أخبار الوزارة

د.أبوالجدائل: إنقاذ حياة 22 مليون مصاب بالدرن في العالم عبر إستراتيجية DOTS
30 جمادى الأولى 1435
أوضحت الدكتورة نائلة أبوالجدائل أخصائية الأمراض الصدرية والدرن أنه - بفضل الله - تم إنقاذ حياة 22 مليون مصاب بمرض الدرن في العالم خلال السنوات الماضية، من خلال تطبيق إستراتيجية الدوتس DOTS والشراكة العالمية لوقف المرض، منوهة إلى أن هذه الإستراتيجية تعتمد على الاكتشاف المبكر للحالات والتشخيص الدقيق، ومشاهدة المريض وهو يتناول العلاج المعياري بالأدوية المضادة للدرن تحت الإشراف المباشر لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وأن هذه الإستراتيجية تحقق نسبة شفاء تصل إلى 100% - بإذن الله - إذا تم تطبيقها بشكل صحيح.
 
وأضافت الدكتورة نائلة أن بلدان إقليم شرق المتوسط اكتشفت على مدى السنوات العشر الماضية 4.2 مليون حالة إصابة بالدرن، من بينها 3 ملايين حالة تم علاجها بنجاح، وانخفضت الوفاة بالدرن بنسبة 50% مقارنة بوفيات عام 1997، من خلال البرامج الوطنية لمكافحة الدرن وخطط العمل الإستراتيجية.
 
وأشارت الدكتورة نائلة أبوالجدائل أخصائية الأمراض الصدرية والدرن إلى أن نسبة الإصابة بالدرن في العالم بين الرجال أعلى منها بين النساء، وعلى الرغم من ذلك ما زال مرض الدرن من الأمراض القاتلة للنساء، ويقدر عدد الحالات المصابة به بين النساء بـ2.9 مليون امرأة، ويعد هذا المرض من الأسباب الرئيسة لوفيات النساء في الفئة العمرية من 15-44 عامًا، ويقدر عدد الوفيات بين النساء بـ 410 لف آلاف حالة وفاة سنويًّا، من بينهن 160 ألف حالة مصابة أيضًا بفيروس نقص المناعة (الإيدز).
 
وأكدت أبوالجدائل أن أكثر حالات الدرن توجد في شرق آسيا بنسبة تصل إلى 29% ثم أفريقيا بنسبة 27%، ثم إقليم الباسفيك بنسبة 19% ، وهناك 22 دولة ذات وبائية عالية بالمرض مثل الدول الواقعة في إقليم شرق آسيا وأفريقيا، وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية فإن إجمالي العدد المقدر للإصابة بمرض الدرن هو 8.6 مليون شخص مصاب على مستوى العالم، منهم 1.1 مليون مصاب بفيروس نقص المناعة (الإيدز).
 
جاء ذلك أثناء استضافة الدكتورة نائلة أبوالجدائل في المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة، من خلال الرقم المجاني الخاص بالمركز (8002494444) وحساب وزارة الصحة على تويتر@saudimoh، تزامنًا مع اليوم العالمي للدرن، الذي تم تفعيله هذا العام تحت شعار (تعرف عليه قبل أن يتعرف عليك).
 
وشددت الدكتورة نائلة أبوالجدائل على أنه لا يجوز إغفال شخص يحتمل إصابته بالدرن، وأنه لا بد من الانتظام في العلاج والمتابعة طوال المدة المقررة من قبل الطبيب المعالج، والمبادرة بإعطاء جميع المواليد لقاح بي سي جي بعد الولادة مباشرة، والمبادرة بفحص المخالطين، خاصة أن جميع الخدمات الخاصة بمرض الدرن مجانية.
 
وأشارت د.نائلة إلى أن المملكة اعتادت مشاركة دول العالم في إقامة فعاليات بمناسبة اليوم العالمي للدرن، وقد قامت بجهود حثيثة في السنوات الأخيرة من حيث التطوير والتجديد واتباع سياسات ووسائل جديدة وفق متغيرات العصر ومواكبة التقدم الهائل في وسائل التقنية والاتصالات الحديثة لنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، من خلال المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية في الأيام العالمية التي يبلغ عددها ثلاثين يومًا عالميًّا، ومن ضمنها اليوم العالمي للدرن.
 
وتستهدف وزارة الصحة بالتوعية تثقيف المرضى ورفع مستوى الوعي الصحي لديهم، من خلال استضافة الخبراء والمختصين عبر الرقم المجاني السابق ذكره للرد على استفسارات الجمهور حول الموضوعات المتعلقة بمرض الدرن وغيره من الأمراض، ونشر المواد العلمية التوعوية في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وإصدار المطويات والملصقات والأدلة الإرشادية، وإقامة اللقاءات والندوات العلمية للعاملين في القطاع الصحي واطلاعهم على أحدث المستجدات في التشخيص والعلاج واللقاحات، بالإضافة إلى التأكيد على التزام وزارة الصحة بتقديم الرعاية الصحية لمرضى الدرن بالمجان.



آخر تعديل : 30 جمادى الأولى 1435 هـ 06:37 م
عدد القراءات :