أخبار الوزارة

د.خشيم يبحث تـعـزيز التـعـاون الصحي مع السويد
14 محرم 1435
التقى معالي نائب وزير الصحة الدكتور محمد بن حمزة خشيم صباح اليوم الأحد في مكتبه بديوان الوزارة نائبة وزير الصحة السويدي لينا فورماك والوفد المرافق لها؛ حيث جرى تبادل الأحاديث الودية، ثم بدأت ورشة عمل بين الجانبين، ترأس الجانب السعودي فيها معالي الدكتور خشيم، بينما ترأس الجانب السويدي معالي نائبة وزير الصحة بحضور أعضاء من الجانبين.
 
وافتتح معالي الدكتور خشيم الورشة بكلمة رحب فيها برئيسة الوفد السويدي الزائر وأعضائه في زيارتهم لبلدهم الصديق المملكة، وأوضح أن وزارة الصحة تمر بمرحلة تطويرية كبيرة خلال السنوات المقبلة، وفقًا لخطة استراتيجية عشرية شاملة متكاملة للوزارة، وأن الخمس سنوات المقبلة منها حتى عام 2020 ستشهد تقدمًا ملموسًا في هذا التطور، خاصة تطوير الخدمات الصحية، وزيادة المنشآت الصحية، وتنمية الموارد البشرية، ثم تحدثت رئيسة الوفد السويدي، فأبدت سعادتها وأعضاء الوفد بزيارة المملكة، ونظرًا لأهمية المملكة، فقد جاء الوفد المرافق لها الذي يضم 16 عضوًا كأكبر وفد صحي يزور المملكة حتى الآن، ممثلين لأهم وأكبر الشركات الصحية في السويد.
 
وذكرت نائبة الوزير أن زيارتها تهدف إلى تفعيل مذكرات التفاهم التي تم توقيعها منذ زيارة معالي وزير الصحة السويدي للمملكة، موضحة أن وفودًا عدة قامت بزيارة المملكة؛ لما يتميز به النظام الصحي السعودي من تطور واعتماده على أحدث التقنيات الطبية لخدمة المستفيدين، وعبرت عن تطلع بلادها للتعاون الوثيق المثمر بين بلادها والمملكة في المجال الصحي.
 
بعد ذلك قدم مستشار معالي نائب الوزير الدكتور على مقبول الغامدي عرضًا مرئيًّا مدعمًا بالصور عن خطة الوزارة للتطوير الصحي ممثلة في الخطة الاستراتيجية العشرية الشاملة المتكاملة لها، وأهم قيمها، والوضع الراهن للموارد الصحية بالمملكة، وما تتطلع إليه المملكة بأن تصبح عليه هذه الموارد خلال مدة الخمس سنوات المقبلة حتى عام 2020.
 
وأشار الدكتور الغامدي في عرضه الذي تضمن صورًا لأهم المنشآت الصحية بالوزارة وأرقامًا عن أهم إنجازاتها وتوقعات تطور هذه الإنجازات خلال تلك المدة، بحيث يزيد عدد المستشفيات من 266 مستشفى إلى 406 مستشفيات، وعدد المدن الصحية من مدينتين إلى 5 مدن زيادة، ومراكز الرعاية الصحية الأولية من 2259 مركزًا إلى 2750 مركزًا، وقد عبرت نائبة الوزير والوفد عن الإعجاب بما تم الاطلاع عليه، آملة أن يكون لبلادها إسهام في هذا التطوير الذي تقوم به المملكة لنظامها الصحي.
 
وقام الوفد السويدي - أيضًا - باستعراض التجربة الصحية السويدية، وأبرز ملامح النظام الصحي السويدي، والجهود المبذولة هناك لسلامة المرضى، والتوعية الصحية بالتركيز على تهديدات البكتيريا متعددة المقاومة، وكيف تم الحد من تأثيراتها على مدى السنين، بالإضافة إلى تعاون السويد مع عدد من الدول مثل: الهند والصين وروسيا؛ للتطوير في مجالات صحية متنوعة.

 
​​



آخر تعديل : 15 محرم 1435 هـ 10:57 ص
عدد القراءات :