أخبار الوزارة

(الصحة) تخصص 20 غرفة عزل في مستشفى شرق عرفات لخدمة حجاج بيت الله الحرام
07 ذو الحجة 1435
خصصت وزارة الصحة 20 غرفة للعزل في مستشفى شرق عرفات داخل المشاعر المقدسة، لاستقبال الحالات المشتبه بإصاباتها بفيروسي (كورونا) و(إيبولا)، فيما جهزت مختبرًا داخل المستشفى للكشف عن حالات الإصابة بـ(كورنا) و(إيبولا)، تظهر من خلاله نتائج العينات خلال 6 ساعات.
 
أوضح ذلك الدكتور عبدالعزيز بن حامد الغامدي، مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة رئيس لجنة الإشراف الفني بالحج، الذي أكد استعداد وزارة الصحة لموسم حج هذا العام بمنظومة متكاملة من الخدمات الصحية والوقائية لتقديمها بأحدث وسائل التقنية والجودة العالية، وبأسلوب أكثر شمولاً، عبر قوى عاملة مدربة بجاهزية عالية؛ لضمان أرقى مستويات التميز في الأداء، وبذل المزيد من الجهد والعطاء؛ ليكون موسم حج هذا العام أكثر يسرًا وأمانًا، وذلك بالتنسيق المباشر والمستمر مع كافة الجهات المشاركة في موسم الحج.
 

 

وقال الدكتور الغامدي في مؤتمر صحفي عُقد مساء أمس في مستشفى منى الطوارئ إن الوزارة تقدم خدمات علاجية مختلفة، من خلال المرافق الصحية الدائمة والموسمية بمناطق الحج، من خلال 25 مستشفى في مناطق الحج، سعتها 5250 سريرًا، منها 4200 سرير تنويم في الأقسام، و500 سرير عناية مركزة، و550 سرير طوارئ.

 

 

 

وتحدث في المؤتمر الدكتور عمر اليحيى، عضو لجنة الإشراف الفني بالحج المشرف على المراكز الصحية في المشاعر، مشيرًا إلى أن الوزارة جهزت عددًا من المراكز الصحية لخدمة الحجاج هذا العام، منها ما هو دائم ويعمل على مدار العام، ومنها ما هو موسمي يعمل على مدار الساعة خلال فترة الحج.

 

 

 

وبيَّن اليحيى المراكز موزعة بشكل متكامل على المشاعر ومنطق الحج، منها 43 مركزًا بالعاصمة المقدسة، و46 مركزًا في مشعر عرفات، و6 مراكز في خط المشاة بمزدلفة، و26 مركزًا بمشعر منى، و16 مركزًا للطوارئ في جسر الجمرات، و20 مركزًا في المدينة المنورة.
 
كما تحدث رئيس لجنة الإشراف الفني الدكتور عبدالعزيز الغامدي عن تجهيز ثلاث قوافل طبية لتصعيد المرضى المنومين من المستشفيات بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومنى إلى مشعر عرفات، بمرافقة طاقم طبي متكامل.
وعن القوى العاملة، أوضح الغامدي أنه تم تكليف أكثر من 22 ألف مشارك في برنامج القوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والإدارية من جميع مناطق المملكة.

 

 

 

وفيما يخص لجنة الإشراف الفني، بيَّن الغامدي أنها تضم نخبة من الاستشاريين المميزين في التخصصات الطبية المختلفة؛ للتأكد من سير العمل الطبي بالمستشفيات والمراكز الصحية حسب السياسات والإجراءات الطبية المتعارف عليها، مشيرًا إلى أن الاستعدادات لموسم الحج لهذا العام بدأت منذ انتهاء موسم الحج الماضي، كاشفًا عن تنفيذ جولات ميدانية على المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، من بداية شهر ذي القعدة، لتفقد هذه المرافق، ومدى جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن. كما كثفت الجولات منذ بداية شهر ذي الحجة؛ للتأكد من اكتمال القوى العاملة وتوزيعها على الأقسام المختلفة وجاهزيتها.

 

 

 

من جهته، قال نائب رئيس لجنة الإشراف الفني بالحج الدكتور سعيد الغامدي إن الوزارة نفذت 8 دورات تدريبية في مستشفيات المشاعر، وكررتها في كل مستشفى لمدة ثلاثة أيام، معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بواقع 19 ساعة تعليم طبي مستمر، مبينًا أن الدورات شملت الإنعاش القلبي الرئوي، ودعم الحياة، والإجهاد الحراري، وضربات الشمس، والتعامل مع حالات الكوارث، والتعامل مع مرضى الإصابات والحروق، ومكافحة العدوى في الحج.

