التقى معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس الوكيل المساعد للعلاقات الدولية بوزارة الصحة والإسكان الأمريكية الدكتور نيلس دلورين، وذلك على هامش اجتماعات الدورة 60 لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط المنعقدة حاليًّا في مسقط بسلطنة عمان.
وقد أعرب د.نيلس عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين، وإشادته بدعم المملكة لباكستان والتزامها بمكافحة شلل الأطفال، وإرسال المساعدات لخدمة مكافحة شلل الأطفال.
وقال د.نيلس إننا نقدر للمملكة تفهمهم لأهمية برنامج التطعيمات لمنع انتقال الأمراض؛ حيث إن بعض الناس تعارض مثل هذه التطعيمات لجهلهم بها.
وأضاف د. نيلس قوله إننا كعلماء نعرف أن الطب بدأ من أطباء مسلمين ثم انتقل بعد ذلك للغرب، وهذا هو مبدأ الإسلام في الوقاية، الذي نتخذه ونتبعه في المجال العلمي.
هذا وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وخاصة في الإجراءات المتخذة لمواجهة "فيروس الكورونا" ودعم برنامج الوبائيات الحقلية في وزارة الصحة بالمملكة باستشاري دائم من مركز الأبحاث والمراقبة ليشرف على تدريب الكوادر السعودية في مجال الوبائيات الحقلية، كما جرى مناقشة التعاون في مجال تطوير النظام الصحي والمشاركة في البحوث الطبية، وكذلك دراسات عبء المراضة والدراسات الميدانية.
من جهة أخرى عقد معالي د.الربيعة اجتماعًا مع مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور علاء علوان، حيث جرى بحث أوجه الأنشطة الصحية بين المملكة والمنظمة، وخصوصًا دعم التنمية الصحية للإقليم، إضافة إلى موضوعات أخرى تتعلق بالصحة العامة خارج الإقليم.
وقد أكد د. علوان أن شرق إقليم المتوسط يعتمد على المملكة العربية السعودية في الدعم التقني والفني والخبرات في مجال الصحة والاستفادة منها كمرجع لإقليم المنظمة لشرق المتوسط. مقدرًا ما تقدمه المملكة من دعم كبير للمنظمة في التصدي لبعض المشكلات الصحية مثل مشكلة "فيروس الكورونا".
وثمّن د.علوان الدعم المالي الذي تقدمه المملكة للمنظمة لبعض النشاطات العلمية والبحثية، وخصوصًا في مجال مكافحة الأمراض المستجدة، وخبرة المملكة الواسعة في المجال الصحي الذي أصبح مرجعًا للإقليم والعالم.