أخبار الوزارة

الحميّد والقاضي ينوّهان بمشاريع الجوف الصحية
17 جمادى الأولى 1435
أوضح معالي الدكتور عبدالواحد الحميّد، عضو مجلس الشورى سابقًا، أن افتتاح عدد من المشاريع الصحية في منطقة الجوف يعتبر خبرًا سعيدًا لأهالي المنطقة والمناطق الشمالية، مشيرًا إلى افتتاح جملة من المشاريع الرئيسية التي ستقدم خدمة صحية متميزة لأهالي المنطقة وستغطي حاجة ماسّة للمنطقة، من خلال الخدمات التي ستقدم على مستوى اختصاصي متميز.

وقال د.الحميّد: "إن هذه المشاريع ستحقق أهدافًا كثيرة، وهي أنها ستقدم الخدمة الطبية المطلوبة لأهالي المنطقة، كما ستخفف على المستشفيات التخصصية في المدن الكبرى والرئيسية التي تكتظ بالقادمين إليها من المناطق الأخرى، ويضطر أهالي تلك المناطق البعيدة إلى تحمل عناء السفر والتعب للوصول لها".
 
وأكد أن هذه المشاريع تمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية التي ستحظى بها منطقة الجوف، سواء من مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز أو مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية، وهي مشاريع متميزة تم إعدادها بشكل جيد ليتواكب إنشاؤها مع ابتعاث الكوادر والطلبة الذين سيتسلمون المناصب المختلفة، سواء كانت طبية تخصصية أو مهنية في المجال الطبي أو غير ذلك، قائلًا :"ان ارتباط قيام المشروع بجهوزية الكوادر الذين تم ابتعاثهم يعد تخطيطًا رائعًا، كما أن هذا اليوم هو يوم تاريخي لأهالي منطقة الجوف".

من جانبه أكد الأستاذ حمد القاضي، عضو مجلس الشورى سابقًا، أن المملكة تشهد حراكًا تطويريًّا في كافة المجالات، ومنها المجالات الصحية التي تشهد بين حين وآخر مشروعات جديدة.

وأشاد بافتتاح عدد من المشاريع الصحية ووضع حجر أساس مشاريع أخرى بمنطقة الجوف، والتي تفوق تكلفتها مليار ريال، وتشمل هذه المشاريع مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز، ومركز طب الأسنان التخصصي، ومركز السكري بسكاكا، حيث تعد هذه المشاريع الصحية هي الأضخم بتاريخ المنطقة، وتأتي ضمن جملة إجراءات اتخذتها الدولة ممثلة بوزارة الصحة؛ لمواجهة تنامي الطلب على الخدمات الصحية.. داعيًا  المولى عز وجل أن تحقق هذه المشاريع الفائدة الكاملة للمواطنين.

ولفت إلى أن هذه المشروعات التطويرية تأتي أيضًا امتدادًا للنهضة الشاملة التي نعيشها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله-.
 
وأضاف أن وزارة الصحة تعمل وفق عمل مؤسسي ممنهج يضمن الاستفادة الكاملة من كافة الموارد واستغلالها بشكل أمثل؛ لتضمن بذلك تحقيق رؤيتها في المشروع الوطني للرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة.

وذكر أن هذه الصروح الطبية تشكل نقلة نوعية كبيرة بالخدمات الصحية، تتوافق مع تطلعات أهالي هذا البلد الكرام، وتوجيهات ولاة أمرنا - حفظهم الله - الذين يولون جُلّ اهتمامهم لتقديم أرقى الخدمات الصحية لمواطني هذا البلد المعطاء.



آخر تعديل : 18 جمادى الأولى 1435 هـ 09:04 ص
عدد القراءات :