أخبار الوزارة

بدء فعاليات المؤتمر السادس للجمعية السعودية لطب العناية الحرجة
03 رجب 1436

افتتح وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور نهار مزكي العازمي صباح أمس الثلاثاء فعاليات المؤتمر السادس للجمعية السعودية لطب العناية الحرجة.


وأكد د.العازمي أن إقامة هذا المؤتمر تعد فرصة لتبادل الخبرات والتواصل مع  المهتمين في هذا المجال، سواء داخل المملكة أو خارجها، ومشاركة العالم بما تحقق للمملكة من مكتسبات ومنجزات، وما تراكم من خبرات، ولعل آخرها تجربة مجابهة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا), مضيفاً بأنه على قدر ما يُهتم بتوفير آخر التجهيزات الطبية المعقدة وأفضل الخبراء يبقى عمل الفريق الطبي وتكامل فرق العناية المركزة فيما بينهم ومع الفرق الأخرى الأمر الأهم؛ فوجود ممرضات أو ممرضين مدربين وملتزمين بمعايير مراقبة العدوى وسلامة المريض لا يقل أهمية عن وجود أفضل الاستشاريين في هذا التخصص, مشددًا على أن الالتزام بمعايير السلامة والممارسة الطبية من قبل الممارسين الصحيين من فنيين أو عمال يؤدي (بإذن الله) إلى إنقاذ الكثير من المرضى وعائلاتهم والعاملين في النظام الصحي والمستشفيات.


وأضاف د.العازمي أن الوقت الحالي أصبحت فيه النظرة شمولية للمريض وعائلته؛ لتحسين ما يسمى بتجربة المريض، ولا يقتصر ذلك على جانب واحد من جوانب العلاج، بل يمتد إلى الوقاية والتثقيف والمراقبة والتنفيذ في مجال الصحة العامة.
وأشار إلى ما تحقق في مجال طب العناية الحرجة في المملكة والذي تمثل في ما وصلنا إليه من وجود كفاءات عالية تقود منجزات هذا التخصص، وكذلك توفير آخر وأفضل ما يوجد من أجهزة ومبانٍ وبرامج للتطوير، التي تجرى في كل القطاعات الصحية، مضيفًا أن المملكة - كبقية دول العالم - تواجه تحديات كثيرة ومتجددة في القطاع الصحي عامة، وفي طب العناية المركزة بالأخص، ولعل أول هذه التحديات هو النقص الكبير في أعداد المتخصصين من الأطباء والممرضين والفنيين، وأن هذا التحدي يواجهه العالم بأكمله, مؤكدًا أهمية ووجوب العمل من المخططين والمختصين والجمعيات العلمية؛ لمزيد من التنسيق مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية؛ وذلك للعمل بقوة في مواجهة هذا التحدي على مدى طويل؛ حتى يتحقق ما يفرضه علينا الواجب أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام القيادة والمجتمع.
 
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العناية الحرجة الدكتور ياسر بن حسين مندورة أن دور الجمعية في تطوير الكوادر الصحية في المملكة ممتد منذ عشر سنوات؛ حيث قامت الجمعية بتدريب أكثر من 60 ألف كادر صحي من منسوبي وزارة الصحة بين عقود تدريبية في المناطق الطرفية ومنح تدريبية وقف للأمير سلطان بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه – بـ 1500 مقعد سنويًّا في كل مؤتمر, وأضاف بأنه يوجد تعاون مع وزارة الصحة في كتابة سياسات وإجراءات العمل عام 2006م وتم تحديثها عام 2012م, مشيرًا إلى أن آخر مجالات التعاون مع وزارة الصحة كان في متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) حيث تم تدريب 3000 آلاف كادر صحي في مكة والمدينة وجدة على التعامل مع (كورونا) وتشغيل الأجهزة المطورة في العناية المركزة, كما أن الجمعية تساعم في توفير الكوادر المدربة في الحملات الموسمية كالحج والعمرة.


الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر حظي بمشاركة الجمعية الأوربية للعناية الحرجة والجمعية الأمريكية للعناية الحرجة وأكثر من أحد عشر جمعية طبية سعودية، اضافة إلى مناقشة وطرح أحدث ما توصل له الطب بمجال العناية الحرجة في جميع مجالاتها، علمًا بأنه تم تخصيص 24 ساعة تعليم طبي مستمر لجميع التخصصات بالعناية الحرجة.




آخر تعديل : 03 رجب 1436 هـ 12:39 م
عدد القراءات :