موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية كيف تتحقق
روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ .gov.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ gov.sa.

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الإلكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

أخبار الوزارة

استشارية: قلة النوم والحركة في نهار رمضان تؤدي لتراكم الدهون وزيادة الوزن
15 رمضان 1434

استضاف مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة  استشارية طب الأسرة والمجتمع الدكتورة منيرة بارجاء،  وذلك عبر خدمة "ألو رمضان صحة"  التي يطلقها مركز المعلومات للعام العاشر على التوالي  للرد على أسئلة الجمهور من خلال الرقم المجاني الخاص بالمركز 8002494444 ومن خلال حساب وزارة الصحة على تويتر @saudimoh، وذلك يوميًّا من الساعة الواحدة ظهرًا وحتى الثالثة عصرًا.

وأفادت استشارية طب الأسرة والمجتمع بأن "من السلوكيات التي اعتاد عليها المجتمع في شهر رمضان المبارك في دول الخليج عامة هي السهر وعدم النوم لما بعد صلاة الفجر، لافتة إلى أن السهر في أي وقت واضطرابات النوم تؤثر على الجسم بدنيًّا ونفسيًّا فيشعر الشخص بعدم التوازن  وقلة  التركيز والإرهاق بشكل عام والضعف والخمول والكسل، وأوضحت أن السهر يؤثر على الصغار تحديدًا أكثر من الكبار، خصوصًا أن الأطفال يحتاجون إلى فترة نوم أطول، كما أن قلة النوم وقلة الحركة المصاحبة لها تؤدي إلى تقليل الحرق الغذائي وبالتالي تراكم الدهون وزيادة الوزن".

كما حذرت الدكتورة منيرة بارجاء "من الجفاف في شهر رمضان المبارك أيضًا والإرهاق الشديد خاصة في فصل الصيف؛ لذلك يفضل تقليل أو تجنب التعرض للشمس في فترة الصيام مع تعويض السوائل عند الإفطار"، مشددة أنه "بالنسبة للمرضى الذين لديهم أمراض مزمنة يفضل أن يقوموا بمراجعة طبيبهم المختص قبل رمضان للحصول على كمية كافية من الأدوية، مع الحرص على معرفة كيفية أخذها في رمضان من ناحية الجرعة المناسبة والوقت المناسب، وأيضًا السؤال عن إمكانية صيامهم، وعما إذا كان هناك تعارض مع الصيام لوجود عذر طبي، بالإضافة لمعرفة ما يجب عمله في حالة حدوث عارض أثناء الصيام".

وشددت الاستشارية على أهمية الاعتدال في بذل المجهود البدني حسب القدرة؛ حتى لا يشعر الصائم  بالإرهاق والمرض، والتأكد من توفر كمية من أدويته في حالة السفر، وأيضًا الحرص على الغذاء الصحي حتى لا يصاب بأي أمراض معوية أو هضمية" .

كما اعتبرت الدكتورة منيرة أنه "مازالت العادات الاجتماعية تطغى وتتغلب على الوعي الصحي لدى المجتمع، فعلى الرغم من النصائح الدائمة سواء من الطبيب المعالج أو المستضاف في مثل هذه البرامج  أو الإعلام عن نوعية الغذاء السليم والحرص على الحركة والرياضة والاعتدال في النوم، لكن مازال تأثير العادات والبيئة الاجتماعية في نوعية الطعام الدهني أو الدسم والإكثار من الأكل غير الصحي وقلة الحركة والسهر هو الغالب".

كما نصحت استشارية طب الأسرة والمجتمع أنه "بعد فترة من صيام شهر رمضان ومع اختلاف أوقات الطعام نحتاج إلى العودة تدريجيًّا إلى نظام الغذاء والوجبات؛ ولذلك يفضل أثناء أيام العيد تحديد أوقات للوجبات وعدم الإكثار من الحلويات والسكريات؛ لأن المعدة تعوّدت الصيام وتصاب بتلبّك عند الإكثار من الطعام فجأة، مع ضرورة أن تكون الوجبات خفيفة في البداية ثم العودة للنظام الغذائي العادي، أما بالنسبة للمرضى ذوي الأمراض المزمنة فإنه لا بد من معرفة كيفية العودة للأوقات العادية لأخذ الأدوية مع تعديل الجرعات بما يتناسب مع عدم الصيام".





آخر تعديل : 16 رمضان 1434 هـ 11:18 ص
عدد القراءات :