أخبار الوزارة

مدير عام برنامج مكافحة الإيدز: فيروس الإيدز لا يعيش فترة طويلة خارج جسم الإنسان

نصحت الدكتورة سناء فلمبان مدير عام برنامج مكافحة الإيدز بوزارة الصحة مرضى الإيدز، خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان بضرورة اللجوء - قدر المستطاع - إلى قيام الليل والنوافل والدعاء وخلاف ذلك؛ للحصول على الراحة النفسية التي قد يكونون بحاجة إليها أكثر من أي شيء آخر؛ نظرًا لما يتعرض له مريض الإيدز من وصم وتمييز؛ مما يحد من حصوله على حقوقه الإنسانية كاملة.

كما نصحت الدكتورة سناء مرضى الإيدز بعدم التعرض للأمراض التنفسية مثل الأنفلونزا وغيرها، والبعد عن إجهاد الجسم والتعرض للشمس، وتناول كميات وفيرة من الماء والغذاء السليم والراحة والنوم، بالإضافة إلى الاستمرار في أخذ العلاج بالجرعة اللازمة وفي الوقت المحدد، وأنه من المهم جدًا التأكد من المحافظة على أخذ العلاج وحفظه بشكل سليم حسبما يتطلب نوع العلاج، مع ضرورة وأهمية البعد عن نقل العدوى إلى الآخرين، وضمان استخدام وسائل الوقاية عند ممارسة الجنس مع الشريك (الزوج أو الزوجة) والتأكد من التخلص من سوائل الجسم بشكل آمن.

أما الأشخاص المعافون، فقد نصحتهم الدكتورة فلمبان بضرورة البعد عن وسائل نقل العدوى المعروفة عالميًّا، سواء بالإيدز أو الأمراض المنقولة جنسيًّا مثل ممارسة الجنس غير المحمي بكافة أنواعه، والمشاركة في المخدرات بالحقن، وأهمية علاج جميع الأمراض المنقولة جنسيًّا، والتأكد من الشفاء حتى لا يكون الفرد عرضة للإصابة بفيروس الإيدز، بالإضافة إلى البعد عن استخدام أي من المسكرات والمخدرات الأخرى التي تُذهب العقل، وبالتالي يقع الفرد في المحظورات التي تعرضه للإصابة بالعدوى لا قدر الله.

وعما إذا كانت هناك إجراءات معينة يُنصح بها بعد العودة من السفر مباشرة، أكدت فلمبان أنه لا توجد أية إجراءات يُنصح بها عند العودة من السفر؛ ولكن الإجراء الوحيد الذي يجب على الجميع العمل به في أي وقت هو التأكد من عدم التعرض لأي من سُبل العدوى بالفيروس، وذلك عن طريق إجراء الفحص، سواء من خلال مراجعة مراكز الفحص والمشورة أو أي مرفق صحي ممكن، من خلاله الحصول على المعلومات الصحية التي توضح طرق انتقال العدوى - لا قدر الله، وتقوم بإجراء الفحص السريع الذي يتم بكل سرية، مع الحفاظ على المعلومات الخاصة بالمريض وعدم طلب أي صور للثبوتية.

 جاء ذلك خلال استضافة مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية للدكتورة سناء فلمبان مدير عام برنامج مكافحة الإيدز بوزارة الصحة للرد على اتصالات الجمهور عبر الهاتف المجاني 8002494444 وعبر حساب وزارة الصحة على تويتر @saudimoh ضمن فعاليات الصيف التوعوية التي أطلقتها وزارة الصحة تحت شعار (صيوف).

من جانب آخر تلقت الدكتورة سناء فلمبان مجموعة أسئلة عبر تويتر أبرزها إذا كان من الممكن انتقال فيروس الإيدز عن طريق فرشاة الأسنان بعد ساعة من الاستخدام من مصاب، فقد أكدت الدكتورة فلمبان أنه لا ينتقل الفيروس من خلال المشاركة في فرش الأسنان إلا في حال وجود نزف في لثة المصاب بالإيدز ووجود جرح في فم الشخص السليم؛ ما يسمح بانتقال الفيروس من خلاله، إلا أن فيروس الإيدز لا يستطيع العيش لفترة طويلة خارج جسم الإنسان.
 
وعما إذا كان الكشف عن التهاب الكبد الوبائي يبين ما إذا كان الشخص مصابًا بالإيدز - لا قدر الله - أجابت د.سناء فلمبان أنه لا يمكن ذلك، ويجب الكشف عن الفيروس بالفحص المخصص للإيدز.
 
هذا، وشددت مدير عام برنامج مكافحة الإيدز بوزارة الصحة الدكتورة سناء فلمبان على أن مكافحة انتشار فيروس الإيدز لا تقتصر على فرد محدد أو جهة معينة؛ بل هي مسؤولية جماعية، وعلى جميع أفراد المجتمع التمسك بالسلوكيات السليمة، والبعد عن وسائل انتقال العدوى، وتعديل السلوك الخطير المرتبط بانتقال الفيروس، والتأكد من الوضع الصحي بالنسبة للإصابة بالإيدز، ومن المهم جدًا العمل على عدم تمييز المصابين، وتمكينهم من التمتع بحقوقهم، وبذلك يرتفع مستوى الوعي الصحي الاجتماعي عن المرض؛ مما يساعد على عدم اتساع رقعة الإصابة.

 




آخر تعديل : 26 شعبان 1437 هـ 02:29 م
عدد القراءات :