أخبار الوزارة

جاهزية دائمة لمستشفى أجياد بمكة المكرمة
27 ذو القعدة 1435
تواصل وزارة الصحة تقديم خدمات صحية وقائية وعلاجية لحجاج بيت الله الحرام منذ قدومهم إلى المملكة، وخلال تواجدهم لأداء مناسك الحج، وحتى مغادرتهم عائدين إلى بلدانهم سالمين معافين - بإذن الله - وذلك من خلال حزمة من المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة المنتشرة في كافة منافذ المملكة البرية، والبحرية، والجوية، مرورًا بالطرقات والمدن التي يسلكها ضيوف الرحمن، ووصولاً إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
 
وقد أكد استشاري طب الطوارئ مدير مستشفى أجياد للطوارئ بالعاصمة المقدسة الدكتور عبدالرحمن رشيد بخش أن وزارة الصحة قد خصصت هذا المستشفى لاستقبال الحالات الطارئة من المرضى أو المصابين في الحرم والمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف.
 
وأشار بخش إلى أن السعة السريرية للمستشفى تبلغ 52 سريرًا، تم توزيعها كما يلي: 32 سريرًا للطوارئ, و20 سريرًا للتنويم، منها 12 سريرًا للعناية المركزة العامة، و8 أسرَّة للعناية المركزة الخاصة بمرضى القلب, وقال مدير مستشفى أجياد إن إدارته تشرف أيضًا على المركزين الصحيين الموجودين داخل الحرم المكي الشريف، لتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية السريعة لزوار وعُمار البيت العتيق، ومن ثمَّ نقلهم إلى المستشفى إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
 
وعن الأعداد الفعلية للعاملين في المستشفى والمراكز الصحية بالحرم يقول الدكتور عبدالرحمن بخش إن عدد العاملين في المستشفى من الأطباء والفنيين يبلغ 54 طبيبًا وطبيبة, و141 ممرضًا وممرضة، بالإضافة إلى 30 فنيًّا وفنية يعملون في تخصصات المختبر والأشعة والصيدلة. ويعمل في المراكز الصحية بالحرم 3 أطباء من فئة أخصائي، و8 أطباء من فئة طبيب مقيم، بالإضافة إلى 18 ممرضًا وممرضة يتم توزيعهم على العمل بنظام المناوبات طوال اليوم.

وأكد أن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة تقوم بزيادة أعداد العاملين في المستشفى ومراكز الحرم من أطباء وفنيين وتمريض خلال موسمي الحج والعمرة من كل عام، لمواكبة الأعداد الهائلة والكبيرة من الحجاج والمعتمرين، والتمكن من تقديم الخدمات السريعة والعاجلة لضيوف الرحمن بكل يسر وسهولة.
 
ولفت بخش إلى أن معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه قد وجه خلال زيارته للمستشفى مؤخرًا بدعم المستشفى والمراكز الصحية في الحرم المكي الشريف بكافة التجهيزات الطبية الحديثة، وإمداده بالأدوية والمستلزمات العلاجية المناسبة لعلاج الحالات المرضية المزمنة التي تصيب المعتمرين والزوار والحجاج طوال العام، ولتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن.
 
ويصف استشاري طب الطوارئ الدكتور عبدالرحمن بخش الحالات المرضية الأكثر شيوعًا، والتي يستقبلها مستشفى أجياد، والتي تراوح بين البسيطة والمتوسطة والخطيرة، مشيرًا إلى أن الأطباء في المستشفى يقومون بتقديم الخدمات الإسعافية للحالات البسيطة مثل: الخدوش، والجروح، والكسور السطحية، وعلاجها، إلى أن يغادر أصحابها المستشفى. أما الحالات المتوسطة مثل بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب المتوسطة، فيتم تنويمها في أقسام العناية المركزة العامة، وأقسام العناية بالقلب. كما يتم التعامل مع الحالات الخطيرة التي تحتاج تدخلاً جراحيًّا عاجلاً أو رعاية طبية مكثفة، بتقديم الدعم الإسعافي العاجل، والنقل الفوري السريع إلى أقرب مستشفى عام، ومتخصص، أو إلى مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، مضيفًا أن المستشفى يحتوي على قسم خاص بالعزل، تم تجهيزه بأحدث المواصفات والتجهيزات لعزل الحالات المشتبه بها، أو المصابة بأي أمراض معدية أو وبائية؛ بهدف الوقاية من انتشار العدوى بين الآخرين، وحماية الحجاج من الأمراض.



آخر تعديل : 27 ذو القعدة 1435 هـ 12:09 م
عدد القراءات :