أخبار الوزارة

آل ثاني: المؤتمر سيناقش الصحة الإلكترونية وصحة العمال والصحة المهنية
14 ربيع الثاني 1436
أكد الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، مدير الصحة العامة في قطر عضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة، أن وزراء الصحة بدول المجلس حريصون من خلال اجتماعاتهم السنوية على مناقشة العديد من الموضوعات التي تهم المواطنين والمقيمين في دول المجلس, منوهًا إلى أن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون سيناقشون في المؤتمر الذي سينطلق غدًا في الرياضٍ العديد من الموضوعات المهمة والمطروحة على طاولة النقاش، ومن أبرزها الشراء الموحد وتطويره، والذي وفر الكثير من الأموال على الدول، من خلال نظام مقنن يُعمل به على مستوى دول المجلس، والذي يتطور بين الدول كل عام، بالإضافة إلى مناقشة نظام الجامكا، وهو النظام التنسيقي مع المراكز المعتمدة في دول العالم والمرخصة لهم بدول مجلس التعاون بمراقبة الوافدين إلى دول المجلس، بالإضافة إلى مناقشة كيفية التصدي للأمراض غير المعدية، وهي من المؤشرات المهمة للوقاية من فيروسي إيبولا وكرونا, وكذلك تطوير المكتب التنفيذي الذي يشكل أهمية بالغة، مضيفًا أن من الموضوعات المهمة التي ستتم مناقشتها خلال المؤتمر أيضًا مؤتمرات الصحة الإلكترونية، بالإضافة إلى صحة العمال، وحماية الصحة المهنية، والعديد من الموضوعات المهمة.
 
وشدد الشيخ محمد آل ثاني على أن من أبرز التحديات التي واجهتها دول الخليج العربية منذ فترة فيروس كورونا، نظرًا لوجوده كمرض متوطن في المنطقة، ولكن - ولله الحمد - يوجد الآن تنسيق خليجي للوقاية وتقوية المناعة ضده، ومكافحة العدوى به في المستشفيات، وعدم انتقال العدوى بين المرضى في المستشفيات - كما لاحظنا ذلك سابقًا - لذلك سيحظى (كورونا) بنقاشات موسعة في هذا المؤتمر أيضًا, وقد عملنا خلال الفترة الماضية على أن الحالات التي ظهرت عليها أعراض المرض لا تنتهي بالوفاة كما كان في السابق، من خلال إيجاد طرق وقائية للحد منها.
 
وأشار إلى أن ظهور مرض إيبولا في الفترة الأخيرة، ومتابعة وضعه في أفريقيا يعد تحديًّا ثانيًا لنا في المنطقة, وهناك تنسيق في المطارات، وتدريب لكل العاملين في الخليج، فنحن جاهزون للتعامل مع أي حالة قد تظهر في أي دولة خليجية، وكيف محاصرتها؛ لأن المرض بطيء الانتشار؛ ولكن لا بد من الحماية من انتشار الحالة عند ظهورها داخل المستشفيات.
 
وامتدح آل ثاني الخدمات الصحية في الخليج، حيث ذكر أنها أفضل خدمات صحية مقدمة على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط، على الرغم من بعض الانتقادات الموجهة إليها؛ نظرًا للزيادة السكانية المطردة بها والمقيمين فيها من الخارج، لذلك نحن بحاجة دائمًا إلى زيادة عدد الأسرَّة، ودعم مراكز الرعاية الصحة الأولية وعمل برامج مستمرة لسلامة المرضى, معتبرًا أن هذه المؤتمرات مهمة للمنطقة، وأتمنى أن تكون دول الخليج العربي في تطور مستمر في المجال الصحي.
 



آخر تعديل : 15 ربيع الثاني 1436 هـ 09:50 ص
عدد القراءات :