أخبار الوزارة

(الصحة) تصدر عددًا خاصًا من المجلة الطبية
16 ربيع الثاني 1436
أصدرت وزارة الصحة عددًا خاصًا من (المجلة الطبية)، وذلك تزامنًا مع انعقاد المؤتمر الثامن والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الذي اختتمت أعماله اليوم في الرياض يومي الأربعاء والخميس 15 و16 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 4 و5 فبراير 2015م تحت شعار (قياس أداء النظم الصحية.. طريق الامتياز)، وافتتحه معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، وزير الصحة في المملكة العربية السعودية، بحضور معالي الأمين العام لمجلس دول التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وأصحاب المعالي وزراء الصحة في دول المجلس، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور علاء علوان، وعدد كبير من قيادات الصحة بدول مجلس التعاون.
 
وتضمن العدد الخاص تقريرًا شاملاً عن الاهتمام والدعم والرعاية الكريمة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للقطاع الصحي خلال مسيرة توليه المواقع القيادية وحتى مبايعته ملكًا للمملكة العربية السعودية، حيث بيّن التقرير أن الخدمات الصحية كانت من أولويات واهتمامات خادم الحرمين الشريفين، وقناعته بأن أبناء المملكة، قيادة وشعبًا، شركاء في تحمل مسؤوليات المواطنة بالانتماء والولاء، وبالحقوق والواجبات.
 
كما أشار التقرير إلى أنه منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مسؤولياته في مختلف المواقع القيادية كانت الخدمات الصحية محل عناية خاصة؛ إدراكًا منه لأهمية هذه الخدمات كجزء لا يتجزأ من بناء مستقبل الدولة السعودية، وقد شهدت الخدمات الصحية والطبية في مسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز العديد من المحاور المهمة أبرزها النقلة النوعية التي شهدتها منطقة الرياض على مستوى الخدمات الصحية حيث شمل - حفظه الله - عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض هذه الخدمات الصحية برعاية لا محدودة، حيث أنشئت الصروح الطبية المتخصصة والمرجعية مثل: مدينة الملك فهد الطبية، التي تعد واحدة من أبرز الصروح الطبية على مستوى المملكة والمنطقة العربية والعالم أجمع.
 
كما استعرض العدد الخاص من (المجلة الطبية) مسيرة العطاء والتنمية الصحية التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز  - رحمه الله - حيث أخذ فقيد الوطن الملك عبدالله على عاتقه أن يبقى القطاع الصحي واحدًا من أهم القطاعات الحيوية في المملكة التي يجب أن تكون في مقدمة اهتماماته؛ حفاظًا على صحة وسلامة أبناء هذا الوطن المعطاء، وذلك من خلال إنشاء وافتتاح العديد من المدن والأبراج والمراكز الطبية المتخصصة، أو من خلال تحسين وتطوير المنشآت الحالية، حيث قامت الوزارة بافتتاح وتشغيل 848 مركزًا للرعاية الصحية الأولية، ليرتفع عدد المراكز الصحية إلى 2259 مركزًا صحيًّا.
 
كما تم افتتاح وتشغيل 77 مستشفى وبرجًا طبيًّا بسعة 11.161 سريرًا خلال السنوات الخمس الماضية، ليبلغ إجمالي عدد المستشفيات التابعة لها 295 مستشفى، كما تم افتتاح وتشغيل 34 مركزًا طبيًّا متخصصًا في علاج أمراض القلب والكلى والأورام خلال هذه الفترة، ويجري حاليًا تنفيذ 88 مركزًا متخصصًا بسعة 700 سرير، بالإضافة إلى ذلك، توسعت الوزارة في استحداث وتطوير برامج تحسين الأداء الصحي والإداري، وضمان الجودة مثل: برنامج الطب المنزلي، والطبيب الزائر، وبرنامج اعتماد المنشآت الصحية، وبرنامج (إحالتي)، بالإضافة إلى برنامج شراء الخدمات الصحية، وخدمات الغسيل الكلوي من القطاع الطبي الخاص.
 
وقد أولى العدد الخاص من (المجلة الطبية) مؤتمر وزراء الصحة اهتمامًا خاصًا، وأفرد له مساحة واسعة، تنوعت بين مختلف أشكال العمل الصحفي من خبر، ومقال، وتقرير، ومن ذلك خصصت ملف العدد لموضوع (السمنة)، وهو القضية الصحية التي كانت محورًا رئيسًا لجائزة التميز الخليجي في الإعلام الصحي لهذا العام، والتي وزعت جوائزها على هامش المؤتمر، برعاية معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، وزير الصحة في المملكة العربية السعودية، وحضور عدد كبير من قيادات الصحة والإعلاميين من جميع دول مجلس التعاون، حيث تم تسليط الضوء على حجم المشكلة وانعكاساتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية على الفرد والمجتمع والدولة، بالإضافة إلى سبل الوقاية منها ومواجهتها.
 



آخر تعديل : 19 ربيع الثاني 1436 هـ 10:54 ص
عدد القراءات :