أبان معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم أن المؤتمر الـ 78 لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض خلال الفترة من 15-16/4/1436هـ، سيشهد توقيع إعلان الرياض والذي يركز على أهمية الاهتمام بتجويد الخدمات الصحية والتعرف على طرق قياسها بعنوان (قياس أداء النظم الصحية.. طريق الامتياز)، وسيناقش عددًا من الموضوعات، من أبرزها مكافحة الأمراض غير السارية ومكافحة السرطان ومكافحة التدخين، وموضوع العمالة الوافدة، وكذلك بوابة الربط الإلكتروني بين مراكز المعلومات في دول المجلس والمكتب التنفيذي، وطرق تطوير نظم المعلومات الصحية، إضافة إلى موضوع شلل الأطفال، وأيضًا الشراء الموحد، والتسجيل الدوائي المركزي.
وأضاف في تصريح صحفي، بمناسبة انعقاد المؤتمر الـ 78 لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، أن دور المجلس الذراع الصحي للدول الأعضاء لم يتخلف عن طموحات ولاة الأمر – حفظهم الله – للسير قُدمًا نحو تعزيز الترابط والتماسك والوحدة بين الأشقاء في دول المجلس، وبناء قواعد وأسس متينة من أجل إنسان الخليج وصحته، وصولًا إلى الأهداف والغايات الواعدة التي تضمن نهضته في كل المجالات.
وأضاف أن تجربة مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي في التنسيق والتعاون في تعزيز الصحة لأبناء الخليج تجاوزت محيطها الإقليمي؛ لتقدم نموذجًا فريدًا في المحافل الصحية الدولية من خلال المشاركات في اللقاءات التشاورية، وكذلك الشراكات مع المنظمات ذات العلاقة؛ من أجل مواكبة المستجدات العالمية وتسخيرها لمصلحة الإنسان الخليجي؛ بهدف تحقيق مستقبل زاهر لأبناء الدول الأعضاء.
وثمّن معاليه جهود مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، والدور الذي يقوم به المجلس لخدمة الإنسان الخليجي، والذي جعله موضع تقدير واهتمام وترحيب من القيادة الرشيدة في هذا البلد الذي يفتح قلبه لاستقبال الإخوة الأشقاء وزراء الصحة لدول المجلس في اجتماعهم السنوي لهذا العام.
ودعا الله أن تُكلل جهود المجلس وتُسدد خطواته من أجل تلبية – رغبة ولاة الأمر – حفظهم الله – في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات؛ من أجل تقديم الخدمات الصحية بمستويات عالية بما يواكب التطورات الراهنة في العالم.