إقبالاً كبيرًا على طلب المشاركة، فأبناء وبنات الوطن عودونا على تلبية النداء، ولكثرة الإقبال على المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن بات اختيار الكوادر المنتدبة للحج وفقًا للفئات المتخصصة والأكثر كفاءة وتأهيلاً".
 
وأكدت د.العصيمي توافر جميع الأدوية التي يحتاجها الحجاج في صيدليات مستشفيات المشاعر ومكة المكرمة والمدينة، مبينة أنه تم تأمينها منذ وقت مبكر، وتمت زيارة المواقع، والتأكد من مدى جاهزيتها، ومن إعداد القوى العاملة في الخدمات الصيدلية لحج هذا العام التي بلغ عددها 1057 فنيًّا وصيدليًّا، 94.99% منهم سعوديون.
 
وقالت: "تمت طباعة مطويات توعوية للحجاج بلغات متعددة عن استخدام بعض الأدوية، وعن الأدوية التي تزيد خطر الإصابة بضربات الشمس. كما تم  الحصول على اشتراكات في المكتبات الإلكترونية العالمية، وتم الاجتماع مع مشرف الصيدليات في المشاعر المقدسة، والتشديد على أهمية السلامة الدوائية، وتجنب المشكلات والأخطاء المتعلقة بالأدوية من الأولويات لهذا العام، والتشديد على متابعة تخزين، حفظ، ملصقات، ومراقبة صرف الأدوية عالية الخطورة (الأدوية العالية الخطورة هي مجموعة محددة من الأدوية التي لو استخدمت عن طريق الخطأ تسبب ضررًا للمريض) وفصل الأدوية المتشابهة، وتطبيق نظام منع الاختصارات في الوصفة الطبية (الاختصارات الممنوعة باختصارات لا يمكن للطبيب المعالج استخدامها أثناء كتابة الوصفة الطبية بسبب أن هذا الاختصار قد تفهم لمعني آخر غير المطلوب)، وتطبيق برنامج الأخطاء الدوائية، وتسجيل الآثار الجانبية للأدوية.
 
وأوضحت العصيمي أنه تمت جدولة مناوبات للصيادلة للرد على استفسار الحجاج المتعلقة بالأدوية من خلال خدمة 937، فيما تحدثت عن أعمال (الطب الشرعي) في المشاعر المقدسة، مؤكدة اكتمال تجهيزات المشارح والثلاجات الخاصة بالوفيات، والقوى البشرية الخاصة بالطب الشرعي والتشريحي.

 



آخر تعديل : 01 محرم 1437 هـ 10:01 ص
عدد القراءات :