أخبار الوزارة

وزير الصحة يكرّم الفائزين بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي
13 ربيع الثاني 1436
أكد معالي وزير الصحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب أن دول مجلس التعاون الخليجي شهدت طفرة مادية أسهمت في دفع مسيرة التنمية، وغيّرت كثيرًا من أنماط الحياة، لاسيما فيما يتعلق بالتحولات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف معاليه، لدى تكريم الفائزين بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي، في دورتها الثانية للسنة الأولى 2014/2015م مساء اليوم الإثنين بفندق الريتز كارلتون في الرياض، أنه إزاء هذه التغيرات وفي ظل انفتاح المجتمع الخليجي على العالم الخارجي والاحتكاك بالثقافات العالمية برزت سلوكيات جديدة أثرت في الثقافة الغذائية والنشاط اليومي للمواطن الخليجي، خصوصًا أن تغير أنماط الحياة قرين لتغير طبيعة الأمراض لتتحول إلى الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى رعاية ومتابعة صحية وذات تكلفة عالية.

وأفاد أنه انطلاقًا من الأسس والثوابت التي ترتكز عليها العلاقة بين دول مجلس التعاون، وما يربط بينها من سمات متقاربة، وأنظمة متشابهة، ومصير مشترك، وهدف إستراتيجي واحد يتمثل في إعداد المواطن الخليجي إعدادا جيدًا لكونه مصدر عزها وفخرها، وأملها الصادق الذي سيسهم – بفضل الله – في تحقيق التقدم والرخاء، وإرساء دعائم البناء والنماء، وحرصًا على مواكبة التطورات الطبية العالمية، وإطلاق الحملات التوعوية، وتبني برامج خاصة بالتثقيف الصحي الخاطئ، وتنمية وعيهم بالأمراض والوقاية منها، وإشعارهم بالمسؤولية نحو صحتهم وصحة غيرهم، فضلًا عن بناء اتجاهاتهم الصحية السوية، وما يسهم – باذن الله – في الوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة، وترشيد النفقات الصحية التي تمثل عبئًا على ميزانيات القطاعات الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وامتدح معالي الوزير الخطيب فكرة الجائزة التي تجعل الإعلام شريكًا فاعلًا وحليفًا قويًّا في دعم التثقيف الصحي، والإسهام في رفع الوعي العام بالقضايا الصحية، وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة؛ نظرًا لما يمتلكه من قدرات ومقومات تمكّنه من مضاعفة مردوده الإيجابي بين الفرد والمجتمع، علاوة على أن طرح هذه الجائزة سيساعد – باذن الله – على تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية والإعلام الصحي وإبراز جهوده الرائدة والمبادرات الفاعلة في مجال التوعية الصحية.
 
وقدم معاليه التهاني والتبريكات باسم وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية للفائزين بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي الذين تم تكريمهم تقديرا لتميزهم في أداء مهمتهم النبيلة ورسالتهم السامية وتأكيدًا من الوزارة على رفع مستوى أداء الإعلام الصحي ودعم التوعية الصحية التي تمثل حجر الأساس في العمل الصحي بشقيه العلاجي والوقائي.
ووجه معالي وزير الصحة في ختام كلمته الشكر والتقدير لسعادة مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أمين عام الجائزة لتبنّي المكتب هذه الجائزة ولشركة الدار المحلية للعلاقات العامة على دعمها للجائزة.
وهنّأ معالي وزير الصحة الفائزين بفروع الجائزة المختلفة من وزارات ومؤسسات وأفراد, متمنيًا لهم التوفيق والسداد.

من جهته قال مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أمين عام الجائزة الدكتور توفيق بن أحمد خوجة في كلمته إن الاحتفال بتكريم الفائزين بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في دورتها الثانية للسنة الأولى يعكس اهتمام دول المجلس ببرامج التوعية الصحية وتعزيز الصحة، ويؤكد الدور الفاعل الذي يلعبه الإعلام في دعم مقوماتها كأحد العناصر الأساسية للرعاية الصحية، وهو دليل صادق على ما تلقاه الخدمات الصحية بدول مجلس التعاون من أولوية واهتمام.

ورفع الدكتور خوجة لمعالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب وزير الصحة ولمعالي الدكتور منصور بن ناصر الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر، والدكتور علي بن قاسم القحطاني، مستشار معالي وزير الصحة لشؤون المناطق رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، وافر الشكر والتقدير على كريم جهودهم الخيّرة في الإعداد والتحضير والتنظيم المتميز الذي يحظى به هذا المؤتمر.

وذكر أنه بلغ إجمالي قيمة الجوائز (100.000) دولار، حيث إن هذه الجائزة تطرح سنويًّا بمبادرة من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، وتهدف إلى تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين والمهتمين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون، تشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة عن طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع وحثهم على تبنى السلوكيات الصحية السليمة، جذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية، تعزيز الشراكة مع المؤسسات الإعلامية الخاصة، دعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى دول المجلس، تحسين وتطوير مهارات العاملين في مجال التوعية الصحية، إبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي، الإسهام في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للخطط الصحية على مستوى دول المجلس، تشجيع الكوادر الخليجية على الإبداع والإتقان في المجال الإعلامي الصحي، تقدير المواهب والكفاءات المتميزة في المجال الإعلامي الصحي، وإذكاء روح المنافسة بين العاملين في وسائل الإعلام الصحي، إضافة إلى توفير قاعدة علمية من المواد الإعلامية الصحية.

وأفاد بأن الجائزة تستهدف مشاركة كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، إضافة إلى الإبداعات الفردية – من مواطن أو مقيم - التي تخدم مجال التثقيف الصحي في منطقة الخليج.

وأضاف أن مجالات منح الجائزة الصحافة تشمل (القصة القصيرة الموجهة للأطفال - المقال الصحفي الصحي - الصفحة الصحية) والمطبوعات (الملصق التوعوي) والأعمال الإلكترونية (صفحات/مواقع إنترنت) كما تشمل التلفزيون (الرسائل التلفزيونية القصيرة) والإذاعة (الرسائل الإذاعية القصيرة).

يذكر أن المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الصحة حصدت أربع جوائز في منافسات التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي، حيث حصلت الوزارة على المركز الأول في التميز الخليجي في مجال التواصل الاجتماعي لحساب الوزارة في تويتر، والمركز الأول في مجال التطبيقات الإلكترونية عن تطبيق "مستشارك الصحي" والموجه لكافة أفراد المجتمع، والمركز الثاني في مجال الرسالة التلفزيونية عن ومضة تلفزيونية تحفز على محاربة السمنة والخمول، وأيضًا المركز الثاني في مجال الرسالة الإذاعية عن الرسالة الإذاعية لتحفيز النظام والنشاط البدني.

وقد تم في نهاية الحفل تكريم رؤساء وأعضاء اللجان المنظمة من قبل معالي وزير الصحة، كما تم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة مع معاليه.
 



آخر تعديل : 14 ربيع الثاني 1436 هـ 10:26 ص
عدد القراءات :