أخبار الوزارة

أعضاء المجلس الاستشاري للصحة ينوّهون بأعمال المجلس
01 ذو الحجة 1434

نوّه عدد من أعضاء المجلس الاستشاري العالمي لوزارة الصحة بالإنجازات المهمة التي حققها المجلس منذ تأسيسه في عام 1430هـ، مشيدين بالنقلات التي حققتها المملكة في قطاع الصحة، وما لمسوه من حماس ورغبة أكيدة من مسؤولي وزارة الصحة لتطوير الأداء، والتركيز على خدمة المريض أولًا.


حيث أشار الدكتور أندرو بادموس، المدير العام التنفيذي للكلية الملكية للأطباء والجراحين بكندا، إلى أن توسع وتحديث النظام الصحي بالسعودية متميز، ووصف تشكيل المجلس بـ"الخطوة الكبرى" التي تجعل الكلية الكندية أقرب للخدمات الطبية والنظام الطبي بالسعودية، حيث يمكن توفير نظم وتعاون في هذا التوسع في خدمات الصحة بالمملكة. وقال إنه "من دواعي سروري المشاركة بتطور جدير بالاهتمام وفعال كهذا".


ومن جانبه  لفت الدكتور ألان بوديت، رئيس بحوث المعهد الكندي للصحة، المصدر الرئيس لتمويل بحوث الصحة في كندا، إلى التقدم الكبير الذي  حققته المملكة خلال فترة قصيرة جدًّا، وهو أمر مثير للإعجاب. وقال إنه  تعرف  على هذا التطور عن قرب من خلال زيارة مراكز مثل  مدينة العلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، ومعظم المدن الطبية؛ الأمر الذي ساعده في أداء المهام المتوقعة منه في المجلس الاستشاري العالمي، والوصول إلى الهدف الكبير الذي من أجله تم تشكيل هذا المجلس، مؤكدًا أهمية البحوث في المجال الطبي، وأضاف أن الأكثر تحديًا وأهمية بالنسبة للوزارة هو كيفية ترجمة المعرفة التي تأتي من خلال البحوث إلى تغييرات في الممارسة، وفي إجراءات التشخيص، وفي العلاج.


واستطرد قائلًا: "في الواقع نحن جميعًا نواجه التحديات التي واجهتها المملكة، ولكن الفرق  هنا هو سرعة تزايد عدد السكان وصغر سنهم؛ لذا فإن بعض التحديات التي تواجه سكان المملكة تختلف عن تلك التي تواجهنا في كندا؛ ولذلك  فعند القيام بتطوير الأبحاث يجب عدم التقليد، فليس مطلوبًا أن تقلد المملكة أبحاث الولايات المتحدة أو كندا؛ لأن ذلك لا يفيد. إن اعتماد الأسئلة البحثية للمشاكل هو خاص بكل بلد على حدة؛ فالحج  باعتباره أحد التجمعات البشرية الفريدة التي تشهدها المملكة  كل عام.. نرى هناك مجموعة  متنوعة من التحديات في مجال الصحة التي يمكن للأبحاث حلها".


أما الدكتور أنتوني كالو، مدير قسم أمراض الهيباتولوجي وأمراض الجهاز الهضمي بمستشفى جونز هوبكنز، فقال: "لقد كنت هنا قبل عام واحد فقط، وأعتقد أنه قد حصلت تطورات كبيرة في عدد من الأهداف التي أشارت إليها وزارة الصحة.

 فقد أذهلني حقًّا رؤية ما تم إنجازه خلال سنة واحدة، وهذا ما يجعلني أؤكد  أن وزارة الصحة تفكر بالاتجاه الصحيح. ولذلك فأنا متحمس جدًّا لرؤية  مزيد من نجاح الوزارة في المهام التي هي بصددها، مثل إيجاد منشآت طبية جديدة، ومرافق للرعاية الصحية، وكيفية تحسين ما هو قائم، وتحسين معرفة المريض المتلقي لهذه الرعاية".


وعن رأيه فيما حققه المجلس الاستشاري العالمي خلال السنوات الماضية، أكد  "كالو" جدوى المجلس وتأثيره الإيجابي  العالي جدًّا،  فالوزارة تستأنس بآراء وتجارب مجموعة من الخبراء العالميين القائمين على قيادة مجالاتهم، ويحققون تغييرًا جوهريًّا، وقال: "ذلك ما أظنه سيجعل المملكة تمتلك أحد أفضل الرعايات الصحية في العالم".


أما ليام هساو، أستاذ الاقتصاد بجامعة هارفر، فقال: "لقد زرت المملكة قبل نحو 5 سنوات، وأنا معجب حقًّا بما أحرزته المملكة من تقدم في مجال الرعاية الصحية؛ فقد تم بناء عدة مراكز صحية أولية، وزيادة عدد أسرّة المستشفيات، وتوظيف أطباء وممرضين. ويعجبني أيضًا  أن  مسؤولي الوزارة يركزون على الأداء وكيفية إفادة  المواطنين من الرعاية الصحية؛ فهم يركزون على الإنسان".


وأضاف أن اجتماع المجلس  ناقش ما سوف تكون  عليه قياسات الأداء في الوزارة كل ربع سنة، أو كل شهر؛ حتى يمكن للوزارة متابعة التقدم الذي أحرز في مجال الصحة. وعن الأهمية والفوائد التي يمكن أن  تعود  من المجلس أكد على أهمية المجلس  كونه يضم أشخاصًا من بلدان مختلفة، وأن هذا هو الجانب المميز في هذا المجلس، حيث التجربة الغنية، والمعرفة  الواسعة لأعضائه،  الذين يمثلون خلفيات  علمية متنوعة.




آخر تعديل : 01 ذو الحجة 1434 هـ 03:17 م
عدد القراءات :