 

 

 

وأضاف: "تم تخصيص 6 ساعات في كل مستشفى للمختصين في مكافحة العدوى؛ لتقديم محاضرات عن المستجدات، ووسائل التحكم في العدوى بفيروسي (كورونا) و(إيبولا)، ونظافة الأيدي، واختبار ملاءمة الفلتر التنفسي عالي الكفاءة، ووسائل الحماية الشخصية والبيئية. كما تم تخصيص ساعة في كل مستشفى لفريق عمل من مركز القيادة والتحكم للحديث عن الخطط البديلة للتعامل مع فيروسي (كورونا) و(إيبولا) خلال موسم الحج".

 

 
وكشف الغامدي عن إصدار كتيب الدليل الإرشادي للممارسين الصحيين خلال موسم الحج، والذي طُبعت منه 4 آلاف نسخة، وزعت على الممارسين الصحيين في المرافق الصحية بمناطق الحج والمشاعر المقدسة ورؤساء البعثات الطبية بالحج، مؤكدًا أنه تمت مراجعة وتحديث وطباعة الكتيب، مع إضافة جزء عن فيروسي (كورونا)، و(إيبولا)، والإجهاد الحراري، وضربات الشمس.
 

 

وتحدث رئيس لجنة الإشراف الفني بالحج الدكتور عبدالعزيز الغامدي عن إجراءات مواجهة فيروسي (كورونا) و(إيبولا) بالحج، مشيرًا إلى أن الدول الموبوءة تم منع دخول مواطنيها احترازيًّا. كما تتوافر محاجر وإجراءات كشف متقدمة في منافذ الحج.
وعن حالات الاشتباه داخل المشاعر، بيَّن الغامدي أنه تم تخصيص وحدة متكاملة في مستشفى شرق عرفات، تحتوي على 20 غرفة للعزل لحالات العدوى. كما تم تجهيز 32 سرير عناية مركزة كغرف عزل مجهزة تجهيزًا حديثًا بمستشفى أُحد العام بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى ما هو موجود في كافة مستشفيات المشاعر، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، حيث قال: "في كل مستشفى هناك 4 أسرَّة مخصصة لحالات الاشتباه بالعدوى، مجهزة تجهيزًا يعزل الفيروس عبر أجهزة تصفية مخصصة".

 

 

 

وكشف الغامدي عن تأمين أجهزة جديدة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري، وضربات الشمس، وهي عبارة عن مراوح تعمل بالرذاذ المبرد في جميع المستشفيات والمراكز الصحية، منها 16 مروحة في كل مستشفى، و100 مروحة داخل المراكز الصحية، بالإضافة إلى التجهيزات السابقة في المستشفيات مثل أجهزة مكة كول، وأجهزة العناية المركزة التي تعمل عن طريق الوريد المركزي.

 

 

 

وأكد الغامدي توسع الوزارة في برنامج القسطرة القلبية وعمليات جراحة القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ومستشفيات مناطق الحج، بالإضافة إلى توفير خدمات المناظير في جميع مستشفيات المشاعر، وتوفير أجهزة الغسيل الكلوي مع الطواقم الطبية المدربة، وتوفير أجهزة أشعة مقطعية في برج الطوارئ بمنى، ومستشفى منى الوادي، ومستشفى شرق عرفات، بالإضافة إلى ما هو متوافر في مستشفيات مكة المكرمة والمدينة المنورة.

 

 

 

وكشف الغامدي عن إدخال الوزارة هذا العام فريق برنامج الإيكمو الذي تعمل به فِرَق متخصصة لعلاج الحالات المتقدمة التي تستدعي تدخلاً طبيًّا لمساندة الرئتين في حالات الإصابة بفيروس (كورونا) وغيرها، بحيث يعمل الجهاز على أكسجة الدم وإزالة ثاني أكسيد الكربون، باستخدام الوريد المركزي بالإضافة إلى استعانة الوزارة هذا العام بفريق التدخل السريع، والتحرك بالمشاعر بفريق من المختصين حسب الحاجة.
 

 




آخر تعديل : 09 ذو الحجة 1435 هـ 10:00 ص
عدد القراءات :