أخبار الوزارة

(21) مركزًا تخصصيًّا لعلاج الأورام والقلب في مختلف مناطق المملكة

أوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون المراكز المتخصصة والأطباء الزائرين بوزارة الصحة دكتور عبدالله الوادعي أن وزارة الصحة، قامت بافتتاح العديد من مراكز القلب في المناطق الطرفية، تماشيًا مع رؤيتها الرامية لتطوير الخدمات الصحية والارتقاء بها؛ لتتوافق مع المواصفات والمعايير العالمية.

وأوضح أن مركز الأمير سلطان للقلب والكلى بمنطقة نجران بدأ في تقديم خدماته للمرضى، وكذلك تم تشغيل مركز القلب في منطقة الحدود الشمالية حيث شهد إجراء 4 عمليات قلب مفتوح وإنجاز أكثر من 120 قسطرة تشخيصية و30 قسطرة علاجية، كما بدأ إجراء عمليًات نوعية في مركز الأمير سلطان بالهفوف تُجرى لأول مرة في المملكة بعد اعتمادها من مجمع القلب الأوروبي بثلاثة أيام فقط، وتمت بنجاح باهر، إضافة إلى ذلك بدأ العمل المتكامل بمركز القلب بالمدينة المنورة بما فيها جراحات قلب الأطفال.

وأضاف أنه تم اعتماد إنشاء (3) مراكز للقلب في ميزانية هذا العام المالي 1434/1435هـ، تشمل مركز القلب بمنطقة جازان      بسعة (100) سرير، ومركز القلب بتبوك بسعة (100) سرير، ومركز القلب بمحافظة الطائف بسعة (100) سرير؛ ليرتفع بذلك عدد المراكز المتخصصة لعلاج أمراض القلب التابعة لوزارة الصحة إلى 12 مركزًا طبيًّا تخصصيًّا موزعة على مختلف مناطق ومحافظات المملكة.

وكشف د.الوادعي أن الوزارة اعتمدت ضمن ميزانيتها للعام المالي الحالي 1434/1435هـ إنشاء (3) مراكز متخصصة لعلاج الأورام؛ ليرتفع عدد المراكز المتخصصة لعلاج الأورام التابعة لوزارة الصحة  إلى 8 مراكز طبية تخصصية؛ وليصبح عدد المراكز التخصصية لعلاج الأورام وعلاج أمراض القلب 21 مركزًا متخصصًا في جميع مناطق المملكة.

وأشار إلى أنه سيتم إنشاء مراكز للأورام في كل من محافظة الإحساء وحائل وجازان، وذلك بسعة سريرية إجمالية تبلغ (300) سرير، كما يجري حاليًّا إنشاء مركز الأورام بالمدينة المنورة ومركز الأورام بمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية بالجوف ومركز الأورام بمدينة الملك فيصل الطبية بالمناطق الجنوبية.

وأكد د.الوادعي أن انتشار المراكز المتقدمة لعلاج الأورام والقلب التابعة لوزارة الصحة والبالغ عددها (13) مركزًا تخصصيًّا بسعة         (1259) سريرًا في مختلف مناطق المملكة انعكس إيجابًا في انخفاض أعداد إحالة الحالات المرضية للمصابين بهذه الأمراض بين كافة مناطق المملكة الطرفية إلى المناطق الرئيسية، وأسهمت هذه المراكز المتقدمة من خلال ما توفره من خدمات تخصصية في تقليل عدد الحالات المحولة للعلاج في المدن الرئيسة، حيث تتوفر هذه الخدمات لمرضى الأورام في أماكن إقامتهم وتجنبهم مشقة وعناء السفر خارج مناطقهم، إضافة لذلك تتضمن الخطة المستقبلية لوزارة الصحة وضمن مشروعها الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة التوسع في إقامة وإنشاء مثل هذه المراكز لتشمل مناطق المملكة كافة.

وبيّن د.الوادعي أن هذه المشاريع تأتي في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، الذي يهدف لتحقيق العدالة والشمولية في توزيع الخدمات الطبية وسهولة الوصول إليها والحصول عليها، ورغبة في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، والسعي على راحتهم، وفقا لتوجيهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - يحفظهم الله - .

وأضاف أن الوزارة قامت بدراسة جميع احصائيات الحالات المرضية بين مناطق المملكة المختلفة والمستشفيات المرجعية والحالات المرضية المحالة للخارج لتلقي العلاج على نفقة الدولة وعمل قاعدة بيانات؛ وذلك بهدف وضع إستراتيجية لافتتاح المراكز المتخصصة في التخصصات الدقيقة مثل الأورام والقلب والكلى والسكر في المستقبل بمناطق المملكة كافة.

وأوضح د.الوادعي أنه تم تشكيل لجان متخصصة تضم جميع القطاعات الصحية بالمملكة لدراسة الوضع الراهن في كل اختصاص لوضع خطة إستراتيجية وطنية وأسس العمل وتوحيد الإجراءات المتبعة لجميع المراكز المتخصصة؛ لتطوير العمل في تلك المراكز والوصول بها إلى المقاييس العالمية في تقديم الخدمة الطبية، مع المشاركة في وضع ودراسة التصاميم والتجهيزات اللازمة لهذه المراكز، مبينًا أن لجنة الأورام ولجنة الإصابات دشّنت اجتماعاتها بمشاركة الاستشاريين والمختصين في كل من مراكز الأورام ومراكز الإصابات على مستوى المملكة.

وأكد أن الوزارة أنهت دراسة للوضع الراهن لمراكز القلب في المملكة ووضع المعايير اللازمة لها، والعمل على إيصال الخدمة الطبية المتميزة في مجال تشخيص وعلاج أمراض القلب إلى المرضى في أماكن إقامتهم دون تحمل عناء السفر إلى مراكز القلب في المدن الرئيسة والانتظار لفترات طويلة طلبًا للمواعيد.

 وأشار إلى أن الوزارة قامت عبر الإدارة العامة لشؤون المراكز المتخصصة والأطباء الزائرين بالتنسيق بين مناطق المملكة المختلفة لتزويد المراكز التخصصية بنخبة من الاستشاريين في كافة التخصصات الطبية وخصوصًا النادرة والدقيقة من خلال استقطابهم من دول العالم المتقدم طبًّا والتواصل المباشر مع مراكز التميز الطبية العالمية في التخصصات اللازمة وإتمام الشراكات والتوأمة مع تلك المراكز مبينًا أن العمل يتم وفقًا للخطة الاستراتيجية للوزارة للعشر سنوات 1430 – 1440هـ ورؤية الوزارة لتطوير الخدمات الصحية والارتقاء بها.

 




آخر تعديل : 09 ربيع الثاني 1435 هـ 03:31 م
عدد القراءات :