أخبار الوزارة

الوزير فقيه يستعرض خدمات الطب الميداني والطوارئ في الحج
08 ذو الحجة 1435
استعرض معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه أمس خدمات الطب الميداني والطوارئ في الحج، والتي تضم أسطولاً من سيارات الإسعاف الصغيرة المخصصة للطب الميداني بلغ 100 سيارة، وهي عبارة عن غرف عناية مركزة متنقلة.
 
وأكد المهندس فقيه حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة على تقديم أفضل الخدمات الصحية، وفق أعلى معايير الجودة لجميع حجاج بيت الله الحرام. 
 
وقال معاليه إنه من المفرح والمطمئن أن أبناء الوطن هم مَنْ يخدم الحجاج، وقد قدموا من جميع مناطق المملكة، كلٌّ في تخصصه، مبينًا أن هذا العام شهد تجهيزات وسيارات إسعاف جديدة وحديثة تعمل على أفضل مستوى لخدمة ضيوف الرحمن.
 
من ناحيته، ثمَّن مدير عام الإدارة العامة للطوارئ الصحية ورئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني لحج هذا العام الدكتور طارق العرنوس، وقوف معالي الوزير فقيه على استعدادات فِرَق الطب الميداني، مشيرًا إلى أن هذا التفقد يعد بمثابة تأكيد على جاهزية لجنة الطوارئ والطب الميداني بوزارة الصحة، للبدء في تنفيذ خطتها المتكاملة لهذا العام، للتعامل مع الحالات الطبية الإسعافية والطارئة وحوادث الازدحام ومخاطر السيول والحريق في أماكن تواجد الحجاج المختلفة.
 
وذكر العرنوس أن الوزارة قامت هذا العام بتجهيز 50 سيارة إسعاف صغيرة جديدة عالية التجهيز بأحدث الأجهزة الطبية، ليصبح العدد الإجمالي لسيارات الإسعاف الصغيرة التي تم تزويدها بهذه التجهيزات 100 سيارة حديثة، تعمل كوحدات عناية مركزة متحركة، للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في الميدان، بالإضافة إلى 57 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز موزعة، منها 32 سيارة على مستشفيات المشاعر لإخلاء المرضى، و10 سيارات موزعة على مراكز المنافذ، و15 سيارة للمساندة في حالات الطوارئ على المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى 25 سيارة كبيرة في المدينة المنورة.
 
وأضاف العرنوس أنه تم تجهيز 18 فرقة طبية ميدانية؛ للعمل في نقاط الطوارئ الصحية بمحطات قطار المشاعر، حيث تسلمت المواقع التي تتمركز فيها هذه الفِرَق من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وتم تأثيثها وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية للتعامل مع أي حالة طارئة من مستخدمي القطار، وقد تم التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي لنقل أي حالة طارئة تستدعي استكمال العلاج في المستشفى، كما تم تخصيص 8 سيارات لنقاط الطوارئ بالمنطقة المركزية في الحرم المكي لخدمة النقاط الصحية.
 
وأوضح أن لجنة الطوارئ والطب الميداني تضم هذا العام نحو 497 طبيبًا وممرضًا وفني إسعاف؛ للعمل بسيارات الإسعاف ونقاط الطوارئ الصحية بمحطات قطار المشاعر، وباشر جميعهم العمل في مجمع الطوارئ بالمعيصم منذ يوم 20 ذو القعدة؛ حيث يخضعون لدورات تدريبية مكثفة للتعامل مع الحالات الطارئة، تضمنت الخطة التدريبية لهذا العام، والتدريب على سبل الوقاية الشخصية ومكافحة العدوى وإجراءات تعقيم سيارات الإسعاف بعد كل حالة مرضية يتم نقلها.
 
وبيَّن العرنوس أن الوزارة وفرت للفِرَق الطبية في سيارات الإسعاف وسائل اتصال لاسلكي، وأجهزة تحديد المواقع GPS؛ لسهولة الاتصال، وسرعة توجيه هذه السيارات إلى مواقع الحالات، من خلال غرفة قيادة خاصة مجهزة تجهيزًا عاليًا، تتبع سيارات الإسعاف في الميدان، وتزودها بالمعلومات الكافية للوصول إلى الحالات بأقصى سرعة وفي زمن وجيز، حيث يجري بيان حالة الطريق، وأقرب مرفق صحي لاستقبال الحالات التي تحتاج التدخل العلاجي.
 
وأكد أن الفِرَق الطبية الميدانية سيتم تمركزها خلال الفترة من العاشر إلى الثالث عشر من ذي الحجة على جانبي جسر الجمرات والطرق الرئيسة المؤدية إليه، وكذلك في المنطقة المركزية بالحرم المكي، موضحًا أن الفِرَق الطبية مستعدة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري، وضربات الشمس وعلاجها في الميدان.
 
وأشار العرنوس إلى أنه قد تم التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي للاستفادة من خدمة الإسعاف الطائر التي توفرها الهيئة منذ أربع سنوات، كما تم التنسيق مع وزارة الداخلية للاستفادة من خدمات الطائرات التابعة للدفاع المدني، وقد تم تجهيز مهابط للطائرات في مستشفيات النور، وعرفات العام، ومنى الطوارئ، وشرق عرفات، ومدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، إلى جانب الاستفادة من مهبط الطائرات الخاص بهيئة الهلال الأحمر السعودي بمشعر عرفات؛ لنقل الحالات الحرجة عن طريق الإخلاء الطبي إلى مستشفيات العاصمة المقدسة، أو المستشفيات الأخرى بالمملكة.
 



آخر تعديل : 10 ذو الحجة 1435 هـ 09:05 ص
عدد القراءات :