أخبار الوزارة

نائب وزير الصحة يدشّن الحملة الوطنية لتفعيل التوعية بسرطان الثدي
27 ذو الحجة 1435
نيابة عن معالي وزير الصحة المكلّف المهندس عادل فقيه دشن مساء أمس الإثنين معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي الحملة الوطنية لتفعيل التوعية بسرطان الثدي تحت شعار" طمنينا عنك"، وذلك في مركز (حياة مول التجاري).
 
وتهدف الحملة إلى خفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي في المملكة، ورفع الوعي حول مسببات السرطان، وسبل الوقاية، والاكتشاف المبكر له عبر الفحص الذاتي وفحص الماموغرام، وتستهدف هذه الحملة النساء فوق سن الأربعين، ومن لديهن تاريخ عائلي بالمرض أو من سبقت إصابتهن بسرطان المبيض.
 
وأوضح مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة الدكتور محمد صعيدي أن الحملة التوعوية في مركز حياة مول التجاري ومركز بانوراما التجاري في مدينة الرياض تأتي في إطار مجموعة متكاملة ومتناغمة من الأنشطة، حيث ستنطلق في كافة المدن والمحافظات تحت شعار "طمنينا عنك"، وسوف تتضمن أنشطة عديدة تستهدف التوعية بأخطار مرض سرطان الثدي، وسبل الوقاية منه بالكشف المبكر، كما سيقدم البرنامج فحوصات مجانية بتقنية الماموجرام من خلال عيادات ثابتة وأخرى متنقلة موزعة في عدد من المراكز التجارية والمراكز الصحية.
 
وأضاف أن هذه الفعاليات تأتي في إطار تثقيف النساء والمجتمع بأهمية الكشف المبكر، وهذا أدى إلى إنقاذ الآلاف من الحالات بعد اكتشاف إصابتها في مراحل مبكرة ومساعدتها على الشفاء، مشيرًا إلى أن امرأة واحدة من بين كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي في فترة ما من حياتها، حيث إن اكتشافه مبكرًا يرفع فرص الشفاء الكامل بنسبة 97 بالمئة. وفي الإطار نفسه ومن خلال شهر التوعية بسرطان الثدي 2014م أطلقت الوزارة فعاليات التثقيف الصحي من خلال مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بالوزارة من خلال الرقم المجاني (8002494444) تحت شعار (طمنينا عنك).
 
وأبان د.صعيدي أن هناك عوامل عديدة تزيد من احتمالات حدوث سرطان الثدي، منها العوامل الوراثية والهرمونية والبيئية، موضحًا أن أعراض المرض لا تستوجب في أول ظهوره أي ألم أو مشاكل، ولكن مع تقدم الحالة يمكن أن تظهر كتل في الثدي، تغيير في حجم أو شكل الجلد أو لون الثدي، شعور بوجود نتوء أو سمك في الجلد، وجود تشققات أو احمرار في الجلد، ويكون أشبه بقشرة البرتقالة في الملمس، وجود إفرازات دموية من الحلمة، بالإضافة إلى وجود تغيير في شكل الحلمة (مقلوبة أو غائرة).
 
وتابع بأن هناك عوامل قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي كالتقدم بالعمر وانقطاع الطمث، التاريخ المرضي للشخص المصاب بسرطان الثدي، التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي، التعرض للإشعاع، السمنة، تأخر الإنجاب، والعلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث، مبينًا أن الكشف المبكر يعتمد على ثلاث وسائل تتمثل في فحص المرأة الذاتي شهريًّا، والفحص عند الطبيب، والفحص الإشعاعي بتقنية الماموجرام المعتمدة في كثير من الدول المتقدمة طبيًّا، مشيرًا إلى أن العلاج يحدده الطبيب حسب نوع الورم ومرحلته بالإضافة إلى مستوى صحة المريض العامة؛ فهناك العلاج الجراحي بغرض التخلص من الورم، العلاج الكيميائي، وهي أدوية كيميائية تعمل على قتل الخلايا السرطانية، العلاج الإشعاعي باستخدام أشعة عالية الطاقة مثل أشعة إكس، والعلاج الهرموني.
 
وعن سبل الوقاية أكد الدكتور صعيدي أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف عن سرطان الثدي مثل فحص الثدي السريري وتصوير الثدي بالأشعة السينية والماموغرام؛ فهي تساعد على فهم أفضل لأي تغيرات؛ لاكتشاف أي تغيرات غير عادية، وممارسة الرياضة المنتظمة طيلة أيام الأسبوع لمدة 30 دقيقة باليوم، وعدم تناول العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث دون استشارة الطبيب، والمحافظة على الوزن صحيًّا، وتجنب الدهون في الطعام، وتجنب ضغوط الحياة اليومية بممارسة الهوايات المحببة.
 



آخر تعديل : 28 ذو الحجة 1435 هـ 09:47 ص
عدد القراءات :