أخبار الوزارة

وزير الصحة: برامج عاجلة للتخفيف من قوائم الانتظار في الطوارئ
29 ربيع الأول 1436

واس- أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، أهمية التطور والارتقاء في المجال الطبي، منوهًا بأولويته القصوى في الاهتمام والرعاية لدى ولاة الأمر - حفظهم الله - في ظل النهضة الحضارية والتنمية الشاملة التي نعيشها لكل البنى التحتية والخدماتية.


ولفت سموه خلال تدشينه عددًا من المشروعات الصحية أمس الثلاثاء الانتباه إلى البرامج الطبية والإدارية التي تقوم عليها وزارة الصحة، وفق خطط إستراتيجية تهدف إلى تطوير النظام والوصول بمستوى جودة الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة إلى مستويات جودة عالمية.


ونوّه سمو أمير منطقة الرياض بما تقوم به وزارة الصحة من إنشاء وتطوير (5) مدن طبية فضلًا عن توسعة عدد من المدن الطبية لاستيعاب "6200" سرير مرجعي, مشيرًا سموه إلى إنشاء وتشغيل "79" مستشفى عامًّا وتخصصيًّا.


وأفاد سموه بأن برامج وزارة الصحة مكّنتها من توفير خدمات رعاية أكثر؛ فعلى سبيل المثال برنامج الطب المنزلي يستفيد منه أكثر من (33,000) مريض, وبرنامج متابعة الطاقم الطبي وبرنامج الطبيب الزائر, حيث بلغ عدد من تم استقطابهم للعمل بصورة مؤقتة أكثر من  ثلاثة آلاف طبيب استشاري من مختلف دول العالم في مختلف التخصصات الدقيقة، توزعوا على أكثر من (50) مدينة بالمملكة.


وسأل سموه في ختام كلمته الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورغد عيشها.


من جانبه أعرب معالي وزير الصحة الدكتور محمد بن علي آل هيازع في كلمة له عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض على تدشين المشروعات الصحية, لافتًا النظر إلى ما يحظى به القطاع الصحي من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بتقديم أفضل الرعاية الصحية للمواطن في المملكة كافة.
وأشار إلى أن منطقة الرياض تحظى بمشروعات كبيرة على مستوى الرعاية الصحية, مبينًا أن الوزارة ستشهد برامج تطويرية أكثر تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات وفق أفضل السبل وراحة المستفيد.


وأكد معاليه أن الوزارة تحرص كل الحرص على أن يكون منسوبوها من الكادر الطبي والإداري على قدر المسؤولية وفق أعلى المستويات العلمية والتطبيقية.


وكشف آل هيازع عن برامج عاجلة في الوزارة للتخفيف من قوائم الانتظار في الطوارئ وبعض العمليات الصعبة، وخطط فورية لتخفيف انتظار المراجعين للوزارة، إضافة إلى مشروعات ستطرح هذا العام تضاعف الطاقة السريرية لمستشفيات منطقة الرياض.


ودشن سمو أمير الرياض مستشفى المزاحمية العام بسعة 50 سريرًا, وبتكلفة إجمالية تجاوزت 60 مليون ريال, إضافة إلى مستشفى الأرطاوية بسعة 50 سريرًا, وبتكلفة إجمالية بلغت 60 مليون ريال.


كما دشن سموه 42 مركزًا صحيًّا بالمنطقة بتكلفة إجمالية تزيد على 200 مليون ريال, بالإضافة إلى عدد من البرامج والأنظمة الإلكترونية أبرزها نظام "إحالة" الذي يربط مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمستشفيات المرجعية, إلى جانب نظام "تغذية" الذي يقوم على متابعة وتقييم الخدمة الغذائية بمستشفيات منطقة الرياض؛ للتأكد من جودتها وقياس درجة رضا المرضى عن وجباتهم الغذائية المقدّمة لهم أثناء تنويمهم بالمستشفيات.


وقد تجول سمو أمير منطقة الرياض في المعرض المصاحب للتدشين بقصر الحكم, حيث استمع إلى شرح مفصل من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبدالكريم عن المستشفيات والمراكز الصحية ومستوى الخدمات الطبية التي تقدمها للمواطنين في المحافظات والمراكز التابعة لها بمجالاتها كافة العلاجية والوقائية والتوعوية.
وأشار الدكتور العبدالكريم إلى أن المنشآت الصحية الجديدة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر المؤهلة من استشاريين وأخصائيين وفنيين وأعضاء هيئات للتمريض والكوادر الإدارية والخدمات المساندة.


 كما التقى الأمير تركي بن عبدالله خلال المعرض عبر اتصال مرئي بمحافظي محافظات المزاحمية والأرطاوية والكادر الطبي لمستشفيات المحافظتين، حيث بارك لهم سموه الافتتاح , منوّهًا بما يحظى به القطاع الصحي في منطقة الرياض من دعم ورعاية شاملة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -.


ورفع المحافظون والكادر الطبي من جهتهم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض, على دعمه وعنايته للارتقاء بجودة الخدمات الصحية في جميع محافظات المنطقة, مؤكدين أن هذا الدعم يُجسد عناية ولاة الأمر - حفظهم الله - بصحة أبناء الوطن والمقيمين به واهتمامهم بتوفير الإمكانات الطبية كافة.


من جهته ألقى معالي رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الرياض الشيخ عبد العزيز بن صالح الحميد كلمة أكد فيها أن الخدمات الصحية مسؤولية عظيمة، والصحة نعمة امتن الله - سبحانه وتعالى - بها على عباده؛ فلا عبادة إلا مع الصحة، ولا تعليم إلا مع الصحة، ولا صناعة إلا مع الصحة، ولا تطور في المجال الاقتصادي إلا مع الصحة.


حضر الاستقبال معالي المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن فويز، ووكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله بن مجدوع القرني، ووكلاء الإمارة المساعدون ومديرو العموم.




آخر تعديل : 01 ربيع الثاني 1436 هـ 11:56 ص
عدد القراءات :