أخبار الوزارة

العمودي: مختبر إقليمي يعمل على مدار الساعة لخدمة ضيوف الرحمن
06 ذو الحجة 1435
استعدادًا لحج هذا العام, قامت صحة جدة بتجهيز جميع مرافقها الصحية بجميع التجهيزات الطبية والكوادر البشرية، بالإضافة إلى جاهزية خدماتها الصحية المساندة من مختبرات طبية، وبنوك دم، وخدمات نقل وصيانة، وسيارات إسعاف، وأعمال طوارئ.
 
ويعد المختبر الإقليمي بجدة أحد أهم المواقع الصحية المساندة في صحة جدة؛ نظرًا لأهمية الخدمات الطبية واللوجستية التي يقدمها للمرافق الصحية طوال العام بشكل عام، وخلال موسم الحج بشكل خاص، خصوصًا فيما يتعلق بالعينات المخبرية، وفحصها، واستقبالها من المستشفيات والمراكز الصحية، وإعادة النتائج بعد فحصها.
 
وفي هذا الإطار أكد مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة جدة ومدير المختبر د.سعيد العمودي أن المختبر الاقليمي بكافة أقسامه وتجهيزاته أصبح جاهزًا - منذ وقت مبكر - لاستقبال العينات الخاصة بفحوصات الدم في موسم الحج في أي وقت وعلى مدار الساعة يوميًّا، وتسليم النتيجة خلال ثماني ساعات، مبينًا أن المختبر تلقى دعمًا من وزارة الصحة بالكوادر التي يحتاجها للفحص، بالإضافة إلى أحدث الأجهزة المخبرية ذات المواصفات والتقنيات العالية, كما تم تأمين الكميات الكافية من الدم بمختلف الفصائل، بما يلبي احتياجات موسم الحج، حيث تم عقد اجتماع مشترك بين جميع منسقي بنوك الدم في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الحكومية الأخرى مثل: المستشفى العسكري، ومستشفى الحرس الوطني، ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، وتم تنظيم حملات عدة للتبرع بالدم في المراكز والأسواق التجارية المختلفة؛ لتأمين وحدات الدم المطلوبة.
 
وفيما يتعلق بالتنسيق بين المختبر ومستشفيات مكة، والمشاعر، والمنافذ، أوضح مدير المختبر الإقليمي بجدة أن حرص وزارة الصحة على سرعة نقل العينات من المختبر وإليه جعلها تتعاقد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في نقل البريد السريع، بالإضافة إلى سيارات الخدمات العامة بالوزارة لنقل العينات في أسرع وقت ممكن، وفقًا للمعايير المطلوبة، ولكي لا تتأثر العينة المنقولة بالعوامل الجوية والمناخية عند تأخر وصولها عن الوقت المطلوب، وبذلك تكون الوزارة قد قامت بتغطية النقل في جميع مناطق المملكة، لافتًا إلى أن مختبر جدة يتسلم عينات يوميًّا من مناطق المملكة المختلفة من المستشفيات الحكومية والخاصة.
 
وبيَّن العمودي استعداد المختبر الإقليمي في جدة لاستقبال أكثر من 1000 عينة يوميًّا، مع التعاون القائم والعمل المشترك بين مختبرات جدة والرياض والدمام.
 
وأضاف أن إدارته قامت بتجهيز مختبر مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز، وهو المعني بإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن أي فيروس عن طريق الحامض النووي، الذي تم تجهيزه أيضًا لإجراء الفحوصات المصلية بسرعة، وفحوصات الدم في حال الاشتباه في أي حالة مرضية وبائية معدية, أو إرسال العينات عبر فيديكس إلى المختبر الإقليمي، في حال تعدد الحالات المشتبه بها، لتصل في أقل من نصف ساعة، ثم تجهيز النتيجة خلال 6-8 ساعات.
 
وحول القوى البشرية العاملة في المختبر الإقليمي، أوضح أن المختبر لديه حاليًا 63 شخصًا، منهم 15 موظفًا لبنوك الدم؛ لتغطية حاجة نقص الدم في أي فترة - لا قدر الله - فيما يُوزع العدد المتبقي على مختبرات الفيروسات، وبعض المختبرات الروتينية، ولكن معظمهم في قسم الفيروسات الذي يعمل 24 ساعة يوميًّا.
 
وبيَّن مدير المختبر الإقليمي بجدة أن المختبر يقوم بتدريب وتأهيل موظفيه باستمرار، كما تم ابتعاث عدد منهم إلى دورات خارجية عالمية في الفيروسات وغيرها حسب التخصص، أو المشاركة في المؤتمرات العالمية والمحلية، وأن هناك إدارة خاصة بالتدريب تقوم بالتنسيق مع الإدارة العامة للتدريب بوزارة الصحة من أجل ذلك، وللارتقاء بمستوى الأداء العلمي والعملي للعاملين في المختبر، مشيرًا إلى أن المختبر الإقليمي بجدة يزخر بوجود كوادر مؤهلة تعد من أفضل الكوادر المتخصصة في مجال الفيروسات على مستوى المملكة.
 
ولفت العمودي إلى أن المملكة باتت رائدة في المنطقة في مجال الفحوصات المتعلقة بفيروس كورونا، الذي يتم فحصه بواسطة الحمض النووي، حيث قال إن المختبر مستعد لتلبية احتياجات الدم المطلوبة وطلباته العاجلة في أقل من ساعة.
 



آخر تعديل : 07 ذو الحجة 1435 هـ 09:53 ص
عدد القراءات :