أخبار الوزارة

اختتام المؤتمر السنوي للأمراض الشائعة في الحج
02 ذو الحجة 1435
تحت رعاية معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، عُقد يوم أمس الأول المؤتمر السنوي للأمراض الشائعة في الحج، والذي نظمته المديرية العامة للشؤون الصحية في مكة المكرمة، وذلك في مستشفى النور التخصصي، والذي استمر  على مدى يومين.
 
وشارك في المؤتمر عدد من المتحدثين من داخل المملكة وخارجها، حيث تحدث البروفيسور طارق مدني، مستشار وزير الصحة رئيس المجلس الاستشاري الطبي عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، والجهود التي بُذلت في سبيل السيطرة على هذا المرض، كما تحدث في المؤتمر مستشار وزير الصحة ونائب قائد مركز القيادة والتحكم الدكتور أنيس سندي عن دور المركز في مواجهة الأمراض المعدية والاستعدادات في موسم الحج.
 
وقال الدكتور طارق مدني بعد انتهاء الجلسة الأولى من المؤتمر إنه قدم شرحًا تفصيليًّا عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) التي سببت عددًا من الحالات في الفترة السابقة، والآن الحمد لله، وبفضل من الله سبحانه وتعالى، فإن الوضع تحت السيطرة، وهناك عدة موضوعات تم طرحها في المؤتمر، ومنها مركز القيادة والتحكم الذي يشرف عليه مباشرة معالي وزير الصحة المكلف، وينوب عنه الدكتور أنيس سندي، كما قدمت محاضرات عن الأمراض الشائعة الأخرى في الحج.
 
وعن أهداف المؤتمر قال مدني: "أهداف المؤتمر هي توعية العاملين في القطاع الصحي، سواء أطباء، أو ممرضين، أو ممارسين صحيين من مختلف التخصصات عن الأمراض الشائعة في الحج، وكيفية التعامل معها من ناحية التشخيص، والإجراءات الوقائية إن استدعى الأمر. على سبيل المثال فيروس كورنا، كيف يُعزل المريض؟ وكيف يتم الإبلاغ عن الحالة، بالإضافة إلى التعامل مع أمراض أخرى غير معدية".
 
من جهته، قال نائب قائد مركز القيادة والتحكم الدكتور أنيس سندي إنه تم عرض تفاصيل عن مركز القيادة والتحكم، ودوره في موسم الحج هذا العام 1435هـ، وكيفية التعاون بين المركز والعاملين في القطاع الصحي بموسم الحج.
 
وأوضح الدكتور سندي أن مركز القيادة والتحكم الذي أنشئ قبل نحو 3 أشهر، ومهمته التعامل مع أي حالات أو كوارث صحية تحدث في المملكة بصفة عامة، وكانت وقتها أزمة فيروس (كورونا) في جدة، وتم التعامل معها بفضل الله بشكل سريع جدًا، وتم التحكم والسيطرة على المرض.
 
وأضاف: "إن دور المركز هو محاولة منع حدوث أي كوارث طبية أخرى قد تحدث مستقبلاً بسبب أمراض معدية أو غيرها في القطاع الصحي، وتركيز مركز القيادة والتحكم الآن، وبشكل أساسي وكبير هو على موسم الحج، بحيث يكون مستعدًا إن شاء الله في حال حدوث أمراض معدية مثل كورونا وإيبولا، وكيفية السيطرة عليها والوقاية منها.
 
وأكد أن موسم الحج لهذا العام يمثل تحديًّا لمركز القيادة والتحكم، وقال: "نحن نحب التحديات، ونعم هذا الموسم يعد تحديًّا للمركز، وسوف نكسب هذا التحدي بفضل الله تعالى، ثم دعم كافة أعضاء الكادر الصحي في موسم الحج، والمركز بالنسبة لهذا الموسم هو في طور استعدادي أكثر من الطور العلاجي لمنع حدوث أي انتشار أي حالات معدية في موسم الحج في كافة مستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة".
 
وأضاف: تم التركيز في موسم الحج هذا العام على كورونا وإيبولا بحكم انتشار المرضين في الفترة الأخيرة وخطورتهما، خاصة إيبولا المنتشر في أفريقيا، وقد يصل إلى الحج، ولكن دورنا في المركز تركز على عملية الوقاية والمسح الميداني لمنع حدوث أي حالات انتشار، سواء إيبولا أو كورونا، ويتم ذلك برصد الحجاج منذ وصولهم إلى المنافذ، ففي حال وجود أي حالة تظهر عليها أعراض قد تكون بسبب مرض إيبولا يتم عزل هذا الحاج والاهتمام به من الناحية الطبية لمنع انتشار المرض، مؤكدًا أن الإجراءات الوقائية تمت منذ وقت مبكر، حينما صدر قرار بوقف إصدار تأشيرات الحج للدول الموبوءة.
 
وقد حضر المؤتمر نائب مدير عام المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة الدكتور سري عسيري، ومدير مستشفى النور التخصصي الدكتور محمد بافرج.



آخر تعديل : 04 ذو الحجة 1435 هـ 08:59 ص
عدد القراءات :