أخبار الوزارة

د.ميمش يؤكد توسع الوزارة في الخدمات والبرامج الصحية بجميع مناطق المملكة

أكد وكيل وزارة الصحة العامة الدكتور زياد بن أحمد ميمش أن الوزارة مستمرة في التوسع في الخدمات والبرامج الصحية من خلال منشآتها الصحية المختلفة في جميع مناطق المملكة.

جاء ذلك خلال افتتاح برنامج الاجتماع الخاص بعموم منسقي البرنامج الوطني للفحص المبكر لحديثي الولادة للحد من الإعاقة، والذي عُقد صباح اليوم الأربعاء في ديوان وزارة الصحة بحضور منسقي عموم المناطق.
وبيَّن أن جميع الجهود التي تُبذل لا بد أن يصاحبها التميز في الأداء حتى تنال رضا المريض وتلبي احتياجاته الصحية، وتسهم - بإذن الله - في تجويد الخدمات المقدمة له.


كما أكد وكيل الوزارة المساعد للرعاية الصحية الأولية الدكتور عمر باسليمان أن الجهود المتميزة هي قلادة للخدمات الصحية والجهود المتميزة التي تنعكس بشكل عام على المؤشر الصحي. والوزارة وضعت كل إمكاناتها لدعم البرنامج الوطني للفحص المبكر لحديثي الولادة؛ للحد من الإعاقة حتى يصبح مثالاً يقتدى به على المستويين الإقليمي والعالمي.


من جهته أكد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة الدكتور محمد الصعيدي أن وزارة الصحة في المملكة لا تألو جهدًا في تقديم الخدمة والرعاية الصحية للمواطنين والإشراف والمشاركة على تقديمها للمقيمين على أرض الوطن الحبيب، مؤكدًا أن هذه الرعاية تشمل الخدمات التشخيصية والعلاجية والمتابعة الطبية منذ اللحظات الأولى للحياة بعد الولادة مباشرة؛ بل وقبل ذلك، من خلال رعاية الأم الحامل ورعاية جنينها قبل الولادة عن طريق متابعة الحمل.


وبيَّن أن رؤية الوزارة تهدف إلى تأمين مظلة الرعاية الصحية طول مراحل العمر (مرحلة الطفولة، الأمومة، الصبا، النضج، الرجولة، والكهولة)، لافتًا إلى أن وزارة الصحة تقدم خدماتها السابقة لتلك الفئة من خلال برامج عدة يأتي على رأسها وأولها برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة؛ للحد من الإعاقة منذ الساعات الأولى بعد الولادة؛ بهدف الكشف على أمراض استقلابية وهرمونية مختارة أثبتت الدراسات الاستطلاعية في المملكة أنها الأكثر انتشارًا.


وأوضح أن أغلب تلك الأمراض ناتج عن طفرات وراثية متنحية نتيجة زواج الأقارب، مشيرًا إلى أن هذا يعني العناية بالمصاب بأي من تلك الأمراض، ويهدف هذا البرنامج إلى تشخيص تلك الأمراض وتأمين العلاج لها، سواء من خلال تركيبات غذائية وأدوية ومتابعة لها؛ لتفادي آثارها السلبية التي قد تؤثر في حياة هذه الفئة من الطفولة ومستقبلها، لافتًا إلى أنه منذ شهر صفر 1432هـ اتخذت الوزارة توجهًا بشمول كل حديثي الولادة في مستشفيات الوزارة بهذا البرنامج حتى أصبح برنامجًا وطنيًّا ملزمًا لأولياء الأمور والكوادر الصحية في مستشفيات الوزارة المشمولة به، وقد تم تمديد وقت الفحص ليغطي أول شهر بعد الولادة بدلاً من أول 24 ساعة، تفاديًا لاستثناء أي حديث ولادة سعودي بمستشفيات وزارة الصحة من الفحص، على أن يشمل غير السعوديين في مرحلة لاحقة بعد اعتماد السياسات والتشريعات والأولويات المناسبة لذلك.


وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي لإلقاء الضوء على رؤية الوزارة في شمولية الفحص لحديثي الولادة؛ حيث إن متوسط عدد المواليد بالمملكة يقارب 430.000 حديث ولادة في العام الواحد؛ حيث إن زواج الأقارب ما زال يمثل عادة اجتماعية بالمملكة ينتج عنها ارتفاع معدل الإصابة بتلك الأمراض، مبينًا أن الوزارة أنشأت ثلاثة مراكز تشخيصية ملحقة بالمختبرات الإقليمية بالرياض والدمام وجدة، وتوزيع مستشفيات الوزارة التي تتوافر بها أقسام الأطفال والولادة ووحدات الحضانة والرعاية المركزة لحديثي الولادة على تلك المختبرات الثلاثة؛ لتسهيل وتعزيز شمولية الفحص؛ حيث بدأت الوزارة بالفعل البرنامج في 24 رمضان الماضي.

وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق رؤية الوزارة في شمولية الفحص المبكر لحديثي الولادة وإلزاميته؛ للحد من الإعاقة؛ تحقيقًا لهدف سامٍ لتفادي مضاعفات تلك الأمراض المستهدفة بالفحص والمتمثلة في الإعاقة العقلية أو البدنية أو كليهما، أو وفاة حديثي الولادة، لا قدر الله.
 




آخر تعديل : 07 محرم 1434 هـ 03:37 م
عدد القراءات :